بِهِ؟ قَالَ: «إِذَا وَرَدَ ۱ عَلَيْكُمْ ۲ حَدِيثٌ، فَوَجَدْتُمْ لَهُ شَاهِداً مِنْ كِتَابِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ، أَوْ مِنْ قَوْلِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَإِلاّ فَالَّذِي جَاءَكُمْ بِهِ أَوْلى بِهِ ۳ » ۴ .
تقع في (269) ورقة ، وفي كلّ صفحة (29) سطرا بالخطّ النسخي .
ورمزنا لها بـ «بد» .
60 . مخطوطة مكتبة مدرسة المروي في طهران ، المرقّمة 194 ؛ نسخها عليّ بن محمّد بن عليّ بن عمران بن حسن الجينبي البحراني ، وفرغ منها عام 1079 ق .
وتحتوي على قسم الاُصول بتمامه .
وعلى هوامشها علامات التصحيح والمقابلة ، وتعليقات كثيرة مفيدة من دون رمز خاصّ ، أو توقيع مخصوص .
وتشاهد في الورقة الأخيرة علامة إنهاء سماعا كتبه الشيخ صالح البحراني في عام 1088 ق ، ومتنه هكذا :
انتهى سماعه عليّ من أوّله إلى آخره في اليوم التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة الحرام لسنة 1088 ق ، وأنا أقلّ خلق اللّه تعالى صالح بن عبدالكريم البحراني ... . ۵
تقع في (255) ورقة ، وفي كلّ صفحة (27) سطرا بالخطّ النسخي .
ورمزنا لها بـ «جف» .
61 . مخطوطة مكتبة الروضة الرضويّة المقدّسة في مشهد ، المرقّمة 20643 ؛ نسخت في القرن الحادي عشر ، ولم نعثر على اسم ناسخها .
وتحتوي على الكتب التالية : الإيمان والكفر ، والدعاء ، وفضل القرآن ، والعشرة (من قسم الاُصول) وكتاب الروضة .
كانت النسخة في ملك الشيخ الجليل عليّ بن محمّد بن حسن بن زين الدين العاملي، ويوجد في الورقة الاُولى خاتمه البيضوي مسجّع في أطرافه : «اللّه محمّد عليّ فاطمة حسن حسين عليّ محمّد جعفر موسى عليّ محمّد عليّ حسن محمّد» ، وفي وسطه : «عبدهم عليّ بن محمّد» .
وتشاهد أيضا علامة تصحيحه ومقابلته مع نسخة عتيقة في مواضع من النسخة ؛ منها في صفحة (290) هكذا : «بلغ مقابلة بعون اللّه تعالى ، فصحّ سوى ما زاغ عنه البصر» .
۲۰۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ: «كُلُّ شَيْءٍ مَرْدُودٌ إِلَى الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، وَكُلُّ حَدِيثٍ لاَ يُوَافِقُ كِتَابَ اللّهِ، فَهُوَ زُخْرُفٌ ۶ » ۷ .
۲۰۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ رَاشِدٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «مَا لَمْ يُوَافِقْ مِنَ الْحَدِيثِ الْقُرْآنَ، فَهُوَ زُخْرُفٌ» ۸ .
207. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ
1.. في «ج» : «أورد».
2.. جزاء الشرط الأوّل محذوف؛ لظهوره . تقديره: «فخذوه» أو نحو ذلك. وجزاء الشرط الثاني ـ المدلول عليه بكلمة «إلاّ» ـ هو قوله: «فالّذي جاءكم به أولى به» ، أو «هو أولى بأخذه والعمل به دونكم». شرح صدر المتألّهين، ص۲۱۱. وراجع: شرح المازندراني، ج۲، ص۴۱۹؛ مرآةالعقول، ج۱، ص۲۲۸.
3.. «به» أي بذلك الحديث ، يعني ردّوه عليه ولا تقبلوه منه، فإنّه أولى بروايته وأن يكون عنده لايتجاوزه . والفرض التأكيد في ترك العمل بما خالف كتاب اللّه تعالى وقول الرسول صلى الله عليه و آله . شرح صدر المتألّهين، ص۲۱۱؛ شرح المازندراني، ج۲، ص۴۲۰؛ الوافي، ج۱، ص۲۹۷؛ مرآة العقول ، ج ۱، ص۲۲۹.
4.. المحا سن ، ص ۲۲۵ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۱۴۵ ، عن عليّ بن حكم. وراجع: الكافي ، كتاب الإيمان و الكفر ، باب الكتمان، ح ۲۲۶۷ الوافي ، ج ۱، ص ۲۹۵ ، ح ۲۳۲؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۱۱۰ ، ح ۳۳۳۴۴ .
5.اُنظر : الفهرست للمكتبة ، ص ۲۰۳ .
6.. في شرح المازندراني : «فهو زخرف ، أي قول فيه تمويه وتدليس، وكذب فيه تزوير وتزيين ؛ ليزعم الناس أنّه من أحاديث النبيّ وأهل بيته عليهم السلام » . و: «الزخرف» في الأصل الذهب وكمال حسن شيء ، ثمّ يشبّه به كلّ مموّه مزوّر . راجع: الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۳۶۹ (زخرف).
7.. المحاسن، ص ۲۲۰، كتاب مصابيح الظلم، ح ۱۲۸ ، بسنده عن أيّوب بن الحرّ . تفسير العيّاشي ، ج ۱، ص ۹ ، ح ۴، عن أيّوب بن الحرّ الوافي ، ج ۱، ص ۲۹۷ ، ح ۲۳۳؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۱۱۱ ، ح ۳۳۳۴۷.
8.. الوافي ، ج ۱ ، ص ۲۹۷ ، ح ۲۳۴؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۱۱۰، ح ۳۳۳۴۵ .