177
الكافي ج1

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ، عَنْ آبَائِهِ عليهم ‏السلام ، قَالَ: «قَالَ أَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ عليه ‏السلام : السُّنَّةُ سُنَّتَانِ ۱ : سُنَّةٌ فِي فَرِيضَةٍ، الاْءَخْذُ بِهَا هُدًى، وَتَرْكُهَا ضَلاَلَةٌ؛ وَسُنَّةٌ فِي غَيْرِ فَرِيضَةٍ ، الاْءَخْذُ بِهَا فَضِيلَةٌ، وَتَرْكُهَا إِلى ۲ غَيْرِ ۳ خَطِيئَةٍ» ۴ .

ورمزنا لها بـ «بل» .
68 . مخطوطة المكتبة الوطنيّة في طهران ، المرقّمة 2049 ؛ المظنون أنّ كاتبها هو الّذي قد حشّاها ، وهو محمّد عليّ التنكابني ، وفرغ من نسخها في القرن الحادي عشر .
وتحتوي على قسم الاُصول إلى كتاب التوحيد فقط .
وعلى هوامشها علامات التصحيح والمقابلة ، وتشاهد في الصفحة (362) علامة بلاغ موجزة ، والظاهر أنّ النسخة قد قرئت وقوبلت وصحّحت بتوسّط المولى محمّد عليّ التنكابني عند المولى بهاء الدين محمّد بن محمّد باقر الحسيني ، وإجازته رواية له موجودة في الصفحة (473) مفصّلاً .
وعليها أيضا حواشٍ وتعليقات كثيرة بالرموز التالية : «بهاء الحسيني ـ مدّ ظلّه» ، «محمّد عليّ ـ عفي عنه» ، «ص ح ـ رحمه اللّه‏» ، «ام ن ـ رحمه اللّه‏» ، «م ق ر ـ ره» ، «م ت ق» ، «العلّامة الصدر ـ قدّس سرّه» ، «ميرزا رفيعا ـ رحمه اللّه‏» ، «محمّد رفيع ـ مدّ ظلّه العالي» ، «وافي» و غيرها . ۵
تقع في (224) ورقة ، وفي كلّ صفحة (19) سطرا بالخطّ النسخي .
ورمزنا لها بـ «جط» .
69 . مخطوطة مكتبة شخصيّة بشيراز ، و لم تكن مرقومة ؛ نسخها شخص مسمّى بمصطفى ، في القرن الحادي عشر .
وتحتوي على قسم الاُصول ، سوى عدّة أبواب سقطت من بعض الكتب .
وعلى هوامشها علامات التصحيح والمقابلة ، وعليها أيضا حواشٍ وتعليقات كثيرة مفيدة بالرموز التالية : «خليل ـ رحمه اللّه‏» ، «صالح» ، «ق» ، «مير محمّد مؤمن» ، «بـ هي ـ ره» ، «ام ن ـ ره» ، «م ح ق ى ـ ره» ، «م ت ق ي» ، «و م ق ر» وغيرها .
وتشاهد على الورقة الاُولى والأخيرة منها علامات التملّك ، منها لعليّ رضا بن محمّد صادق الموسويّ الحسيني ، ومنها ليوسف الصدّيق ، وغيرهما .
وتشاهد فيها أيضا علامات البلاغ مقابلةً موجزة في مواضع متعدّدة بدون إمضاء .

[تَمَّ كِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ، وَالْحَمْدُلِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ،
وَصَلَّى اللّه‏ُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ.] ۶

1.. في الوافي : «السنّة في الأصل : الطريقة والسيرة ، ثمّ خصّت بطريقة الحقّ التي وضعها اللّه‏ للناس وجاء بها الرسول صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ؛ ليتقرّبوا بها إلى اللّه‏ عزّوجلّ ، ويدخل فيها كلّ عمل شرعيّ واعتقاد حقّ؛ وتقابلها البدعة . وتنقسم السنّة إلى واجب وندب ، وبعبارة أُخرى إلى فرض ونفل ، وبثالثة إلى فريضة وفضيلة... وقد تطلق السنّة على قول النبيّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله وفعله ، وهي في مقابلة الكتاب . ويحتمل أن يكون المراد بها هاهنا ، كما يشعر به لفظة «في» المنبئة عن الورود . وأمّا تخصيص السنّة بالنفل والفضيلة ، فعرف طارٍ من الفقهاء نشأ حديثا وليس في كلام أهل البيت عليهم ‏السلام منه أثر؛ بل كانوا يقولون : غسل الجمعة سنّة واجبة. ونحو ذلك». وللمزيد راجع: شرح صدر المتألّهين، ص ۲۱۳ ؛ شرح المازندراني ، ج ۲، ص ۴۳۳؛ الوافي ، ج ۱، ص ۳۰۲؛ مرآة العقول ، ج ۱، ص ۲۳۲ ـ ۲۳۳ . وراجع أيضا : النهاية، ج ۲، ص ۴۰۹؛ الصحاح ، ج ۵، ص ۲۱۳۸ ـ ۲۱۳۹ (سنن).

2.. في «بر» والخصال والتحف : - «إلى».

3.. في «ف» والمحاسن والأمالي: «غيرها» . وظاهر الشروح إضافة كلمة «غير» إلى مابعدها؛ حيث قالوا : أي تركها يرجع وينتهي إلى غير خطيئة ، يعنى تركها ليس إلى خطيئة توجب العقاب، أو هو من غير خطيئة ، أو هو غير خطيئة؛ لأنّه ترك ماجوّز الشارع تركه . راجع : شرح صدرالمتألّهين ، ص ۲۱۳ ؛ شرح المازندراني ، ج ۲ ، ص ۴۳۳ ؛ مرآة العقول ، ج ۱ ، ص ۲۳۳ .

4.. المحاسن ، ص ۲۲۴، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۱۴۰ ، بسنده عن النوفلي ؛ الخصال ، ص ۴۸ ، باب الاثنين، ح ۵۴ ، بسنده عن عليّ بن إبراهيم. الأمالي للطوسي، ص ۵۸۹ ، المجلس ۱۶ ، ح ۱۱ ، بسند آخر عن علي عليه ‏السلام عن رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله مثله. تحف العقول، ص ۵۷ عن النبيّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۰۱ ، ح ۲۴۶.

5.اُنظر : الفهرست للمكتبة (ميكرو فيلم) ، ج ۱۱ ، ص ۱۸۷ .

6.. الموجود في النسخ بدل ما بين المعقوفين مختلف.


الكافي ج1
176

بطريقي الوصيلة إلى مؤلّفه من كلّ ما عليه جائز و... وأنا أحقر عباد اللّه‏ تعالى صالح بن عبدالكريم البحراني في عشر من شهر صفر من شهور سنة 1077 ق ... .
تقع في (508) أوراق ، وفي كلّ صفحة (25) سطرا بالخطّ النسخي .
ورمزنا لها بـ «جن» .
66 . مخطوطة مكتبة الروضة الرضويّة المقدّسة في مشهد ، المرقّمة 16966 ؛ نسخت في القرن الحادي عشر ، ولم نعثر على اسم الناسخ .
وتحتوي على قسم الاُصول من أوّله إلى آخر كتاب الإيمان والكفر .
و قد كتب الشيخ الحرّ رحمه‏الله في الورقة الاُولى منها : «قد تسلّمت هذا الكتاب من وكلاء الواقف النبيل في حضوره ـ أيّده اللّه‏ تعالى ـ ... وقد حرّره محمّد الحسن العاملي في مشهد المقدّس ، على مشرّفه السلام» .
وعلى هوامش النسخة تعليقات بالرموز التالية : «م ح ق ـ دام ظلّه» ، «رفيعا ـ دام فيضه» وغيرهما .
وتشاهد في الصفحة (17) علامة بلاغ هكذا : «بلغ قبالاً بحمد اللّه‏ تعالى» . ۱
تقع في (205) أوراق ، وفي كلّ صفحة (25) سطرا بالخطّ النسخي .
ورمزنا لها بـ «ض» .
67 . مخطوطة مكتبة مدرسة نوّاب في مشهد ، المرقّمة 41 ؛ نسخها إبراهيم بن محمّدرضا في القرن الحادي عشر .
وتحتوى على قسم الاُصول بتمامه .
وكانت النسخة في ملك علاء الملك فاضل خان ، وتشاهد علامة تملّكه وخاتمه في الورقة الاُولى .
وعلى هوامشها علامات قليلة للتصحيح والمقابلة . ۲
تقع في (277) ورقة ، وفي كلّ صفحة (27) سطرا بالخطّ النسخيّ الجلي .

۲۱۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ، عَنْ جَابِرٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه ‏السلام ، قَالَ : قَالَ: «مَا مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ وَلَهُ شِرَّةٌ ۳ وَفَتْرَةٌ ۴ ، فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ ۵ إِلَى سُنَّةٍ ۶ ، فَقَدِ اهْتَدى، وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلى بِدْعَةٍ، فَقَدْ غَوى» ۷ .

۲۱۳.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ؛
۸وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه ‏السلام ، قَالَ: «كُلُّ مَنْ تَعَدَّى السُّنَّةَ، رُدَّ إِلَى السُّنَّةِ» ۹ .

۲۱۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

1.اُنظر : الفهرست للمكتبة ، ج ۱۴ ، ص ۴۰۷ .

2.اُنظر : فهرست دو كتابخانه مشهد ، ص ۴۹۲ .

3.. في «ج ، بف» : «شرَة» . وفي «ب ، بس » : «شِرْهٌ» . وفي «ألف ، ف ، و» وشرح صدر المتألّهين ومرآة العقول: «شَرَهٌ» . وفي «بر» : «بشرة» . و«الشِرَّة» : النشاط والرغبة والحرص . و «الشَرَه» : مصدر بمعنى غلبة الحرص على الشيء . اُنظر : لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۴۰۰ (شرر) ؛ وج ۱۳ ، ص ۵۰۶ (شره) .

4.. «الفترة» : الانكسار والضعف . الصحاح، ج ۲ ، ص ۷۷۷ (فتر).

5.. ضبط ميرداماد هذا وما بعده «شرّته» إن كان ما قبله «شِرّة» ، أو «شَرَهه» إن كان ما قبله «شَرَه». ونسب الأوّل إلى طائفة من النسخ. راجع : التعليقة للداماد ، ص ۱۶۱ ـ ۱۶۳ .

6.. في «ض»: «السنّة».

7.. راجع: الكافي ، كتاب الإيمان و الكفر ، باب (بدون العنوان) ح ۱۶۸۰ وح ۱۶۸۱ الوافي ، ج ۱، ص ۲۹۹ ، ح ۲۴۱.

8.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۷۱

9.. المحاسن، ص ۲۲۱، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۱۳۲ ، وزاد في آخره: «وفي حديث آخر قال أبوجعفر عليه ‏السلام : من جهل السنّة ردّ إلى السنّة» الوافي ، ج ۱، ص ۳۰۱ ، ح ۲۴۴.

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 349502
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي