183
الكافي ج1

جهدهم في تهيئة النسخ الخطّية، وهم: حجة الإسلام والمسلمين الدكتور السيّد محمود المرعشي النجفي مسؤول مكتبة آية اللّه‏ المرعشي رحمه‏الله وحجة الإسلام والمسلمين طالب الحقّ مسؤول مخطوطات الروضة الرضوية المقدّسة في ذلك الوقت، وسماحة حجة الإسلام والمسلمين السيّد أحمد الحسيني الاشكوري مسؤول مركز إحياء التراث الإسلامي، وحجة الإسلام السيّد محمّدعلى أبهري مسؤول مكتبة مجلس الشورى الإسلامي في ذلك الوقت، والأخ الفاضل أبو الفضل عرب‏زاده مسؤول مكتبة آية اللّه‏ السيّد محمدرضا الگلپايگاني رحمه‏الله.

المساهمون

وفي الختام نقدّم بالشكر الجزيل والثناء الجميل لإخواننا المحقّقين الكرام الذين بذلوا ما بوسعهم في إنجاز هذا المشروع المهمّ طيلة سبع سنين، وهم:
1. آية اللّه‏ الشيخ نعمة اللّه‏ الجليلي رحمه‏الله، حيث كان من الأركان الأساسية لهذا القسم، وقد أخذ على عاتقه أشقّ الأعمال وأحمزها وكان عالما فاضلاً محقّقا مدقّقا حقّا، وكنّا نرجع إليه في كثير من أعمالنا، وقد عاجله الأجل بعد إتمام مراحل العمل جميعها قبل طبع الكتاب، فرحمه اللّه‏ وجعل الجنّة مثواه.
2. السيّد على‏رضا الحسيني.
3. الشيخ علي الحميداوي.
4. الشيخ جواد فاضل البخشايشي.
5. السيّد محمود الطباطبايي.
6. الشيخ حميد الأحمدي الجلفايي.
7. الشيخ مسلم مهديزاده.
8. الشيخ غلام‏حسين قيصريه‏ها.
9. حميد الكنعاني.
10. السيّد محمّد الموسوي.
11. الشيخ أحمدرضا شاه‏جعفري.
12. السيّد هاشم الشهرستاني.


الكافي ج1
182

أَبُو عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام : «مَا اسْمُكَ»؟ فَقَالَ ۱ : اسْمِي عَبْدُ الْمَلِكِ، قَالَ ۲ : «فَمَا كُنْيَتُكَ؟» قَالَ: كُنْيَتِي أَبُو عَبْدِ اللّه‏ِ، فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام : «فَمَنْ هذَا الْمَلِكُ الَّذِي أَنْتَ عَبْدُهُ؟ أَمِنْ مُلُوكِ الاْءَرْضِ ، أَمْ مِنْ مُلُوكِ السَّمَاءِ ۳ ؟ وَأَخْبِرْنِي عَنِ ابْنِكَ: عَبْدُ إِلَهِ السَّمَاءِ، أَمْ ۴ عَبْدُ إِلَهِ الاْءَرْضِ ۵ ؟ قُلْ مَا شِئْتَ تُخْصَمْ ۶ ».
۷ قَالَ هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ: فَقُلْتُ لِلزِّنْدِيقِ: أَمَا تَرُدُّ عَلَيْهِ؟ قَالَ: فَقَبَّحَ ۸ قَوْلِي، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام : «إِذَا فَرَغْتُ مِنَ الطَّوَافِ ، فَأْتِنَا».
فَلَمَّا فَرَغَ أَبُو عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، أَتَاهُ الزِّنْدِيقُ، فَقَعَدَ بَيْنَ يَدَيْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام وَنَحْنُ مُجْتَمِعُونَ عِنْدَهُ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام لِلزِّنْدِيقِ: «أَتَعْلَمُ أَنَّ لِلاْءَرْضِ تَحْتاً وَفَوْقاً؟» قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «فَدَخَلْتَ تَحْتَهَا؟» قَالَ: لاَ، قَالَ: «فَمَا يُدْرِيكَ مَا تَحْتَهَا؟» قَالَ: لاَ أَدْرِي ، إِلاَّ أَنِّي أَظُنُّ أَنْ لَيْسَ تَحْتَهَا شَيْءٌ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام : «فَالظَّنُّ ۹ عَجْزٌ لِمَا لاَ تَسْتَيْقِنُ ۱۰ ».

شكر وتقدير

في الختام نرى من الواجب علينا أن نتقدّم بخالص شكرنا إلى كلّ من ساهم معنا في تحقيق وإخراج هذا السفر القيّم بهذه الحلّة، وشاركنا في إنجاز هذا المشروع العظيم، وهم:
1. العالم المحقّق والفقيه المدقّق سماحة آية اللّه‏ السيّد موسى الشبيري الزنجاني دامت إفاضاته، حيث وجّه إلينا إرشادات وتوجيهات قيّمة أخذناها بنظر الاعتبار في جميع مراحل عملنا.
2. فضيلة الاُستاذ الجليل العلّامة آية اللّه‏ الشيخ جعفر السبحاني دامت بركاته، حيث لاحظ عملنا وأرشدنا وأثنى على محقّقينا وأتحفنا بتقريظ ممتع قد تقدّم نقله.
3. سماحة آية اللّه‏ محمدي ري شهري سادن روضة حضرة السيّد عبد العظيم الحسني ورئيس مؤسسة دار الحديث، وهكذا سماحة حجة الاسلام والمسلمين مهدي المهريزي رئيس مركز البحوث في مؤسسة دار الحديث، حيث راعوا العمل بجدّ وسعي دائبين وفي طيلة مراحله.
4. سماحة الاُستاذ الفاضل حجة الإسلام والمسلمين السيّد محمّد جواد الشبيري زيدعزّه، حيث كان يوجّه لنا النصائح والملاحظات المفيدة في عملنا، وبذل لنا المشاورة في تحقيق أسناد روايات الكافي.
5. سماحة آية اللّه‏ الشيخ رضا الاُستادي، والمحقّق الشهير حجة الإسلام والمسلمين السيّد محمّد رضا الحسيني الجلالي، وحجج الإسلام: رضا المختاري، وعبد الهادي المسعودي ومحمّد كاظم رحمان ستايش، ومحمّد إحساني فر، وإحسان سرخه‏اي وعلى أوسط الناطقي، وحيدر المسجدي، لاشتراكهم في مشاورتنا في مراحل مختلفة من العمل.
6. ولا ننسى أن نشكر أخوتنا مسؤولي المكاتب العامّة والخاصّة والذين بذلوا

1.. في «بر» والوافي والتوحيد: «قال».

2.. في «ج» : «فقال».

3.. في «ف» والتوحيد : «أمن ملوك السماء أم من ملوك الأرض».

4.. في «ج» : «أو».

5.. في التوحيد : + «فسكت، فقال أبوعبداللّه‏ عليه ‏السلام ».

6.. «تُخْصَم» : مجهول مجزوم بعد الأمر ، أي إن تقل ما شئت تصير مخصوصا مغلوبا بقولك . ويجوز رفعه على أنّه حال . ويحتمل بعيدا أن يكون معلوما بإضمار مفعول ، أي تخصم نفسك . وهو من الخصومة بمعنى الغلبة . اُنظر : شرح صدر المتألّهين ، ص ۲۱۸؛ شرح المازندراني ، ج ۳ ، ص ۷؛ مرآة العقول ، ج ۱، ص ۲۳۷؛ القاموس المحيط ، ج ۲، ص ۱۴۵۳ (خصم).

7.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۷۳

8.. «فقبّح» على بناء التفعيل ، أي عدّ الزنديق قولي قبيحا ، ويحتمل حينئذٍ إرجاع ضمير الفاعل إليه عليه ‏السلام . أو على بناء المجرّد ، أي كان كلامي حضوره عليه ‏السلام بغير إذنه قبيحا . مرآة العقول ، ج ۱ ، ص ۲۳۷ .

9.. في حاشية «ج» : «والظنّ» .

10.. في «ج ، بح ، بس» والوافي : «لما لايستيقن» . ف «ما» مصدريّة وضمير الفاعل يعود إلى الظانّ المفهوم من الظنّ . والفعل مجهول عند الفيض والمجلسي . وفي «ف ، بر» وحاشية «ض ، بح» وشرح صدر المتألّهين وشرح المازندراني : «لمن لايستيقن» . وفي التوحيد : «عجز ما لم تستيقن». واستصوب الفيض ما في التوحيد. وكون «ما» استفهاميّةً بعيدٌ.

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 346206
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي