M4439_T1_File_4480017
۲۱۷.عَنْهُ۱، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ، وَزَادَ فِي حَدِيثِ ابْنِ أَبِي الْعَوْجَاءِ حِينَ سَأَلَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :
عَادَ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ فِي الْيَوْمِ الثَّانِي إِلى مَجْلِسِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَجَلَسَ وَهُوَ ۲ سَاكِتٌ لاَ يَنْطِقُ، فَقَالَ لَهُ ۳ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «كَأَنَّكَ جِئْتَ تُعِيدُ بَعْضَ مَا كُنَّا فِيهِ». فَقَالَ: أَرَدْتُ ذلِكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، فَقَالَ لَهُ ۴ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «مَا أَعْجَبَ هذَا! تُنْكِرُ اللّهَ وَتَشْهَدُ أَنِّي ابْنُ رَسُولِ اللّهِ!» . فَقَالَ: الْعَادَةُ تَحْمِلُنِي عَلى ذلِكَ، فَقَالَ لَهُ الْعَالِمُ عليه السلام : «فَمَا يَمْنَعُكَ مِنَ ۵ الْكَلاَمِ؟» قَالَ: إِجْلاَلاً لَكَ ۶ وَمَهَابَةً ۷ مَا يَنْطَلِقُ ۸ لِسَانِي بَيْنَ يَدَيْكَ؛ فَإِنِّي شَاهَدْتُ الْعُلَمَاءَ، وَنَاظَرْتُ الْمُتَكَلِّمِينَ، فَمَا تَدَاخَلَنِي هَيْبَةٌ قَطُّ مِثْلُ مَا تَدَاخَلَنِي ۹ مِنْ هَيْبَتِكَ،
1.. ورد هذا الحديث في «ب ، بح ، بع ، جه » فقط ولم يرد في سائر النسخ التي في أيدينا ، كما أنّه لم يرد في شرح صدر المتألّهين وشرح المازندراني والوافي . وقال في مرآة العقول ، ج ۱، ص ۲۴۹ : «وليس هذا الحديث في أكثر النسخ ولكنّه موجود في توحيد الصدوق ، ورواه عن الكليني، ويدلّ على أنّه كان في نسخته» .
والضمير في «عنه » راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد في السند السابق . يؤيّد ذلك كثرة رواية ابن خالد عن العناوين المبهمة ، وكثرة رجوع الضمير إليه في أسناد الكافي ، كما يظهر بالفحص في أسناد الكتاب.
2.. في «ب ، بح» : «فهو».
3.. هكذا في النسخ . وفي المطبوع والتوحيد : - «له » .
4.. في التوحيد: - «له».
5.. في «بح» : «عن».
6.. في «ب ، بع ، جه» : «إجلالك».
7.. «المهابة» و«الهيبة» : مصدران بمعنى المخافة والتقيّة والإجلال. يقال: هاب الشيء يهابه ، إذا خافَه وإذا وقّره وعظّمه ، اُنظر : لسان العرب ، ج ۱، ص ۷۸۹ (هيب).
8.. في «ب ، بح ، بع ، جه» : «ما ينطق».
9.. في «ب ، بح ، بع ، جه» : «مادخل».