203
الكافي ج1

مَا وَقَعَ عَلَيْهِ اسْمُ «شَيْءٍ» فَهُوَ مَخْلُوقٌ مَا خَلاَ اللّه‏َ» ۱ .

M4439_T1_File_4480031

۲۲۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ، قَالَ :۲ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام يَقُولُ: «إِنَّ اللّه‏َ خِلْوٌ مِنْ خَلْقِهِ، وَخَلْقَهُ خِلْوٌ مِنْهُ، وَكُلُّ مَا وَقَعَ عَلَيْهِ اسْمُ «شَيْءٍ» مَا خَلاَ اللّه‏َ، فَهُوَ مَخْلُوقٌ، وَاللّه‏ُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ، تَبَارَكَ الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ۳ » ۴ .

۲۲۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ خَيْثَمَةَ۵:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه ‏السلام ، قَالَ: «إِنَّ اللّه‏َ خِلْوٌ مِنْ خَلْقِهِ، وَخَلْقَهُ خِلْوٌ مِنْهُ، وَكُلُّ مَا وَقَعَ عَلَيْهِ اسْمُ «شَيْءٍ» مَا خَلاَ اللّه‏َ تَعَالى، فَهُوَ مَخْلُوقٌ، وَاللّه‏ُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ» ۶ .

۲۲۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيِّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام : أَنَّهُ قَالَ لِلزِّنْدِيقِ حِينَ سَأَلَهُ: مَا هُوَ؟ قَالَ: «هُوَ ۷ شَيْءٌ بِخِلاَفِ

1.. التوحيد ، ص ۱۰۵ ، ح ۵ ، بسنده عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۳۴ ، ح ۲۶۰.

2.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۸۳

3.. في «بح» وشرح صدر المتألّهين : «العليم» . وفي التوحيد: - «وهو السميع البصير».

4.. التوحيد ، ص ۱۰۵ ، ح ۳ ، بسنده عن النضر بن سويد الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۳۵ ، ح ۲۶۲.

5.. في «ب» : «خُثيمة» وهو سهو . والظاهر أنّه خيثمة بن عبدالرحمن الجعفي المذكور في أصحاب أبي جعفر الباقر عليه ‏السلام . راجع: رجال البرقي ، ص ۱۵؛ رجال الطوسي ، ص ۱۳۳ ، الرقم ۱۳۸۶؛ خلاصة الأقوال ، ص ۶۶ ، الرقم ۸؛ رجال ابن داود ، ص ۱۴۲ ، الرقم ۵۶۷.

6.. التوحيد ، ص ۱۰۵ ، ح ۴ ، بسنده عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۳۴ ، ح ۲۶۱.

7.. في «ج» والكافي ، ح ۲۲۰ : - «هو».


الكافي ج1
202

عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه ‏السلام عَنِ التَّوْحِيدِ، فَقُلْتُ: أَتَوَهَّمُ 1 شَيْئاً؟ فَقَالَ 2 : «نَعَمْ، غَيْرَ مَعْقُولٍ، وَلاَ مَحْدُودٍ، فَمَا وَقَعَ وَهْمُكَ عَلَيْهِ مِنْ شَيْءٍ، فَهُوَ خِلاَفُهُ 3 ، لاَ يُشْبِهُهُ شَيْءٌ، وَلاَ تُدْرِكُهُ الاْءَوْهَامُ، كَيْفَ تُدْرِكُهُ الاْءَوْهَامُ وَهُوَ خِلاَفُ مَا يُعْقَلُ، وَخِلاَفُ مَا يُتَصَوَّرُ فِي الاْءَوْهَامِ؟! إِنَّمَا يُتَوَهَّمُ 4 شَيْءٌ غَيْرُ مَعْقُولٍ وَلاَ مَحْدُودٍ» 5 .

M4439_T1_File_4480030

۲۲۳.مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ۶بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ :
سُئِلَ أَبُو جَعْفَرٍ الثَّانِي عليه ‏السلام : يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ لِلّهِ: إِنَّهُ شَيْءٌ؟
قَالَ: «نَعَمْ، يُخْرِجُهُ ۷ مِنَ ۸ الْحَدَّيْنِ: حَدِّ التَّعْطِيلِ ۹ ، وَحَدِّ التَّشْبِيهِ» ۱۰ .

۲۲۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ رَفَعَهُ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه ‏السلام ، قَالَ: قَالَ: «إِنَّ اللّه‏َ خِلْوٌ ۱۱ مِنْ خَلْقِهِ، وَخَلْقَهُ خِلْوٌ مِنْهُ، وَكُلُّ

1.. «أتوهّم» ، استفهام على حذف أداته، أو الهمزة للاستفهام ، والفعل ماض مجهول ، أو مضارع معلوم مخاطب ، أو على صيغة التكلّم خبر . والأوّل هو الأظهر . اُنظر : مرآة العقول ج ۱، ص ۲۸۱.

2.. في حاشية «ج» : «قال».

3.. في «ب ، بس» وحاشية «بر» : «بخلافه».

4.. في مرآة العقول : «يتعقّل». ولعلّه من باب النقل بالمعنى .

5.. التوحيد ، ص ۱۰۶ ، ح ۶ ، بسنده عن محمّد بن عيسى بن عبيد ... الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۳۲ ، ح ۲۵۷.

6.. في «ج ، ض، بح، بف» : «الحسن».

7.. في «ب ، ج، بح، بر ، بس» : «تخرجه». وفي حاشية ميرزا رفيعا ، ص ۲۷۱ : «أي يجوز أن يقال للّه‏ : إنّه شيء ، ويجب أن يخرجه الجاهل من الحدّين ، فقوله : يخرجه ، إنشاء في قالب الخبر».

8.. في حاشية «ج، ف» وشرح صدر المتألّهين : «عن».

9.. في حاشية ميرزا رفيعا ، ص ۲۷۲ : «والمراد بحدّ التعطيل الخروج عن الوجود وعن الصفات الكماليّة والفعليّة والإضافيّة ، وبحدّ التشبيه الاتّصاف بصفات الممكن والاشتراك مع الممكنات في حقيقة الصفات » . وانظر أيضا : شرح المازندراني ، ج ۳ ، ص ۸۲ ؛ مرآة العقول ، ج ۱ ، ص ۲۸۲ .

10.. التوحيد ، ص ۱۰۷ ، ح ۷ ، بسنده عن محمّد بن أبي عبداللّه‏ الكوفي الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۳۳ ، ح ۲۵۸.

11.. «الخِلْو» : مصدر بمعنى الخالي . يقال: كنّا خِلوَين ، أي خاليين . اُنظر : لسان العرب ، ج ۱۴ ، ص ۲۳۹ ï (خلو) . والغرض أنّه تعالى لايشارك أحدا من المخلوقات في ذاته ؛ لأنّ اللّه‏ سبحانه وجود بحت خالص لا ماهيّة له سوى الإنّيّة ، والخلق ماهيّات صرفة لا إنّيّة لها من حيث هي وإنّما وجدت به سبحانه وبإنّيّته . ولا في شيء من صفاته الحقيقيّة ؛ لأنّها عين ذاته ، وإنّما الاشتراك له معهم في أُمور خارجة عن ذاته . اُنظر : شرح صدر المتألّهين ، ص ۲۲۷ ؛ الوافي ، ح ۱ ، ص ۳۳۴ .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 346495
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي