213
الكافي ج1

حُمْرَانَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ السَّكَنِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام : قَالَ: «قَالَ أَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ عليه ‏السلام : اعْرِفُوا اللّه‏َ بِاللّه‏ِ، وَالرَّسُولَ بِالرِّسَالَةِ، وَأُولِي الاْءَمْرِ بِالاْءَمْر 1 بِالْمَعْرُوفِ وَالْعَدْلِ وَالاْءِحْسَانِ» 2 .
وَ مَعْنى قَوْلِهِ 3 عليه ‏السلام : «اعْرِفُوا اللّه‏َ بِاللّه‏ِ» يَعْنِي أَنَّ اللّه‏َ خَلَقَ الاْءَشْخَاصَ وَالاْءَنْوَارَ 4 وَالْجَوَاهِرَ وَالاْءَعْيَانَ، فَالاْءَعْيَانُ 5 : الاْءَبْدَانُ 6 ، وَالْجَوَاهِرُ: الاْءَرْوَاحُ 7 ، وَهُوَ 8 ـ جَلَّ وَعَزَّ ـ لاَ يُشْبِهُ جِسْماً وَلاَ رُوحاً 9
، وَلَيْسَ لاِءَحَدٍ فِي خَلْقِ الرُّوحِ الْحَسَّاسِ الدَّرَّاكِ أَمْرٌ 10 وَلاَ سَبَبٌ، هُوَ الْمُتَفَرِّدُ بِخَلْقِ 11 الاْءَرْوَاحِ وَالاْءَجْسَامِ، فَإِذَا نَفى 12 عَنْهُ الشَّبَهَيْنِ: شَبَهَ الاْءَبْدَانِ، وَشَبَهَ الاْءَرْوَاحِ، فَقَدْ عَرَفَ اللّه‏َ بِاللّه‏ِ، وَإِذَا شَبَّهَهُ 13 بِالرُّوحِ أَوِ الْبَدَنِ 14 أَوِ النُّورِ، فَلَمْ يَعْرِفِ اللّه‏َ بِاللّه‏ِ. 15

M4439_T1_File_4480041

230. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا، عَنْ

1.. في التوحيد وشرح المازندراني : - «بالأمر».

2.. التوحيد ، ص ۲۸۵ ، ح ۳ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۳۷ ، ح ۲۶۳.

3.. «ومعنى قوله» . هذا كلام الإمام الصادق عليه ‏السلام عند صدر المتألّهين، وكلام الكليني عند غيره؛ لأنّ الصدوق رواه عن عليّ بن أحمد أنّه قال: سمعت محمّد بن يعقوب يقول : معنى قوله عليه ‏السلام ... ؛ ولما حكاه السيّد الداماد عن بعض النسخ: «قال الكليني : ومعنى قوله ...» . اُنظر شروح الكافي .

4.. في التوحيد : «الألوان».

5.. في «ض» وشرح صدر المتألّهين : - «فالأعيان» . وفي حاشية «ف» : «والأعيان».

6.. في حاشية «ف ، بف» وشرح صدر المتألّهين: «والأبدان».

7.. في حاشية «ف» وشرح المازندراني : «والأرواح».

8.. في حاشية «ض» : «اللّه‏».

9.. في «بس» : «روحا ولا جسما».

10.. في التوحيد: «أثر».

11.. في التوحيد : «يخلق».

12.. في التوحيد : «فمن نفى».

13.. في التوحيد : «ومن شبّهه » . وفي «ف ، بح» : «وإذا شبّه».

14.. في «ب» : «والبدن».

15.. التوحيد ، ص ۲۸۸ ، ح ۵ : «عن عليّ بن أحمد ، قال : سمعت محمّد بن يعقوب يقول : معنى قوله ...».


الكافي ج1
212

M4439_T1_File_4480040

۲۲۸.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، قَالَ :
سُئِلَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه ‏السلام : أَيَجُوزُ أَنْ يُقَالَ: إِنَّ اللّه‏َ شَيْءٌ؟ قَالَ: «نَعَمْ، يُخْرِجُهُ ۱ مِنَ ۲ الْحَدَّيْنِ: حَدِّ التَّعْطِيلِ، وَحَدِّ التَّشْبِيهِ» ۳ .

3 ـ بَابُ أَنَّهُ لاَ يُعْرَفُ ۴ إِلاَّ بِهِ

229. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى 5 ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ

1.. في «ض ، بح ، بر ، بس» والتعليقة للداماد : «تخرجه».

2.. في «ف ، بس» وشرح صدر المتألّهين : «عن».

3.. التوحيد ، ص ۱۰۴ ، ح ۱؛ ومعاني الأخبار ، ص ۸ ، ح ۲ ، بسنده فيهما عن أحمد بن محمّد بن خالد . راجع: معاني الأخبار ، ص ۲۱۲ ، ح ۱؛ وصفات الشيعة ، ص ۴۸ الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۳۴ ، ح ۲۵۹.

4.. في حاشية «ج ، ض» : + «اللّه‏».

5.. الخبر رواه الصدوق في التوحيد، ص ۲۸۵، ح ۳ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن محمّد بن حمران . وهو الظاهر ؛ فإنّا لم نجد رواية أحمد بن محمّد بن عيسى عن محمّد بن حمران مباشرةً في شيءٍ من الأسناد والطرق . بل روى أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير وابن أبي نجران كتاب محمّد بن حمران ، كما في الفهرست للطوسي ، ص ۴۱۸ ، الرقم ۶۳۸ . فعليه ، الظاهر سقوط الواسطة بين أحمد بن محمّد و بين ابن حمران في ما نحن فيه .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 352351
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي