215
الكافي ج1

M4439_T1_File_4480043

۲۳۱.مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ، قَالَ :
قُلْتُ لاِءَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام : إِنِّي نَاظَرْتُ قَوْماً، فَقُلْتُ لَهُمْ: إِنَّ اللّه‏َ ـ جَلَّ جَلاَلُهُ ـ أَجَلُّ وَأَعَزُّ ۱ وَأَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُعْرَفَ بِخَلْقِهِ، بَلِ الْعِبَادُ ۲ يُعْرَفُونَ ۳
بِاللّه‏ِ، فَقَالَ: «رَحِمَكَ ۴ اللّه‏ُ». ۵

4 ـ بَابُ أَدْنَى الْمَعْرِفَةِ

۲۳۲.مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللّه‏ِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَلَوِيِّ؛ وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُخْتَارِ الْهَمْدَانِيِّ جَمِيعاً، عَنِ الْفَتْحِ بْنِ يَزِيدَ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه ‏السلام ، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ أَدْنَى الْمَعْرِفَةِ، فَقَالَ: «الاْءِقْرَارُ بِأَنَّهُ لاَ إِلهَ غَيْرُهُ، وَلاَ شِبْهَ ۶ لَهُ وَلاَ نَظِيرَ ۷ ، وَأَنَّهُ قَدِيمٌ مُثْبَتٌ، مَوْجُودٌ غَيْرُ فَقِيدٍ ، وَأَنَّهُ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ» ۸ .

1.. في «ب ، ض ، ف ، بر ، بس ، بف» وحاشية ميرزا رفيعا والوافي والكافي ، ح ۴۳۵ و ح ۴۹۷ والتوحيد : - «وأعزّ».

2.. في الكافي ، ح ۴۳۵ و ح ۴۹۷ : «الخلق».

3.. في شرح صدر المتألّهين ، ص ۲۳۳ : «قوله: يعرفون ، بصيغة المجهول وهو الظاهر . أو المعلوم، أي العباد يعرفون الأشياء باللّه‏» .

4.. في «بح» : «يرحمك» . وفي الكافي، ح ۴۳۵ و ۴۹۷ : «قال: صدقت» بدل «فقال رحمك اللّه‏».

5.. الكافي ، كتاب الحجّة ، باب الاضطرار إلى الحجّة ، ح ۴۳۵؛ و باب فرض طاعة الأئمّة عليهم ‏السلام ، ح ۴۹۷ ، وفيهما مع زيادة في آخره. وفي التوحيد ، ص ۲۸۵ ، ح ۱ بسنده عن الكليني الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۴۱ ، ح ۲۶۵ ؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۱۷۶ ، ح ۳۳۵۳۲ .

6.. في حاشية «بف» والعيون : «لا شبيه».

7.. في «ب ، ض ، ف ، و ، بر» والعيون وشرح صدر المتألّهين : + «له».

8.. التوحيد ، ص ۲۸۳ ، ح ۱؛ وعيون الأخبار ، ج ۱ ، ص ۱۳۳ ، ح ۲۹ ، بإسناده فيهما عن عليّ بن إبراهيم. كفاية الأثر ، ص ۲۶۱ ، بسند آخر مع اختلاف وزيادة في أوّله وآخره الوافي ، ج ۱، ص ۳۴۳ ، ح ۲۶۶.


الكافي ج1
214

عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ 1 بْنِ قَيْسِ بْنِ سِمْعَانَ بْنِ أَبِي رُبَيْحَةَ مَوْلى رَسُولِ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، قَالَ : 2 سُئِلَ أَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ عليه ‏السلام : بِمَ 3 عَرَفْتَ رَبَّكَ؟ قَالَ 4 : «بِمَا عَرَّفَنِي نَفْسَهُ». قِيلَ: وَكَيْفَ عَرَّفَكَ نَفْسَهُ؟ قَالَ 5 : «لاَ يُشْبِهُهُ 6 صُورَةٌ، وَلاَ يُحَسُّ بِالْحَوَاسِّ، وَلاَ يُقَاسُ بِالنَّاسِ 7 ، قَرِيبٌ فِي بُعْدِهِ، بَعِيدٌ 8 فِي قُرْبِهِ، فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ 9 ، وَلاَ يُقَالُ: شَيْءٌ فَوْقَهُ ، أَمَامَ كُلِّ شَيْءٍ، وَلاَ يُقَالُ: لَهُ أَمَامٌ، دَاخِلٌ فِي الاْءَشْيَاءِ لاَ كَشَيْءٍ دَاخِلٍ فِي شَيْءٍ 10 ، وَخَارِجٌ مِنَ الاْءَشْيَاءِ لاَ كَشَيْءٍ خَارِجٍ مِنْ شَيْءٍ 11 ، سُبْحَانَ مَنْ هُوَ هكَذَا وَلاَ هكَذَا غَيْرُهُ، وَلِكُلِّ شَيْءٍ مُبْتَدَأٌ 12 » 13 .

M4439_T1_File_4480042

1.. عليّ بن عقبة في رواتنا ، هو عليّ بن عقبة بن خالد الأسدي ، كما في رجال النجاشي ، ص ۲۷۱ ، الرقم ۷۱۰ ، ولم يثبت في نسبه ما ورد في السند . وأمّا ابن عقبة قيس بن سمعان، فهو صالح بن عقبة بن قيس بن سمعان بن أبي رُبَيْحَة مولى رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله . كما في رجال النجاشي ، ص ۲۰۰ ، الرقم ۵۳۲ ، ورجال البرقي ، ص ۲۷. والظاهر وقوع التصحيف في ما نحن فيه ، والصواب: «صالح بن عقبة» بدل «عليّ بن عقبة». يؤيّد ذلك أنّ الخبر رواه أحمد بن محمّد بن خالد في المحاسن ، ص ۲۳۹ ، ح ۲۱۷ عن بعض أصحابنا عن صالح بن عقبة عن قيس بن سمعان عن أبي زبيحة مولى رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله رفعه قال . وهذا السند نفسه لايخلو من خللٍ يظهر بالتأمّل فيه ، ولذا جعلناه مؤيِّدا. هذا. وقد اختلفت النسخ في لفظة : «رُبَيْحَة»؛ من «زبيجة» ، «زبيخة»، «زُنيجة» و «زيحه» ، ولكن لم نجد في ما تتبّعنا ، من هذه العناوين إلاّ «رُبَيْحة»؛ فقد ذكر البلاذري في أنساب الأشراف ، ج ۱ ، ص ۴۸۵ ، «رُبَيحة» في جملة إماء النبيّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله اللائي قد أعتقهنّ رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله . وذكر العسقلاني في الإصابة ، ج ۸ ، ص ۱۳۲ ، الرقم ۱۱۱۶۹ ، «رُبيحة مولاة رسول اللّه‏» ، والظاهر اتّحادهما.

2.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۸۶

3.. في «بح» والمحاسن: «بما».

4.. في المحاسن والتوحيد: «فقال».

5.. في «ب ، ج، ض ، بح ، بس» والمحاسن والتوحيد : «فقال».

6.. في المحاسن والتوحيد: «لاتشبهه».

7.. في المحاسن : «بالقياس».

8.. في «ف» : «وبعيد».

9.. في المحاسن: + «ولا يقال شيء تحته وتحت كلّ شيء».

10.. في «بس» : «الأشياء» . وفي المحاسن والتوحيد: «لا كشيء في شيء داخل» .

11.. في المحاسن والتوحيد: «لا كشيء من شيء خارج».

12.. الجملة إمّا مبتدأ وخبر ، أو معطوفة على «هكذا» ، أو حاليّة . اُنظر شروح الكافي .

13.. المحاسن ، ص ۲۳۹ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۲۱۷ ، وفيه: «عن بعض أصحابنا ، عن صالح بن عقبة ، عن ï قيس بن سمعان ، عن أبي زبيحة» . وفي التوحيد ، ص ۲۸۵ ، ح ۲ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن خالد البرقي ؛ الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۴۰ ، ح ۲۶۴.

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 352307
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي