بْنِ بَقَّاحٍ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ: «إِنَّ أَمْرَ اللّهِ كُلَّهُ عَجِيبٌ 1 إِلاَّ 2 أَنَّهُ قَدِ احْتَجَّ عَلَيْكُمْ بِمَا قَدْ 3 عَرَّفَكُمْ مِنْ نَفْسِهِ» 4 .
M4439_T1_File_4480045
5 ـ بَابُ الْمَعْبُودِ ۵۶
۲۳۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ۷، وَ۸عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «مَنْ عَبَدَ اللّهَ بِالتَّوَهُّمِ ۹ ، فَقَدْ كَفَرَ؛ وَمَنْ عَبَدَ الاِسْمَ دُونَ الْمَعْنى، فَقَدْ كَفَرَ؛ وَمَنْ عَبَدَ الاِسْمَ وَالْمَعْنى، فَقَدْ أَشْرَكَ؛ وَمَنْ عَبَدَ الْمَعْنى بِإِيقَاعِ
1.. في «ج ، ض ، بر ، بف» وحاشية «بح» والوافي : «عجب» . و«العجيب» : الأمر العظيم الغريب المخفيّ سببه؛ فإنّ التعجّب ممّا خفي سببه ولم يُعلَم . اُنظر : النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۸۴ (عجب) ؛ مرآة العقول ، ج ۱ ، ص ۳۰۲.
2.. هكذا في «ألف ، ض ، و، بر» وحاشية «بح» . ويمكن كونه بفتح الهمزة وتخفيف اللام . وفي التعليقة للداماد : «ألا، بفتح الهمزة وبالتخفيف على أنّها للتنبيه . وإلاّ، بالكسر والتشديد على أنّها للاستثناء ، أو بمعنى لكن للاستدراك» . واستبعد الأخيرين المازندراني في شرحه، ج ۳، ص ۱۲۵ .
3.. في «ج ، ض ، ف ، بح ، بر ، بس ، بف» والوافي : - «قد».
4.. الوافي ، ج ۱ ، ص ۵۵۲ ، ح ۴۵۶.
5.. في حاشية «ج»: «المعرفة» . وفي «بر» : + «والاسم والمسمّى».
6.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۸۷
7.. في «ف» : «عليّ بن رئاب».
8.. في التوحيد: - «و».
9.. في شرح صدر المتألّهين ، ص ۲۲۵ : «المراد من التوهّم أحد معنيين : إمّا الاعتقاد المرجوح ، أو نفس الوهم الذي في الوهم والذهن ، بأن يعتقد أنّ المعبود هو الأمر المتصوّر المرسّم في الذهن ؛ ولا شكّ أنّ هذا الاعتقاد كفر ، وكذا التوهّم الذي لم يبلغ حدّ الإذعان » . ونحوه في حاشية ميرزا رفيعا ، ص ۲۸۹ ؛ وشرح المازندراني ، ج ۳ ، ص ۱۲۶ ؛ والوافي ، ج ۱ ، ص ۳۴۳ ؛ ومرآة العقول ، ج ۱ ، ص ۳۰۳ .