217
الكافي ج1

بْنِ بَقَّاحٍ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام يَقُولُ: «إِنَّ أَمْرَ اللّه‏ِ كُلَّهُ عَجِيبٌ 1 إِلاَّ 2 أَنَّهُ قَدِ احْتَجَّ عَلَيْكُمْ بِمَا قَدْ 3 عَرَّفَكُمْ مِنْ نَفْسِهِ» 4 .

M4439_T1_File_4480045

5 ـ بَابُ الْمَعْبُودِ ۵۶

۲۳۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ۷، وَ۸عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ: «مَنْ عَبَدَ اللّه‏َ بِالتَّوَهُّمِ ۹ ، فَقَدْ كَفَرَ؛ وَمَنْ عَبَدَ الاِسْمَ دُونَ الْمَعْنى، فَقَدْ كَفَرَ؛ وَمَنْ عَبَدَ الاِسْمَ وَالْمَعْنى، فَقَدْ أَشْرَكَ؛ وَمَنْ عَبَدَ الْمَعْنى بِإِيقَاعِ

1.. في «ج ، ض ، بر ، بف» وحاشية «بح» والوافي : «عجب» . و«العجيب» : الأمر العظيم الغريب المخفيّ سببه؛ فإنّ التعجّب ممّا خفي سببه ولم يُعلَم . اُنظر : النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۸۴ (عجب) ؛ مرآة العقول ، ج ۱ ، ص ۳۰۲.

2.. هكذا في «ألف ، ض ، و، بر» وحاشية «بح» . ويمكن كونه بفتح الهمزة وتخفيف اللام . وفي التعليقة للداماد : «ألا، بفتح الهمزة وبالتخفيف على أنّها للتنبيه . وإلاّ، بالكسر والتشديد على أنّها للاستثناء ، أو بمعنى لكن للاستدراك» . واستبعد الأخيرين المازندراني في شرحه، ج ۳، ص ۱۲۵ .

3.. في «ج ، ض ، ف ، بح ، بر ، بس ، بف» والوافي : - «قد».

4.. الوافي ، ج ۱ ، ص ۵۵۲ ، ح ۴۵۶.

5.. في حاشية «ج»: «المعرفة» . وفي «بر» : + «والاسم والمسمّى».

6.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۸۷

7.. في «ف» : «عليّ بن رئاب».

8.. في التوحيد: - «و».

9.. في شرح صدر المتألّهين ، ص ۲۲۵ : «المراد من التوهّم أحد معنيين : إمّا الاعتقاد المرجوح ، أو نفس الوهم الذي في الوهم والذهن ، بأن يعتقد أنّ المعبود هو الأمر المتصوّر المرسّم في الذهن ؛ ولا شكّ أنّ هذا الاعتقاد كفر ، وكذا التوهّم الذي لم يبلغ حدّ الإذعان » . ونحوه في حاشية ميرزا رفيعا ، ص ۲۸۹ ؛ وشرح المازندراني ، ج ۳ ، ص ۱۲۶ ؛ والوافي ، ج ۱ ، ص ۳۴۳ ؛ ومرآة العقول ، ج ۱ ، ص ۳۰۳ .


الكافي ج1
216

M4439_T1_File_4480044

۲۳۳.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ طَاهِرِ بْنِ حَاتِمٍ فِي حَالِ اسْتِقَامَتِهِ۱:
أَنَّهُ كَتَبَ إِلَى الرَّجُلِ : مَا الَّذِي لاَ يُجْتَزَأُ فِي مَعْرِفَةِ الْخَالِقِ بِدُونِهِ؟ فَكَتَبَ إِلَيْهِ: «لَمْ يَزَلْ عَالِماً وَسَامِعاً وَبَصِيراً، وَهُوَ الْفَعَّالُ لِمَا يُرِيدُ».
وَسُئِلَ ۲ أَبُو جَعْفَرٍ عليه ‏السلام عَنِ الَّذِي لاَ يُجْتَزَأُ بِدُونِ ذلِكَ مِنْ مَعْرِفَةِ الْخَالِقِ، فَقَالَ: «لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ، وَلاَ يُشْبِهُهُ ۳ شَيْءٌ، لَمْ يَزَلْ عَالِماً، سَمِيعاً، بَصِيراً» ۴ .

234. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ 5 ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ

1.. طاهر بن حاتم ، هو طاهر بن حاتم بن ماهويه القزويني ، كان مستقيما ثمّ تغيّر وأظهر القول بالغلوّ ، على حدّ تعبير الشيخ الطوسي في فهرسته ، وكان فاسد المذهب ضعيفا وقد كانت له حال استقامة ، على حدّ تعبير ابن الغضائري في رجاله . فالمراد من «حال استقامته » ، قبل فساد مذهبه وإظهاره القول بالغلوّ . راجع : الفهرست للطوسي ، ص ۲۵۵ ، الرقم ۳۷۰ ؛ الرجال لابن الغضائري ، ص ۷۱ ، الرقم ۷۴ . هذا ، وقد روى الشيخ الصدوق مضمون الخبر في التوحيد ، ص ۲۸۴ ، ح ۴ ، بسنده عن محمّد بن علي الطاحي ـ والصواب الطلحي كما سيظهر ـ عن طاهر بن حاتم بن ماهويه قال كتبت إلى الطيّب ـ يعني أبا الحسن موسى عليه السلام ـ والمذكور في البحار ، ج ۳ ، ص ۲۶۹ ، ح ۵ ، من دون لفظة «موسى » وهو الظاهر وأنّ المراد من «الرجل » في ما نحن فيه ومن «الطيّب » في سند التوحيد هو أبوالحسن الثالث عليه السلام ؛ فقد أورد ابن إدريس في مستطرفات السرائر ، ص ۵۸۴ ، في مسائل أصحابنا أبا الحسن علي بن محمّد بن علي بن موسى ، ما ذكره محمّد بن علي بن عيسى عن طاهر قال : كتبت إليه . ومحمّد بن علي بن عيسى هو القمّي كان أبوه يعرف بالطلحي ولمحمّد بن علي هذا مسائل أشار إليها النجاشي في كتابه ، ص ۳۷۱ ، الرقم ۱۰۱۰ والشيخ في فهرسته ، ص ۴۱۹ ، الرقم ۶۴۱ . أضف إلى ذلك أنّ لفظة «الرجل » في ما اُطلق واُريد منه المعصوم ولفظة «الطيّب » في أسنادنا منصرف إلى أبي الحسن الثالث عليه السلام . وهذا يظهر لمن تتّبع الأسناد وتأمّل في موارد استعمال هذين اللفظين .

2.. «وسئل» إمّا من تتمّة المكاتبة ، أو حديث آخر مرسل والراوي غير معلوم، أو من رواية طاهر بن حاتم في حال استقامته مرفوعا . اُنظر : التعليقة للداماد ، ص ۲۰۶ ؛ حاشية ميرزا رفيعا ، ص ۲۸۸ ؛ شرح المازندراني ، ج ۳، ص ۱۲۴؛ الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۴۴؛ مرآة العقول ، ج ۱، ص ۳۰۲.

3.. في «بح» : «لم يشبهه».

4.. التوحيد ، ص ۲۸۴ ، ح ۴ ، بسند آخر عن طاهر بن حاتم ، مع اختلاف الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۴۴ ، ح ۲۶۷.

5.. في «بح» : «محمّد بن الحسن». وهو سهو؛ فقد روى محمّد بن الحسين عن الحسن بن عليّ بن يوسف بعناوينه المختلفة في بعض الأسناد ، ولم نجد رواية محمّد بن الحسن ـ والمراد به في هذه الطبقة هو الصفّار ـ عنه في مورد، بل ورد في بصائر الدرجات ، ص ۱۵ ، ح ۱۴ روايته عن الحسين بن عليّ بن يوسف ـ وفي بعض النسخ المعتبرة: «الحسن» بدل «الحسين» ـ بواسطتين. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۱۵ . ص ۴۰۶ .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 352284
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي