221
الكافي ج1

فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ۱ عليه ‏السلام : «إِنَّ اللّه‏َ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ أَيَّنَ الاْءَيْنَ بِلاَ أَيْنٍ، وَكَيَّفَ الْكَيْفَ بِلاَ كَيْفٍ، وَكَانَ اعْتِمَادُهُ عَلى قُدْرَتِهِ» .
فَقَامَ إِلَيْهِ الرَّجُلُ ، فَقَبَّلَ ۲ رَأْسَهُ، وَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللّه‏ُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللّه‏ِ، وَأَنَّ عَلِيّاً وَصِيُّ رَسُولِ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، وَالْقَيِّمُ بَعْدَهُ بِمَا قَامَ ۳ بِهِ رَسُولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، وَأَنَّكُمُ الاْءَئِمَّةُ الصَّادِقُونَ، وَأَنَّكَ الْخَلَفُ ۴ مِنْ بَعْدِهِمْ . ۵

M4439_T1_File_4480049

۲۴۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَن الْقَاسِمِ بْنِ مَحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :
جَاءَ رَجُلٌ إِلى أَبِي جَعْفَرٍ عليه ‏السلام ، فَقَالَ لَهُ : أَخْبِرْنِي عَنْ رَبِّكَ مَتى كَانَ؟
فَقَالَ : «وَيْلَكَ ، إِنَّمَا يُقَالُ لِشَيْءٍ لَمْ يَكُنْ ۶ : مَتى كَانَ؛ إِنَّ رَبِّي ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ كَانَ وَلَمْ يَزَلْ حَيّاً ۷ بِلاَ كَيْفٍ ـ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ «كَانَ» ۸ ، وَلاَ كَانَ لِكَوْنِهِ كَوْنُ ۹ كَيْفٍ، وَلاَ كَانَ لَهُ

1.. في «ض» : + «الرضا».

2.. في «بح» : «وقبّل».

3.. في «ج ، بح، بر ، بس ، بف» وشرح المازندراني والبحار : «أقام» . وفي حاشية «بف» : «أتى».

4.. في شرح المازندراني : «الخَلَف : ما جاء بعد آخر ، وإذا اُطلق يراد به خلف الصدق سيّما إذا كان ذلك الآخر معروفا به» . ويقرأ بتسكين اللام أيضا . اُنظر : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۳۵۴؛ النهاية ، ج ۲ ، ص ۶۵ (خلف).

5.. التوحيد ، ص ۱۲۵ ، ح ۳؛ وعيون الأخبار ، ج ۱، ص ۱۱۷ ، ح ۶ ، بسنده فيهما عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۵۰ ، ح ۲۷۳؛ البحار، ج ۴۹ ، ص ۱۰۴ ، ح ۳۱.

6.. في التوحيد ، ص ۱۷۳ : + «فكان».

7.. في التوحيد ، ص ۱۷۳: «كان لم يزل حيّا» بدل «كان ولم يزل حيّا» .

8.. عند المازندراني «كان» مفصولة عن «لم يكن» وابتداء كلام، والواو في «ولم يكن» للعطف التفسيري أو للحال أي و لم يكن الكيف ثابتا له . و«كان» الثانية ناقصة حال عن اسم «كان» الاُولى . وعند المجلسي «كان» اسم «لم يكن»؛ لأنّ «كان» للزمان والمراد هنا نفي الزمان . اُنظر : شرح المازندراني ، ج ۳ ، ص ۱۵۱؛ مرآة العقول ، ج ۱ ، ص ۳۰۹.

9.. في التوحيد ، ص ۱۷۳: - «كون». وقال المجلسي : «وليس في التوحيد لفظ «كون » في البين ، وهو الظاهر » .


الكافي ج1
220

M4439_T1_File_4480048

6 ـ بَابُ الْكَوْنِ وَالْمَكَانِ

۲۳۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، قَالَ :
سَأَلَ نَافِعُ بْنُ الاْءَزْرَقِ ۱ أَبَا جَعْفَرٍ عليه ‏السلام ، فَقَالَ: أَخْبِرْنِي عَنِ اللّه‏ِ مَتى كَانَ؟ فَقَالَ ۲ : «مَتى لَمْ يَكُنْ حَتّى أُخْبِرَكَ مَتى كَانَ؟ سُبْحَانَ مَنْ لَمْ يَزَلْ وَلاَ يَزَالُ فَرْداً صَمَداً، لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلاَ وَلَداً» ۳ .

۲۳۹.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، قَالَ :
جَاءَ رَجُلٌ إِلى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه ‏السلام مِنْ وَرَاءِ نَهَرِ بَلْخَ ، فَقَالَ : إِنِّي أَسأَلُكَ عَنْ مَسْأَلَةٍ ، فَإِنْ أَجَبْتَنِي فِيهَا بِمَا عِنْدِي ، قُلْتُ بِإِمَامَتِكَ، فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ۴ عليه ‏السلام : «سَلْ عَمَّا شِئْتَ» .
فَقَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ رَبِّكَ مَتى كَانَ ۵ ؟ وَكَيْفَ كَانَ؟ وَعَلى أَيِّ شَيْءٍ كَانَ اعْتِمَادُهُ؟

1.. في «بس» : «نافع بن الأرزق» . وهو سهو . والظاهر أنّ نافعا هذا هو نافع بن الأزرق الحَروي الخارجي الذي جاء إلى أبي جعفر عليه ‏السلام فجلس بين يديه فسأله عن مسائل . راجع : ميزان الاعتدال، ج ۵ ، ص ۳۳۶ ، الرقم ۸۹۹۱؛ الإرشاد للمفيد ، ج ۲ ، ص ۱۶۴.

2.. في التوحيد : «فقال له : ويلك أخبرني أنت » .

3.. الكافي ، كتاب الروضة ، ح ۱۴۹۰۸ : عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي حمزة الثمالي وأبي منصور ، عن أبي الربيع. تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۲۳۲ ، بسنده عن الحسن بن محبوب ، وفيهما مع زيادة في أوّلهما هكذا : «عن أبي حمزة الثمالي عن أبي الربيع قال : حججنا مع أبي جعفر في السنة التي كان حجّ فيها هشام بن عبدالملك وكان معه نافع مولى عمر بن الخطّاب ، فنظر نافع إلى أبي جعفر عليه ‏السلام في ركن البيت وقد اجتمع عليه الناس فقال نافع : يا أميرالمؤمنين عليه ‏السلام ...». التوحيد ، ص ۱۷۳ ، ح ۱ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۴۹ ، ح ۲۷۲.

4.. في «ض» : + «الرضا».

5.. في التوحيد والعيون : «أين كان » . قال المازندراني : «و الأظهر بالنظر إلى الجواب: «أين» بدل «متى»، وهو ï سؤال عن حالة تعرض الشيء بسبب نسبته إلى مكانه وكونه فيه ، فكأنّ «متى» وقع سهوا من الناسخ» . اُنظر : شرح المازندراني ، ج ۳ ، ص ۱۴۶؛ الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۵۰؛ مرآة العقول ، ج ۱ ، ص ۳۰۸.

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 352146
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي