225
الكافي ج1

فَقَالَ رَأْسُ الْجَالُوتِ: امْضُوا بِنَا؛ فَهُوَ ۱ أَعْلَمُ مِمَّا يُقَالُ فِيهِ. ۲

M4439_T1_File_4480053

۲۴۲.وَ بِهذَا الاْءِسْنَادِ۳، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَوْصِلِيِّ :۴ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ: «جَاءَ حِبْرٌ ۵ مِنَ الاْءَحْبَارِ إِلى أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ عليه ‏السلام ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُوءْمِنِينَ، مَتى كَانَ رَبُّكَ؟
فَقَالَ لَهُ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ ۶ ، وَ ۷ مَتى لَمْ يَكُنْ حَتّى يُقَالَ: مَتى كَانَ؟ كَانَ رَبِّي قَبْلَ الْقَبْلِ بِلاَ قَبْلٍ، وَبَعْدَ الْبَعْدِ بِلاَ بَعْدٍ، وَلاَ غَايَةَ ۸ وَلاَ مُنْتَهى لِغَايَتِهِ، انْقَطَعَتِ الْغَايَاتُ عِنْدَهُ ۹ ، فَهُوَ مُنْتَهى كُلِّ غَايَةٍ.
فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُوءْمِنِينَ، أَفَنَبِيٌّ ۱۰ أَنْتَ؟
فَقَالَ: وَيْلَكَ، إِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِ مُحَمَّدٍ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله » ۱۱ .

1.. في «ب ، بح» وحاشية «ف ، بر» : «فهذا».

2.. المحاسن ، ص ۲۴۰ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۲۱۸ : «عن أبيه ، عمّن ذكره قال». وفي التوحيد ، ص ۷۷ ، ح ۳۳ ، بسند آخر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۵۵ ، ح ۲۷۵؛ البحار، ج ۴۰ ، ص ۱۸۲ ، ح ۶۳.

3.. روى أحمد بن محمّد بن خالد ـ بعناوينه المختلفة ـ عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر كثيرا ، فالمراد من «بهذا الإسناد » : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد . راجع: معجم رجال الحديث ، ج ۲ ، ص ۳۹۲؛ ص ۴۱۳ ، و ص ۶۳۲ ـ ۶۳۳.

4.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۹۰

5.. الحِبْر والحَبْر : واحد أحبار اليهود ، وبالكسر أفصح؛ لأنّه يجمع على أفعال دون الفعول . ويقال ذلك للعالم . الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۲۰ (حبر).

6.. «ثكلتك أُمّك» أي فقدتك أو ماتت منك ، من الثَكْل ، والثَكَل بمعنى الموت وفقدان الحبيب والزوج والولد . اُنظر : لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۸۸ (ثكل).

7.. في الوافي: - «و».

8.. في «ف» : + «له».

9.. في التوحيد والأمالي: «عنه».

10.. في «بح ، بف» والتوحيد والوافي: «فنبيّ» بدل «أفنبيّ».

11.. التوحيد ، ص ۱۷۴ ، ح ۳؛ والأمالي للصدوق ، ص ۶۷۱ ، المجلس ۹۶ ، ح ۱، بسنده فيهما عن عليّ بن الحسين السعد آبادي ، عن أحمد بن محمّد بن خالد البرقي ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر إلى قوله : «فهو منتهى كلّ غاية» الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۵۶ ، ح ۲۷۶؛ البحار، ج ۵۷ ، ص ۱۶۰ ، ح ۹۴ ، إلى قوله: «فهو منتهى كلّ غاية».


الكافي ج1
224

M4439_T1_File_4480052

۲۴۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ، قَالَ :
اجْتَمَعَتِ الْيَهُودُ إِلى ۱ رَأْسِ الْجَالُوتِ ۲ ، فَقَالُوا لَهُ: إِنَّ هذَا الرَّجُلَ عَالِمٌ ـ يَعْنُونَ أَمِيرَ الْمُوءْمِنِينَ عليه ‏السلام ـ فَانْطَلِقْ بِنَا إِلَيْهِ؛ نَسْأَلْهُ ۳ ، فَأَتَوْهُ، فَقِيلَ لَهُمْ: هُوَ فِي الْقَصْرِ، فَانْتَظَرُوهُ حَتّى خَرَجَ ۴ ، فَقَالَ لَهُ رَأْسُ الْجَالُوتِ: جِئْنَاكَ ۵ نَسْأَلـُكَ، فَقَالَ ۶ : «سَلْ يَا يَهُودِيُّ، عَمَّا بَدَا لَكَ» فَقَالَ: أَسْأَلـُكَ عَنْ رَبِّكَ ۷ : مَتى كَانَ؟
فَقَالَ: «كَانَ بِلاَ كَيْنُونِيَّةٍ ۸ ، كَانَ ۹ بِلاَ كَيْفٍ، كَانَ لَمْ يَزَلْ بِلاَ كَمٍّ وَبِلاَ كَيْفٍ، كَانَ لَيْسَ لَهُ قَبْلٌ، هُوَ قَبْلَ الْقَبْلِ بِلاَ قَبْلٍ وَلاَ غَايَةٍ ۱۰ وَلاَ مُنْتَهىً ۱۱ ، انْقَطَعَتْ عَنْهُ الْغَايَةُ وَهُوَ غَايَةُ كُلِّ غَايَةٍ ۱۲ ».

1.. في «ج» والبحار : «على».

2.. في شرح المازندراني ، ج ۳ ، ص ۱۶۷ : «قيل : الرأس : سيّد القوم ، و مقدّمهم ، وجالوت : اسم أعجميّ ، والمراد به مقدّم بني الجالوت في العلم » . وفي هامشه عن المحقّق الشعراني : «قوله : مقدّم بني الجالوت ، كأنّ الشارح زعم أنّ جالوت اسم رجل ، وأنّ جماعة من بني إسرائيل من أولاده ورأس الجالوت رئيسهم . والصحيح ما في مفاتيح العلوم أنّ الجالوت هم الجالية ؛ أعني الّذين جلوا عن أوطانهم ببيت المقدس ويكون رأس الجالوت من ولد داود عليه السلام».

3.. في حاشية «بح»: «فسألوه».

4.. في شرح المازندراني : «في بعض النسخ: حتّى يخرج».

5.. في المحاسن: «جئنا».

6.. في «بح» والمحاسن والوافي والبحار : «قال».

7.. في المحاسن: «ربّنا».

8.. في حاشية «ج» والمحاسن والوافي والبحار : «بلاكينونة». و«الكينونة» : مصدر كان ، وأصله عند الخليل : كَيْوَنونة ، فقلبت الياء واوا ، ثمّ ادغمت فصارت : كَيَّنُونة ، ثمّ خفّفت فصارت: كَينونة ، كما قالوا في هَيِّن : هين . وعند غيره: كَوْنونة ، ولكنّ هذا الوزن لمّا قلّ في مصادر الواوي ألحقوها بالذي هو أكثر في مصادر اليائي ، وهو فيعولة ، فصارت : كينونة . اُنظر : لسان العرب ، ج ۱۳ ، ص ۳۶۳ (كون).

9.. في «ف» : «وكان».

10.. في «ف» : + «له».

11.. في شرح صدر المتألّهين : «ولا منقطع» .

12.. في المحاسن: «هو القبل ، هو بلا قبل ولاغاية ولامنتهى غاية ، ولاغاية إليها انقطعت عنه الغايات ، فهو غاية فكلّ غاية» بدل «هو قبل القبل بلا قبل ـ إلى ـ كلّ غاية» .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 351831
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي