227
الكافي ج1

يَكُونُ ۱ ، بَلى يَا يَهُودِيُّ، ثُمَّ بَلى يَا يَهُودِيُّ ۲ ، كَيْفَ يَكُونُ ۳ لَهُ قَبْلٌ؟! هُوَ ۴ قَبْلَ الْقَبْلِ بِلاَ غَايَةٍ، وَلاَ مُنْتَهى غَايَةٍ ۵ ، وَلاَ غَايَةَ إِلَيْهَا ۶ ، انْقَطَعَتِ الْغَايَاتُ عِنْدَهُ ۷ ، هُوَ ۸ غَايَةُ كُلِّ غَايَةٍ، فَقَالَ: أَشْهَدُ ۹ أَنَّ دِينَكَ الْحَقُّ ۱۰ ، وَأَنَّ مَا خَالَفَهُ ۱۱ بَاطِلٌ» ۱۲ .

M4439_T1_File_4480055

۲۴۴.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ، عَنْ زُرَارَةَ، قَالَ :
قُلْتُ لاِءَبِي جَعْفَرٍ عليه ‏السلام : أَكَانَ ۱۳ اللّه‏ُ وَلاَ شَيْءَ؟ قَالَ: «نَعَمْ، كَانَ وَلاَ شَيْءَ» . قُلْتُ: فَأَيْنَ كَانَ ۱۴ يَكُونُ؟ قَالَ: وَكَانَ مُتَّكِئاً فَاسْتَوى جَالِساً، وَقَالَ: «أَحَلْتَ ۱۵
يَا زُرَارَةُ ، وَسَأَلْتَ عَنِ الْمَكَانِ؛ إِذْ لاَ مَكَانَ» ۱۶ .

۲۴۵.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ۱۷، عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَوْصِلِيِّ۱۸:

1.. قرأ المازندراني «يكون» مفصولاً عن «بلاكيف» حيث قال : «لمّا كان هنا مظنّة أن يقول اليهودي : كيف يكون الشيء بلا كون حادث وبلا كيف ، أجاب عنه عليه السلام على سبيل الاستيناف بقوله : «يكون » أي يكون جلّ شأنه بلا كون حادث وبلا كيف » . وهو الظاهر من صدر المتألّهين . راجع : شرح المازندراني ، ج ۳ ، ص ۱۷۵ ؛ وشرح صدر المتألّهين ، ص ۲۴۳.

2.. في «ب ، بح» وحاشية «بس» : + «ثمّ بلى يا يهودي».

3.. في «بح» : «كان».

4.. في التوحيد: «وهو».

5.. في حاشية «ف» : «لغايته».

6.. في التوحيد : + «غاية».

7.. في التوحيد: «عنه».

8.. في «ب» : «وهو» . وفي التوحيد : «فهو». وقال الفيض في الوافي : «وفي توحيد الصدوق : ولاغاية إليها غاية ، انقطعت الغايات عنده ، فهو غاية كلّ غاية . ولعلّه أجود».

9.. في «ف» : + «أن لا إله إلاّ اللّه‏ و».

10.. في حاشية «بف» والوافي: «هو الحقّ».

11.. في «بس» وحاشية «ج ، بح، بر ، بف» وشرح صدر المتألّهين : «من خالفه » بدل «ما خالفه ».

12.. التوحيد ، ص ۱۷۵ ، ح ۶ ، بسنده عن سهل بن زياد الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۵۷ ، ح ۲۷۸.

13.. في البحار : «كان» بدل «أكان».

14.. «كان» كلمة ربط عند الفيض ، وزائدة عند المجلسي .

15.. «أحَلْتَ» : أتيت بالمحال وتكلّمت به . اُنظر : الصحاح، ج ۴ ، ص ۱۶۸۰ (حول).

16.. الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۵۹ ، ح ۲۷۹؛ البحار ، ج ۵۷ ، ص ۱۶۰ ، ح ۹۵.

17.. في حاشية «بح» : + «عن صابر».

18.. في «ج ، ف ، بح ، بر ، بس» : «أبي إبراهيم الموصلي» . هذا، وقد تقدّمت رواية أحمد بن محمّد بن ï أبي نصر عن أبي الحسن الموصلي في ح ۲۴۲، وتأتي في الكافي ، ح ۲۶۶ أيضا.


الكافي ج1
226

وَرُوِيَ أَنَّهُ سُئِلَ عليه ‏السلام : أَيْنَ كَانَ رَبُّنَا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ سَمَاءً وَأَرْضاً؟ فَقَالَ عليه ‏السلام : «أَيْنَ سُوءَالٌ عَنْ مَكَانٍ ، وَكَانَ اللّه‏ُ وَلاَ مَكَانَ ۱ » ۲ .

M4439_T1_File_4480054

۲۴۳.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ: «قَالَ رَأْسُ الْجَالُوتِ لِلْيَهُودِ: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّ عَلِيّاً عليه ‏السلام مِنْ أَجْدَلِ ۳ النَّاسِ وَأَعْلَمِهِمْ، اذْهَبُوا بِنَا إِلَيْهِ لَعَلِّي أَسْأَلُهُ ۴ عَنْ مَسْأَلَةٍ، وَ ۵ أُخَطِّئُهُ ۶ فِيهَا، فَأَتَاهُ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُوءْمِنِينَ، إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ مَسْأَلَةٍ، قَالَ ۷ : سَلْ عَمَّا شِئْتَ، قَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُوءْمِنِينَ، مَتى كَانَ رَبُّنَا؟ قَالَ لَهُ ۸ : يَا يَهُودِيُّ، إِنَّمَا يُقَالُ: «مَتى ۹ كَانَ» لِمَنْ لَمْ يَكُنْ؛ فَكَانَ «مَتى كَانَ»، هُوَ ۱۰ كَائِنٌ بِلاَ كَيْنُونِيَّةٍ ۱۱ كَائِنٍ، كَانَ بِلاَ كَيْفٍ

1.. في «ف» : + «له».

2.. الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۵۷ ، ح ۲۷۷.

3.. في حاشية «ج، بح، بس» وشرح صدر المتألّهين : «أجلّ» . وفي شرح المازندراني : «أجدل الناس ، أي أقواهم في المجادلة والخصام ، وأشدّهم في المناظرة والكلام ، وأفصحهم بيانا وأطلقهم لسانا » .

4.. في «بس» : «أن أسأله».

5.. في «بس ، بف» والوافي: «أو» . ثمّ قال في الوافي: «كلمة «أو» في قوله: أو اُخطّئه بمعنى إلى أن».

6.. «اُخطّئه» أي أنسبه إلى الخطأ . تقول : خطّأته ، إذا قلت له: أخطأت . اُنظر : الصحاح ، ج ۱، ص ۴۷ (خطأ).

7.. في «بح» : «فقال».

8.. في «بر» والتوحيد: - «له».

9.. عند صدر المتألّهين «متى» الاُولى استفهاميّة على الحكاية، والثانية خبريّة . وعند المازندراني : «متى كان» بدل من مثلها، أو تأكيد له؛ أو إعادة للسؤال بعينه للمبالغة في إنكاره . وقيل : الثانية شرط وقعت حالاً . اُنظر : شرح صدر المتألّهين، ص ۲۴۳ ؛ شرح المازندراني ، ج ۳ ، ص ۱۷۴ . توضيح العبارة ـ واللّه‏ العالم ـ أنّ هنا ادّعاءً ودليلاً . والمدّعى هو أنّ مورد استعمال السؤال ب «متى كان» هو موجود لم يكن ثمّ كان، والدليل أنّ مفهوم «متى كان» يتحقّق في هذا الفرض فقط ، فقوله: «كان» تامّةٌ و «متى كان» فاعله والفاء تعليليّة . ويحتمل أن يكون «متى كان» الثاني قيدا وشرطا لقوله : «يقال» ، والمعنى أنّ «متى كان» يقال في مورد الموجود غير الدائم إذا تحقّق وإذا كان موجودا ، فالفاء في «فكان» للعطف المحض.

10.. في «بر» : «فهو».

11.. في «ج» والتوحيد : «بلاكينونة» . وتذكير الصفة باعتبار كون «كينونيّة» مصدرا جعليّا. وفي «ب» : «كينونيّةِ كائن» بالإضافة ، أي بلا كينونيّة تكون ثابتة لكائن .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 351570
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي