229
الكافي ج1

وَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ.

M4439_T1_File_4480057

۲۴۷.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى۱، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ۲، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عَمْرٍو النَّصِيبِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام عَنْ «قُلْ هُوَ اللّه‏ُ أَحَدٌ»۳ فَقَالَ ۴ : «نِسْبَةُ اللّه‏ِ إِلى خَلْقِهِ أَحَداً ۵ ، صَمَداً، أَزَلِيّاً، صَمَدِيّاً، لاَ ظِلَّ لَهُ يُمْسِكُهُ ، وَهُوَ يُمْسِكُ الاْءَشْيَاءَ بِأَظِلَّتِهَا، عَارِفٌ بِالْمَجْهُولِ، مَعْرُوفٌ عِنْدَ كُلِّ جَاهِلٍ، فَرْدَانِيّاً ۶ ، لاَ خَلْقُهُ فِيهِ، وَلاَ هُوَ فِي خَلْقِهِ، غَيْرُ مَحْسُوسٍ وَلاَ مَجْسُوسٍ ۷ ، لاَ تُدْرِكُهُ الاْءَبْصَارُ، عَلاَ فَقَرُبَ ، وَدَنَا فَبَعُدَ، وَعُصِيَ فَغَفَرَ، وَأُطِيعَ فَشَكَرَ، لاَ تَحْوِيهِ ۸ أَرْضُهُ، وَلاَ تُقِلُّهُ ۹ ···

1.. في «ألف ، ب ، ج، ض ، ف ، بح، بر ، بس ، بف» : «وعن محمّد بن يحيى». وفي حاشية ميرزا رفيعا ، ص ۳۰۷ : «ومحمّد بن يحيى » ونقل عن بعض النسخ : «وعن محمّد بن يحيى » ثمّ قال : «وهذا ابتداء حديث ، والأولى ترك الواو».

2.. في «بر» وحاشية «بف» : «محمّد بن الحسن» . وهو سهو؛ فقد وردت رواية محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين، عن الحسن بن محبوب في عدّة من الأسناد . راجع: معجم رجال الحديث ، ج ۱۵ ، ص ۴۰۱ و ۴۰۶.

3.. في «بس» : - «أحد» .

4.. في «بح» : «قال هو».

5.. «أحدا» حال عن «اللّه‏» والعامل فيه معني النسبة ، أو منصوب بفعل مقدّر ، أو على المدح ، أو خبر فعل ناقص محذوف ، تقديره : من كونه أحدا ، أو كان أحدا .

6.. قوله: «فردانيّا» : الألف والنون زائدتان للنسبة ، وهي للمبالغة بحسب الذات والصفات بحيث لايشابهه ولا يشاركه فيه أحد .

7.. الجَسّ : اللمس باليد . وقال العلاّمة المازندراني : «غير محسوس » بالحواسّ الظاهرة والباطنة ، وقد علمت أنّه منزّه عن إدراكها غير مرّة، «ولا مجسوس » أي غير ملموس باليد؛ لاستحالة الجسميّة وتوابعها من الكيفيّات الملموسة عليه . راجع : شرح المازندراني ، ج ۳ ، ص ۱۸۶ ؛ حاشية ميرزا رفيعا ، ص ۳۱۰ ؛ مرآة العقول ، ج ۱ ص ۳۱۹ ؛ الصحاح ، ج ۳ ، ص ۹۱۳ (جسس) .

8.. «لاتحويه» : أي لاتجمعه ولا تضمّه، من الحواء . وهو اسم المكان الذي يحوي الشيء. اُنظر : النهاية ، ج ۱، ص ۴۶۵ (حوا).

9.. «لاتقلّه» : أي لاتحمله ولا ترفعه . يقال: قلّه وأقلّه، إذا حمله ورفعه . اُنظر: لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۵۶۵ ـ ۵۶۶ (قلل).


الكافي ج1
228

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ: «أَتى حِبْرٌ مِنَ الاْءَحْبَارِ ۱ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه ‏السلام ، فَقَالَ ۲ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، مَتى كَانَ رَبُّكَ؟
قَالَ: وَيْلَكَ، إِنَّمَا يُقَالُ: «مَتى كَانَ» لِمَا لَمْ يَكُنْ، فَأَمَّا مَا كَانَ، فَلاَ يُقَالُ: «مَتى كَانَ»، كَانَ قَبْلَ الْقَبْلِ بِلاَ قَبْلٍ، وَبَعْدَ الْبَعْدِ بِلاَ بَعْدٍ، وَلاَ مُنْتَهى غَايَةٍ ۳ لِتَنْتَهِيَ ۴ غَايَتُهُ.
فَقَالَ لَهُ: أَنَبِيٌّ أَنْتَ؟
فَقَالَ: لاِءُمِّكَ الْهَبَلُ ۵ ، إِنَّمَا ۶ أَنَا عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِ رَسُولِ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله » ۷ .

M4439_T1_File_4480056

7 ـ بَابُ النِّسْبَةِ ۸

۲۴۶.أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ: «إِنَّ الْيَهُودَ سَأَلُوا رَسُولَ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، فَقَالُوا: انْسِبْ ۹ لَنَا رَبَّكَ، فَلَبِثَ ثَلاَثاً لاَ يُجِيبُهُمْ، ثُمَّ نَزَلَتْ: «قُلْ هُوَ اللّه‏ُ أَحَدٌ» إِلى آخِرِهَا» ۱۰ .

1.. في «بر» والوافي : + «إلى».

2.. في «ج»: + «له».

3.. في حاشية «ف» : «لغايته».

4.. في «ب»: «لمنتهى» . وفي «بر» : «لينتهي».

5.. «الهَبَل» : مصدر هَبِلَتْه اُمّه ، أي ثَكَلَتْه . هذا هو الأصل ، ثمّ استعمل في معنى المدح والإعجاب . اُنظر : لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۶۸۶ (هبل).

6.. في «بح» : - «إنّما».

7.. التوحيد ، ص ۷۷ ، ح ۳۳ ، بسند آخر مع اختلاف الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۵۹ ، ح ۲۸۰؛ البحار، ج ۵۴ ، ص ۱۶۰ ، ح ۹۴.

8.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۹۱

9.. «انسب لنا» أي اُذكر نسبه وقرابته ، فالجواب بنفي النسب والقرابة ؛ أو نسبته إلى خلقه ، فالجواب بيان كيفيّة النسبة .

10.. التوحيد ، ص ۹۳ ، ح ۸ ، بسنده عن صفوان بن يحيى ، مع زيادة في آخره . تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۴۴۸ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه ‏السلام مع اختلاف . راجع: تفسير فرات ، ص ۶۱۷، ح ۷۷۳ الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۶۳ ، ح ۲۸۳.

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 351491
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي