سَمَاوَاتُهُ ۱ ، حَامِلُ الاْءَشْيَاءِ بِقُدْرَتِهِ، دَيْمُومِيٌّ ۲ ، أَزَلِيٌّ، لاَ يَنْسى وَلاَ يَلْهُو، وَلاَ يَغْلَطُ وَلاَ يَلْعَبُ، وَلاَ لاِءِرَادَتِهِ فَصْلٌ، وَفَصْلُهُ ۳ جَزَاءٌ، وَأَمْرُهُ وَاقِعٌ «لَمْ يَلِدْ»فَيُورَثَ ۴«وَلَمْ يُولَدْ»فَيُشَارَكَ «وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ»۵ » ۶ .
M4439_T1_File_4480058
۲۴۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، قَالَ۷:
قَالَ: سُئِلَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه السلام عَنِ التَّوْحِيدِ، فَقَالَ : «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عَلِمَ أَنَّهُ يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ أَقْوَامٌ مُتَعَمِّقُونَ؛ فَأَنْزَلَ اللّهُ تَعَالى «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ» وَالاْآيَاتِ مِنْ سُورَةِ الْحَدِيدِ إِلى قَوْلِهِ: «وَهُوَ۸عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ»۹ فَمَنْ رَامَ وَرَاءَ ذَلِكَ ۱۰ ، فَقَدْ هَلَكَ» ۱۱ .
۲۴۹.مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ رَفَعَهُ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُهْتَدِي۱۲، قَالَ :
سَأَلْتُ الرِّضَا عليه السلام عَنِ التَّوْحِيدِ، فَقَالَ: «كُلُّ مَنْ قَرَأَ «قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ» وَآمَنَ بِهَا، فَقَدْ عَرَفَ التَّوْحِيدَ» . قُلْتُ: كَيْفَ يَقْرَؤُهَا؟ قَالَ: «كَمَا يَقْرَؤُهَا ۱۳ النَّاسُ، وَزَادَ فِيهِ ۱۴ : كَذلِكَ اللّهُ
1.. في «ف» : «سماء» . وفي حاشية ميرزا رفيعا : «سماؤه » .
2.. «الديموميّ» : نسبة إلى الدَيمومة ، وهي مصدر . يقال : دام الشيء يدوم ويدام دَوما ودواما ودَيْمومة . اُنظر : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۹۲ (دوم).
3.. في «بح ، بر» : «فضله».
4.. «فيورث» : إمّا معلوم ، أي لم ينفصل عنه شيءٌ داخل فيه ، فينتقل إذا منه شيء إليه . وإمّا مجهول ، أي فيورثه الولد ، يعني لم يلد فيكون مورّثا أو موروثا . اُنظر : شرح المازندراني ، ج ۳، ص ۱۸۸؛ مرآة العقول ، ج ۱ ، ص ۳۲۰.
5.. الإخلاص (۱۲) : ۳ ـ ۴ .
6.. التوحيد ، ص ۵۷ ، ح ۱۵ ، بسنده عن الحسن بن محبوب الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۶۴ ، ح ۲۸۴ .
7.. في التوحيد : «رفعه » .
8.. في «ب ، ف ، بح، بف» والوافي: - «وهو» .
9.. الحديد (۵۷) : ۶.
10.. في حاشية «ج» : «ذاك».
11.. التوحيد ، ص ۲۸۳ ، ح ۲، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۶۸ ، ح ۲۸۵.
12.. في «ف»: «عبدالعزيز بن السندي» . و هو سهو؛ فإنّه غير مذكور في كتب الرجال . وعبد العزيز هذا هو عبد العزيز بن المهتدي الأشعري، كان وكيل الرضا عليه السلام وخاصّته . راجع : رجال النجاشي ، ص ۲۴۵ ، الرقم ۶۴۶؛ رجال الكشّي ، ص ۴۸۳ ، الرقم ۹۱۰؛ رجال الطوسي ، ص ۳۶۰ ، الرقم ۵۳۲۴.
13.. في التوحيد والوسائل : «يقرأ».
14.. في «ج» والوافي والوسائل : «فيها».