233
الكافي ج1

وَتُحْبِطُ ۱ الْعَمَلَ، وَتُرْدِي صَاحِبَهَا ۲
، وَعَسى أَنْ يَتَكَلَّمَ ۳ بِالشَّيْءِ ۴ ، فَلاَ يُغْفَرَ لَهُ ۵ ؛ إِنَّهُ كَانَ فِيمَا مَضى قَوْمٌ تَرَكُوا عِلْمَ مَا وُكِّلُوا بِهِ ۶ ، وَطَلَبُوا عِلْمَ مَا كُفُوهُ ۷ ، حَتّى انْتَهى كَلاَمُهُمْ إِلَى اللّه‏ِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فَتَحَيَّرُوا ، حَتّى أَنْ ۸ كَانَ الرَّجُلُ لَيُدْعى مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ، فَيُجِيبُ ۹ مِنْ ۱۰ خَلْفِهِ، وَ ۱۱ يُدْعى مِنْ خَلْفِهِ، فَيُجِيبُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ» ۱۲ .
وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى : «حَتّى تَاهُوا ۱۳ فِي الاْءَرْضِ» ۱۴ .

M4439_T1_File_4480061

255.15 عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنِ

1.. الإحباط : الإبطال والإفساد . يقال : حَبِطَ عملُه حَبطا بالتسكين ، و حُبوطا بَطَلَ ثوابه ، وأحبطه اللّه‏ تعالى . الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۱۱۸ (حبط) .

2.. «تردي صاحبها» أي تهلكه. يقال: رَدِيَ يَردَى رَدًى ، أي هلك ، وأرداه غيره ، أي أهلكه . اُنظر : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۳۵۵ (ردى).

3.. في الأمالي: + «الرجل».

4.. في حاشية «بح» : «في الشيء».

5.. في المحاسن والأمالي: + «يا زياد».

6.. «وُكِّلوا به» مجهول من الوَكْل أو من التوكيل ، أي فُوِّضوا إليه واُمروا بتحصيله وكُلّفوا به .

7.. «كفوه» مجهول ، إمّا ناقص يائي من كفاه مؤونته ، أى أغناه عنها . وإمّا مهموز اللام، أي صُرِفوا ومُنعوا عنه ، وإمّا مضاعف من الكفّ بمعنى المنع . اُنظر شروح الكافي .

8.. «أن » مخفّفة من المثقّلة . وفي المحاسن والتوحيد والأمالي: «فإن» بدل «حتّى أن » . وفي شرح صدر المتألّهين وحاشية بدرالدين : - «حتّى أن» . وفي شرح المازندراني : «لفظ «أن» ليس في بعض النسخ».

9.. في حاشية «ج» : «فيحسّ».

10.. «من» : إمّا بكسر الميم حرف جرّ ، أو بفتحها اسم موصول. وكذا الفقرة الثانية . اُنظر : شرح صدر المتألّهين ، ص ۲۵۲ ؛ مرآة العقول ، ج ۱ ، ص ۳۲۳.

11.. في الأمالي: «أو».

12.. المحاسن ، ص ۲۳۸ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۲۱۰ . وفي التوحيد ، ص ۴۵۶ ، ح ۱۱؛ و الأمالي للصدوق ، ص ۴۱۷ ، المجلس ۶۵ ، ح ۲ ، بسندهما عن محمّد بن أبي عمير . فقه الرضا عليه ‏السلام ، ص ۳۸۴ ، من قوله: «أنّه كان فيما مضى قوم» الوافي، ج ۱ ، ص ۳۷۲ ، ح ۲۹۱؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۱۹۴ ، ح ۲۱۳۲۶ .

13.. «تاهوا» أي ذهبوا متحيّرين . وهذه الفقرة إمّا بدل عن «حتّى» الثانية مع ما بعدها، أو كلام منضمّ إلى ما ذكر، يعني : كانوا على تلك الحالة حتّى ذهبوا وغابوا عن الخلق تائهين في الأرض ، أو تحيّروا وضلّوا مبهوتين مدهوشين لم يهتدوا إلى الطريق الواضح في المحسوسات والمبصرات ، فضلاً عن الخفايا في المعقولات . اُنظر شروح الكافي والصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۲۲۹ (تيه).

14.. التوحيد ، ص ۴۵۶ ، ح ۱۲ ، بسند آخر ، مع اختلاف الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۷۳ ، ح ۲۹۲.

15.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۹۳


الكافي ج1
232

«تَكَلَّمُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ، وَلاَ تَتَكَلَّمُوا ۱ فِي ذَاتِ ۲ اللّه‏ِ» ۳ .

M4439_T1_File_4480060

۲۵۲.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام : «إِنَّ اللّه‏َ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ: «وَأَنَّ إِلى رَبِّكَ المُنْتَهى»۴ فَإِذَا انْتَهَى الْكَلاَمُ إِلَى اللّه‏ِ، فَأَمْسِكُوا ۵ » ۶ .

۲۵۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام : «يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ النَّاسَ لاَ يَزَالُ بِهِمُ ۷ الْمَنْطِقُ حَتّى يَتَكَلَّمُوا ۸ فِي اللّه‏ِ، فَإِذَا سَمِعْتُمْ ذلِكَ، فَقُولُوا: لاَ إِلهَ إِلاَّ اللّه‏ُ الْوَاحِدُ الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ» ۹ .

۲۵۴.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ، قَالَ :
قَالَ ۱۰ أَبُو جَعْفَرٍ عليه ‏السلام : «يَا زِيَادُ، إِيَّاكَ وَالْخُصُومَاتِ؛ فَإِنَّهَا تُورِثُ الشَّكَّ،

1.. في «ف» وحاشية «بح» وشرح المازندراني والتوحيد: «لا تكلّموا»، قال المازندراني : «أي لاتتكلّموا بحذف إحدى التاءين».

2.. في التوحيد : - «ذات».

3.. التوحيد ، ص ۴۵۵ ، ح ۲ ، بسنده عن الحسن بن محبوب ، عن أبي أيّوب الخزّاز ، عن أبي عبيده ، عن أبي جعفر عليه ‏السلام الوافي ، ج ۱، ص ۳۷۱ ، ح ۲۸۸؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۱۹۶ ، ح ۲۱۳۳۱ .

4.. النجم (۵۳) : ۴۲.

5.. في «ف» : «فاسكتوا» . وفي حاشية «ج» : «فانتهوا».

6.. المحاسن ، ص ۲۳۷ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۲۰۶؛ والتوحيد ، ص ۴۵۶ ، ح ۹ ، بسندهما عن محمّد بن أبي عمير . تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۳۳۸ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه ‏السلام مع زيادة في آخره الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۷۲ ، ح ۲۸۹؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۱۹۳ ، ح ۲۱۳۲۴ .

7.. في المحاسن وحاشية ميرزا رفيعا : «لهم».

8.. في «ج» : «تتكلّموا».

9.. المحاسن ، ص ۲۳۷ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۲۰۹؛ والتوحيد ، ص ۴۵۶ ، ح ۱۰ ، بسندهما عن ابن أبي عمير الوافي ، ج ۱، ص ۳۷۲ ، ح ۲۹۰؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۱۹۴ ، ح ۲۱۳۲۵ .

10.. في المحاسن والتوحيد : + «لي » .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 351412
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي