235
الكافي ج1

إِلى عَظِيمِ ۱ خَلْقِهِ» ۲ .

M4439_T1_File_4480063

۲۵۸.مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ رَفَعَهُ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام : «يَا ۳ ابْنَ آدَمَ، لَوْ أَكَلَ قَلْبَكَ ۴ طَائِرٌ، لَمْ يُشْبِعْهُ، وَبَصَرُكَ لَوْ وُضِعَ عَلَيْهِ خَرْقُ ۵ إِبْرَةٍ ۶ ، لَغَطَّاهُ، تُرِيدُ أَنْ تَعْرِفَ بِهِمَا مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالاْءَرْضِ؟ إِنْ كُنْتَ صَادِقاً، فَهذِهِ الشَّمْسُ خَلْقٌ مِنْ خَلْقِ اللّه‏ِ، فَإِنْ قَدَرْتَ أَنْ تَمْلاَءَ عَيْنَيْكَ ۷ مِنْهَا ، فَهُوَ كَمَا تَقُولُ» ۸ .

259.9 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنِ الْبَعْقُوبِيِّ 10 ، عَنْ بَعْضِ

1.. في «ب ، بس» وحاشية: «ج، بح» وحاشية ميرزا رفيعا ومرآة العقول والتوحيد والوسائل : «عِظم».

2.. التوحيد ، ص ۴۵۸ ، ح ۲۰ ، بسنده عن محمّد بن عبدالحميد الوافي ، ج ۱، ص ۳۷۴ ، ح ۲۹۵؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۱۹۵ ، ح ۲۱۳۲۷ .

3.. في «ج ، بس» والوافي: - «يا».

4.. المراد بالقلب اللحم الصنوبريّ ولهذا جعله مأكولاً ، لا القلب الملكوتيّ ؛ فإنّ ملكوت السماوات والأرض لايدرك بالأوّل ، بل يدرك بالثاني فنبّه عليه السلام بصغر الأعضاء وحقارة القوى الجسمانيّة وعجزها عن إدراك الأضواء والأنوار على عجزها عن إدراك الملكوت ، فإدراك الملكوت يتيسّر بالقلب الملكوتيّ لا الحسّيّ ، بلى إنّ ذاته سبحانه لايجوز أن يُكتَنه بالقلب ، كما لايجوز أن يدرك بالبصر ، بل إنّما يجوز أن يطّلع بالقلب على شيء من عظمته فحسب . اُنظر : الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۷۴ ؛ حاشية ميرزا رفيعا ، ص ۳۱۸ ؛ مرآة العقول ، ج ۱ ، ص ۳۲۴.

5.. في «ج» : «خرت» . وكذا نقله في شرح المازندراني عن بعض النسخ. و«الخَُرْت» : ثقب الإبرة والفاس والاُذُن ونحوها .

6.. «خرق إبرة» أي ثُقْبَتُها وشقّها . و«الخرق» : الشقّ في الحائط والثوب وغيرهما . وهو في الأصل مصدر . اُنظر : لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۷۳ (خرق).

7.. في «ب ، ج، بح» والتعليقة للداماد وشرح المازندراني : «عينك».

8.. التوحيد ، ص ۴۵۵ ، ح ۵ ، بسند آخر الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۷۴ ، ح ۲۹۶.

9.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۹۴

10.. هكذا في «ب ، بس ». و في المطبوع وأكثر النسخ: «اليعقوبي» . وفي حاشية المطبوع : «اليعقوبي هنا بالمثنّاة على ما في أكثر النسخ ، والصحيح بالموحّدة نسبة إلى بعقوبا» . والظاهر صحّة «البعقوبي» بالموحّدة كما استظهره وأثبتناه. وفي حاشية «بس» : «بالباء الموحّدة ، قرية من قرى البغداد اسمه بعقوبا» . وفي حاشية «ج» : «قرأ شيخنا البهائي رحمه اللّه‏ بالباء الموحّدة، أي بعقوبي». و«البعقوبي» نسبة إلى بعقوبا ، وهي قرية كبيرة بينها وبين بغداد عشرة فراسخ . راجع : الأنساب للسمعاني ، ج ۱ ، ص ۳۷۰؛ اللباب في تهذيب الأنساب ، ج ۱، ص ۱۶۱؛ معجم البلدان ، ج ۱ ، ص ۴۵۳. هذا ، ومن مناشئ التصحيف غرابة بعض الألفاظ الموجب لتصحيفها بالألفاظ المشابهة القريبة المأنوسة عند النسّاخ ، ومنها «البعقوبي» المشابه ب «اليعقوبي» في الكتابة . أضف إلى ذلك أنّ عدم وجود النقطة في بعض الخطوط القديمة أو وضعها من غير دقّة ممّا يشدّد احتمال وقوع التحريف في ما نحن فيه.


الكافي ج1
234

الْحُسَيْنِ بْنِ مَيَّاحٍ 1 ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام يَقُولُ: «مَنْ نَظَرَ فِي اللّه‏ِ: كَيْفَ هُوَ، هَلَكَ» 2 .

M4439_T1_File_4480062

۲۵۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ: «إِنَّ مَلِكاً عَظِيمَ الشَّأْنِ كَانَ فِي مَجْلِسٍ لَهُ، فَتَنَاوَلَ ۳ الرَّبَّ ۴ تَبَارَكَ وَتَعَالى، فَفُقِدَ ۵ ، فَمَا يُدْرى ۶ أَيْنَ هُوَ» ۷ .

۲۵۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ رَزِينٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه ‏السلام ، قَالَ: «إِيَّاكُمْ وَالتَّفَكُّرَ فِي اللّه‏ِ، وَلكِنْ إِذَا أَرَدْتُمْ ۸ أَنْ تَنْظُرُوا إِلى عَظَمَتِهِ ۹ ، فَانْظُرُوا ···

1.. في المطبوع: «الميّاح»، ولم نجد في كتب الرجال «الميّاح» بالألف واللام، بل المذكور في تلك الكتب : «ميّاح» كما عليه جميع النسخ.

2.. المحاسن ، ص ۲۳۷ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۲۰۸ . وفي التوحيد ، ص ۴۶۰ ، ح ۳۲ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۷۳ ، ح ۲۹۳؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۱۹۵ ، ح ۲۱۳۲۸.

3.. في حاشية «بح» والتوحيد: «فتكلّم في».

4.. «فتناول الربّ» أي تكلّم في ذاته بما ليس بصواب ولا يليق بجناب قدسه، أو تفكّر في كنه الذات والصفات. اُنظر شروح الكافي .

5.. «ففقد» إمّا مجهول ، أي غاب عن أعين الناس ومكانه ، أو تحيّر وسار فلم يعرف له خبر . وإمّا معلوم، أي فقد ما كان يعرف . اُنظر شروح الكافي .

6.. «فما يدرى» إمّا مجهول، أي ما يدري أحد أين ذهب هو وغاب ، فلم يكن عنه أثر ولا خبر. وإمّا معلوم ـ كما في «بس» ـ أي فلا يدري هو في أيّ مكان من الحيرة . اُنظر شروح الكافي .

7.. المحاسن ، ص ۲۴۰ ، كتاب مصابيح الظلم، ح ۲۱۹ ، بسنده عن عبداللّه‏ بن بكير ، عمّن ذكره ، عن أبي عبداللّه‏ عليه ‏السلام ؛ التوحيد ، ص ۴۵۸ ، ح ۱۹ ، بسنده عن عبداللّه‏ بن بكير الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۷۳ ، ح ۲۹۴؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۱۹۵ ، ح ۲۱۳۲۹ .

8.. في حاشية «ج» : «إن أردتم».

9.. في حاشية «ج» : «عظيم».

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 351155
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي