M4439_T1_File_4480065
۲۶۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَثْعَمِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ۱بْنِ عَتِيكٍ الْقَصِيرِ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام عَنْ شَيْءٍ مِنَ الصِّفَةِ ۲ ، فَرَفَعَ يَدَهُ ۳ إِلَى السَّمَاءِ، ثُمَّ قَالَ: «تَعَالَى الْجَبَّارُ، تَعَالَى الْجَبَّارُ ۴ ، مَنْ تَعَاطى ۵ مَا ثَمَّ هَلَكَ ۶ » ۷ .
9 ـ بَابٌ فِي إِبْطَالِ الرُّوءْيَةِ ۸
261. مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ 9 ،
1.. الخبر رواه البرقي في المحاسن ، ص ۲۳۷ ، ح ۲۰۷ ، بسنده عن محمّد بن يحيى الخثعمي ، عن عبدالرحيم القصير قال: سألت أبا عبداللّه عليه السلام . وأورده الصدوق في التوحيد ، ص ۴۵۶ ، ح ۸ ـ مع اختلاف يسير في الألفاظ ـ بسنده عن محمّد بن يحيى الخثعمي ، عن عبدالرحيم القصير قال: سألت أبا جعفر عليه السلام . ووردت رواية محمّد بن يحيى الخثعمي ، عن عبدالرحيم القصير في بصائر الدرجات ، ص ۳۸۹ ، ح ۱؛ والتهذيب ، ج ۳ ، ص ۲۷۵ ، ح ۷۹۸. فلايبعد في ما نحن فيه أيضا صحّة «عبدالرحيم» بدل «عبدالرحمن». ويؤيّد ذلك ما يأتي في الكافي ، ح ۲۷۳ ، من رواية عبدالرحيم بن عتيك القصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام وقد سأل فيها أيضا عن صفات اللّه.
2.. في التوحيد: «التوحيد».
3.. في المحاسن والتوحيد: «يديه».
4.. في المحاسن : + «إنّه » . وفي التوحيد : + «إنّ».
5.. «التعاطي»: التناول لما لا يحقّ ولا يجوز تناوله ، والجرأة على الشيء والخوض فيه . يعني من تعرّض لتحقيق ذات الحقّ وصفاته ، وخاض في معرفة حقيقتهما وأثبت له كيفيّة ، هلك. اُنظر : لسان العرب ، ج ۱۵ ، ص ۷۰ (عطو) ؛ شرح المازندراني ، ج ۳ ، ص ۲۱۱.
6.. في المحاسن: + «يقولها مرّتين». وفي حاشية ميرزا رفيعا : «ما ثمّة هلك» .
7.. المحاسن ، ص ۲۳۷ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۲۰۷ ، بسنده عن ابن أبي عمير؛ التوحيد ، ص ۴۵۶ ، ح ۸ ، بسنده عن عليّ بن إبراهيم الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۷۵ ، ح ۲۹۷؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۱۹۶ ، ح ۲۱۳۳۲.
8.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۹۵
9.. قوله : «يعقوب بن إسحاق » ، حمله صدر المتألّهين على ابن السكّيت ، وتبعه العلاّمة المازندراني ، وردّه العلاّمة المجلسي بقوله : «ظنّ أصحاب الرجال أنّ يعقوب بن إسحاق هو ابن السكّيت ، والظاهر أنّه غيره ؛ لأنّ ابن سكّيت قتله المتوكّل في زمان الهادي عليه السلام ، ولم يلحق أبا محمّد عليه السلام » . قال المحقّق الشعراني في حاشية شرح المازندراني : «هو ـ أي كلام العلاّمة المجلسي ـ حقّ ، وحملته أنا في حاشية الوافي على يعقوب بن إسحاق الكِنْديّ ، فيلسوف العرب وقلت هناك : إنّه أراد اختبار أبي محمّد عليه السلام ، ولم يكن الفيلسوف يعرف الإمام حقّ المعرفة فأجاب عليه السلام بما يوافق اُصول الفلاسفة فاستحسنه الفيلسوف ونقله لأصحابه . وقد أورد المجلسي رحمه اللّه في احتجاجات العسكريّ عليه السلام عن المناقب كلاما منه عليه السلام أدّاه إلى ابن إسحاق الكنديّ بواسطة بعض تلاميذه لمّا أراد تأليف كتاب في تناقض القرآن ... والغرض من نقل ذلك أنّ الرابطة بين الإمام وهذا الرجل غير مستبعدة والعجب أنّ ذهن الشارحين لم يذهب إليه حتّى حملوه على ابن السكّيت » . اُنظر : شرح المازندراني ، ج ۳، ص ۲۱۲ ؛ الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۷۷ ؛ مرآة العقول ، ج ۱ ، ص ۳۲۷.