إِيمَاناً، لَمْ تَخْلُ هذِهِ الْمَعْرِفَةُ ـ الَّتِي مِنْ جِهَةِ الاِكْتِسَابِ ـ أَنْ تَزُولَ، وَ ۱ لاَ تَزُولُ فِي الْمَعَادِ، فَهذَا دَلِيلٌ عَلى أَنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ۲ ـ لاَ يُرى بِالْعَيْنِ؛ إِذِ الْعَيْنُ تُوءَدِّي إِلى مَا وَصَفْنَاهُ ۳ » ۴ .
M4439_T1_File_4480069
۲۶۴.وَعَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ :
كَتَبْتُ إِلى أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ عليه السلام أَسْأَلُهُ عَنِ الرُّوءْيَةِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ النَّاسُ.
فَكَتَبَ عليه السلام : «لاَ تَجُوزُ ۵ الرُّوءْيَةُ مَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَ الرَّائِي وَالْمَرْئِيِّ هَوَاءٌ يَنْفُذُهُ ۶ الْبَصَرُ، فَإِذَا انْقَطَعَ الْهَوَاءُ عَنِ الرَّائِي وَالْمَرْئِيِّ ۷ ، لَمْ تَصِحَّ الرُّوءْيَةُ، وَكَانَ فِي ذلِكَ الاِشْتِبَاهُ؛ لاِءَنَّ الرَّائِيَ مَتى سَاوَى ۸ الْمَرْئِيَّ فِي السَّبَبِ الْمُوجِبِ بَيْنَهُمَا فِي الرُّوءْيَةِ، وَجَبَ الاِشْتِبَاهُ، وَكَانَ ذلِكَ التَّشْبِيهَ ۹ ؛ لاِءَنَّ الاْءَسْبَابَ لاَ بُدَّ مِنِ اتِّصَالِهَا بِالْمُسَبَّبَاتِ» ۱۰ .
۲۶۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ :
1.. في «ب ، بر» وشرح صدر المتألّهين والتوحيد: «أو».
2.. في «ج ، ض ، بف» والتوحيد: «عزّ ذكره» . وفي «بح ، بر» : «عزّ وجلّ ذكره».
3.. في «ب ، بف» والوافي والتوحيد: «وصفنا».
4.. التوحيد ، ص ۱۰۹ ، ح ۸ ، بسنده عن الكليني الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۷۹ ، ح ۳۰۱.
5.. في «ب ، بس» و شرح المازندراني : «لايجوز».
6.. هكذا في «ب ، ض ، بح، بر ، بس ، جح ، جل ، جم» وشرح المازندراني والتوحيد ، والجملة حينئذٍ صفة للهواء والضمير البارز راجع إلى الهواء لا المرئيّ . وفي المطبوع وسائر النسخ : «لم ينفذه» ، والضمير البارز راجع إلى المرئيّ . وفي «بح»: «لينفذه».
7.. في التوحيد: «فإذا انقطع الهواء وعدم الضياء بين الرائي والمرئيّ » .
8.. في «بح» وحاشية «ض» : «يساوي».
9.. في شرح المازندراني : «اسم «كان» ـ وهو «ذلك» ـ إشارة إلى وجوب الاشتباه. و«التشبيه» خبره» . ويحتمل أن يكون «كان» تامّةً و«ذلك التشبيهُ» فاعلها وفي التوحيد : «وكان في ذلك التشبيه».
10.. التوحيد، ص۱۰۹ ، ح۷ ، بسنده عن أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن إسحاق الوافي ، ج۱، ص۳۸۱، ح۳۰۲.