241
الكافي ج1

إِيمَاناً، لَمْ تَخْلُ هذِهِ الْمَعْرِفَةُ ـ الَّتِي مِنْ جِهَةِ الاِكْتِسَابِ ـ أَنْ تَزُولَ، وَ ۱ لاَ تَزُولُ فِي الْمَعَادِ، فَهذَا دَلِيلٌ عَلى أَنَّ اللّه‏َ ـ عَزَّ وَجَلَّ ۲ ـ لاَ يُرى بِالْعَيْنِ؛ إِذِ الْعَيْنُ تُوءَدِّي إِلى مَا وَصَفْنَاهُ ۳ » ۴ .

M4439_T1_File_4480069

۲۶۴.وَعَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ :
كَتَبْتُ إِلى أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ عليه ‏السلام أَسْأَلُهُ عَنِ الرُّوءْيَةِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ النَّاسُ.
فَكَتَبَ عليه ‏السلام : «لاَ تَجُوزُ ۵ الرُّوءْيَةُ مَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَ الرَّائِي وَالْمَرْئِيِّ هَوَاءٌ يَنْفُذُهُ ۶ الْبَصَرُ، فَإِذَا انْقَطَعَ الْهَوَاءُ عَنِ الرَّائِي وَالْمَرْئِيِّ ۷ ، لَمْ تَصِحَّ الرُّوءْيَةُ، وَكَانَ فِي ذلِكَ الاِشْتِبَاهُ؛ لاِءَنَّ الرَّائِيَ مَتى سَاوَى ۸ الْمَرْئِيَّ فِي السَّبَبِ الْمُوجِبِ بَيْنَهُمَا فِي الرُّوءْيَةِ، وَجَبَ الاِشْتِبَاهُ، وَكَانَ ذلِكَ التَّشْبِيهَ ۹ ؛ لاِءَنَّ الاْءَسْبَابَ لاَ بُدَّ مِنِ اتِّصَالِهَا بِالْمُسَبَّبَاتِ» ۱۰ .

۲۶۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ، عَنْ عَبْدِ اللّه‏ِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ :

1.. في «ب ، بر» وشرح صدر المتألّهين والتوحيد: «أو».

2.. في «ج ، ض ، بف» والتوحيد: «عزّ ذكره» . وفي «بح ، بر» : «عزّ وجلّ ذكره».

3.. في «ب ، بف» والوافي والتوحيد: «وصفنا».

4.. التوحيد ، ص ۱۰۹ ، ح ۸ ، بسنده عن الكليني الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۷۹ ، ح ۳۰۱.

5.. في «ب ، بس» و شرح المازندراني : «لايجوز».

6.. هكذا في «ب ، ض ، بح، بر ، بس ، جح ، جل ، جم» وشرح المازندراني والتوحيد ، والجملة حينئذٍ صفة للهواء والضمير البارز راجع إلى الهواء لا المرئيّ . وفي المطبوع وسائر النسخ : «لم ينفذه» ، والضمير البارز راجع إلى المرئيّ . وفي «بح»: «لينفذه».

7.. في التوحيد: «فإذا انقطع الهواء وعدم الضياء بين الرائي والمرئيّ » .

8.. في «بح» وحاشية «ض» : «يساوي».

9.. في شرح المازندراني : «اسم «كان» ـ وهو «ذلك» ـ إشارة إلى وجوب الاشتباه. و«التشبيه» خبره» . ويحتمل أن يكون «كان» تامّةً و«ذلك التشبيهُ» فاعلها وفي التوحيد : «وكان في ذلك التشبيه».

10.. التوحيد، ص۱۰۹ ، ح۷ ، بسنده عن أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن إسحاق الوافي ، ج۱، ص۳۸۱، ح۳۰۲.


الكافي ج1
240

M4439_T1_File_4480068

۲۶۳.أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَيْفٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ۱، قَالَ :
كَتَبْتُ إِلى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه ‏السلام أَسْأَلُهُ عَنِ الرُّوءْيَةِ وَمَا تَرْوِيهِ الْعَامَّةُ وَالْخَاصَّةُ، وَسَأَلْتُهُ أَنْ يَشْرَحَ لِي ذلِكَ.
فَكَتَبَ بِخَطِّهِ: «اتَّفَقَ الْجَمِيعُ ـ لاَ تَمَانُعَ بَيْنَهُمْ ـ أَنَّ الْمَعْرِفَةَ مِنْ جِهَةِ الرُّوءْيَةِ ضَرُورَةٌ، فَإِذَا جَازَ أَنْ يُرَى اللّه‏ُ بِالْعَيْنِ ۲ ، وَقَعَتِ الْمَعْرِفَةُ ضَرُورَةً، ثُمَّ لَمْ تَخْلُ تِلْكَ الْمَعْرِفَةُ مِنْ أَنْ تَكُونَ إِيمَاناً، أَوْ لَيْسَتْ بِإِيمَانٍ، فَإِنْ كَانَتْ تِلْكَ الْمَعْرِفَةُ مِنْ جِهَةِ الرُّوءْيَةِ إِيمَاناً، فَالْمَعْرِفَةُ الَّتِي فِي دَارِ الدُّنْيَا مِنْ جِهَةِ الاِكْتِسَابِ لَيْسَتْ بِإِيمَانٍ؛ لاِءَنَّهَا ضِدُّهُ ۳ ، فَلاَ يَكُونُ فِي ۴ الدُّنْيَا مُوءْمِنٌ ۵ ؛ لاِءَنَّهُمْ لَمْ يَرَوُا اللّه‏َ عَزَّ ذِكْرُهُ ۶ ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ تِلْكَ الْمَعْرِفَةُ الَّتِي ۷ مِنْ جِهَةِ الرُّوءْيَةِ

1.. ورد الخبر في التوحيد ، ص ۱۰۹ ، ح ۸ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عليّ بن سيف ، عن محمد بن عبيدة . ووردت رواية عليّ بن سيف بن عميرة ، عن محمّد بن عبيد أو عبيدة في التوحيد ، ص ۹۵ ، ح ۱۴؛ وقصص الأنبياء للراوندي ، ص ۱۶۰ ، ح ۱۷۶ . كما وردت رواية محمّد بن عبيد أو عبيدة الهمداني (الهمذاني ـ خ ل) عن الرضا عليه ‏السلام في الكافي ، ح ۹۸۸۹؛ والتهذيب ، ج ۷ ، ص ۳۲۰ ، ح ۱۳۲۳؛ والاستبصار ، ج ۳، ص ۲۰۰ ، ح ۷۲۵ . والظاهر اتّحاد الراويين ووقوع التصحيف في بعض عناوينه . لاحظ أيضا التوحيد ، ص ۱۵۳ ح ۲؛ عيون الأخبار ، ج ۱ ، ص ۱۲۰ ، ح ۱۳.

2.. في «بح» : «العين» .

3.. كذا . والسياق يقتضي: «ضدّها»؛ لأنّ المضادّه بين المعرفتين ، لا بين المعرفة والإيمان.

4.. في «بح» : + «دار».

5.. في التوحيد : «أحد مؤمنا » بدل «مؤمن».

6.. في «ب ، بس» : «عزّوجلّ». وفي حاشية «بر» : «جلّ وعزّ».

7.. في التوحيد : + «هي».

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 350675
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي