تُدْرِكُهُ الْعُيُونُ فِي مُشَاهَدَةِ الاْءَبْصَارِ، وَلكِنْ رَأَتْهُ الْقُلُوبُ بِحَقَائِقِ الاْءِيمَانِ ۱ » ۲ .
۲۶۷.أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ،قَالَ: ذَاكَرْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِيمَا يَرْوُونَ مِنَ ۳ الرُّوءْيَةِ، فَقَالَ: «الشَّمْسُ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نُورِ الْكُرْسِيِّ، وَالْكُرْسِيُّ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نُورِ الْعَرْشِ، وَالْعَرْشُ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نُورِ الْحِجَابِ، وَالْحِجَابُ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نُورِ السِّتْرِ، فَإِنْ كَانُوا صَادِقِينَ، فَلْيَمْلَؤُوا أَعْيُنَهُمْ مِنَ ۴ الشَّمْسِ لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ» ۵ .
۲۶۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَغَيْرُهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ، بَلَغَ بِي جَبْرَئِيلُ ۶ مَكَاناً لَمْ يَطَأْهُ قَطُّ جَبْرَئِيلُ، فَكُشِفَ لَهُ ۷ ، فَأَرَاهُ ۸ اللّهُ مِنْ نُورِ عَظَمَتِهِ مَا أَحَبَّ» ۹ .
1.. المراد بحقائق الإيمان أركانه من التصديق باللّه وبوحدانيّته ، واعتبارات أسمائه الحسنى، وسائر صفاته الثبوتيّة والسلبيّة . وقيل غير ذلك . اُنظر شروح الكافي .
2.. التوحيد ، ص ۱۰۹ ، ح ۶ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر . راجع : الكافي ، كتاب التوحيد ، باب جوامع التوحيد ، ح۳۵۳؛ والاختصاص ، ص۲۳۵؛ والتوحيد، ص۳۰۴ ـ ۳۰۸، ح ۱ و ۲ الوافي ، ج۱، ص۳۸۲، ح۳۰۴.
3.. في «بر» : «عن». في حاشية ميرزا رفيعا : «يَرَوْن من الرؤية ، أي يظنّونه من الرؤية».
4.. في «ب ، ج، بح، بس» : + «نور»
5.. التوحيد ، ص ۱۰۸ ، ح ۳ ، بسنده عن أحمد بن إدريس الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۸۳ ، ح ۳۰۵.
6.. في «بس» : «جبرائيل».
7.. «فكشف له» إلى آخره من كلام أبي الحسن الرضا عليه السلام حكاية عن قوله صلى الله عليه و آله . أو من كلامه صلى الله عليه و آله من باب الالتفات من التكلّم إلى الغيبة. اُنظر : شروح الكافي .
8.. في التوحيد: «لي فأراني» بدل «له فأراه».
9.. التوحيد ، ص ۱۰۸ ، ح ۴ ، بسنده عن محمّد بن يحيى العطّار الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۷۸ ، ح ۲۹۹.