245
الكافي ج1

الاْءَوْهَامَ» ۱ .

M4439_T1_File_4480072

۲۷۱.مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ۲أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ، قَالَ :
قُلْتُ لاِءَبِي جَعْفَرٍ عليه ‏السلام : «لاَ تُدْرِكُهُ الاْءَبْصارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الاْءَبْصارَ» ؟ فَقَالَ: «يَا أَبَا هَاشِمٍ، أَوْهَامُ الْقُلُوبِ أَدَقُّ مِنْ أَبْصَارِ الْعُيُونِ؛ أَنْتَ قَدْ تُدْرِكُ بِوَهْمِكَ السِّنْدَ وَالْهِنْدَ وَالْبُلْدَانَ الَّتِي لَمْ تَدْخُلْهَا وَلاَ تُدْرِكُهَا بِبَصَرِكَ، وَأَوْهَامُ الْقُلُوبِ لاَ تُدْرِكُهُ، فَكَيْفَ أَبْصَارُ الْعُيُونِ؟!» ۳

۲۷۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ، قَالَ۴:
الاْءَشْيَاءُ ۵
لاَ تُدْرَكُ إِلاَّ بِأَمْرَيْنِ: بِالْحَوَاسِّ، وَالْقَلْبِ؛ وَالْحَوَاسُّ إِدْرَاكُهَا عَلى ثَلاَثَةِ مَعَانٍ: إِدْرَاكاً بِالْمُدَاخَلَةِ ، وَإِدْرَاكاً بِالْمُمَاسَّةِ، وَإِدْرَاكاً بِلاَ مُدَاخَلَةٍ ۶ وَلاَ مُمَاسَّةٍ ۷ .

1.. المحاسن ، ص ۲۳۹ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۲۱۵ ، بسنده عن أبي هاشم الجعفري ، عن الأشعث بن حاتم، عن الرضا عليه ‏السلام ؛ وفيه ، ذيل ح ۲۱۵ ، بسنده عن أبي هاشم ، عن أبي جعفر عليه ‏السلام ، و فيهما مع اختلاف يسير؛ التوحيد ، ص ۱۱۲ ، ح ۱۱ ، بسنده عن أحمد بن محمّد الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۸۶ ، ح ۳۰۷.

2.. في «ب ، ض ، و» وحاشية: «بح ، بس ، بف» : + «عن» . وهو سهو؛ فإنّ أبا هاشم الجعفري هو داود بن القاسم، روى عن جماعة من الأئمّة منهم أبوجعفر الثاني عليه ‏السلام . راجع : رجال الطوسي ، ص ۳۵۷، الرقم ۵۲۹۰ ، وص ۳۷۵، الرقم ۵۵۵۳؛ و ص ۳۸۶ ، الرقم ۵۶۸۹؛ الفهرست للطوسي ، ص ۱۸۱ ، الرقم ۲۷۷.

3.. التوحيد ، ص ۱۱۳ ، ح ۱۲ ، بسنده عن محمّد بن أبي عبداللّه‏ الكوفي الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۸۶ ، ح ۳۰۸.

4.. في «بف» : + «قلت». وقال العلاّمة المازندراني : «أي قال هشام من قبله ، لا من جهة الرواية عن المعصوم ، ويحتمل أن يكون من مسموعاته عنه » . وقال ميرزا رفيعا: «...الذي إنّما يظنّ به أنّ كلامه مأخوذ عن أحاديث أهل البيت وأقوالهم عليهم السلام » . وقال المحقّق الشعراني : «جميع ما هو حقّ وصواب مأخوذ من الأئمّة عليهم السلام ، خصوصا ما عند الشيعة ، ولكنّ احتمال أن يكون هذا رواية احتمال باطل ، وظاهر الكلام أنّه قول هشام بن الحكم ، ونقل أقوال غير الأئمّة معهود من الكليني فقد أورد في باب الميراث كلام الفضل بن شاذان في العول ، وفي باب الطلاق كلام جماعة » . اُنظر : شرح المازندراني ، ج ۳ ، ص ۲۵۴ ؛ حاشية ميرزا رفيعا ، ص ۳۳۶ ؛ مرآة العقول ، ج ۱ ، ص ۳۴۲.

5.. هكذا في النسخ والشروح والمصادر . وفي المطبوع : + «[كلّها]» .

6.. في «ب ، ض ، بح ، بر ، بس» : «لا بمداخلة».

7.. في «ب» : «ولا بمماسّة».


الكافي ج1
244

M4439_T1_File_4480071

فِي قَوْلِهِ تَعَالى ۱ : «لاَ تُدْرِكُهُ الاْءَبْصارُ وَهُوَ يُدْرِكُ‏الاْءَبْصارَ۲»۳ .

۲۶۹.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ، عَنْ عَبْدِ اللّه‏ِ بْنِ سِنَانٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام فِي قَوْلِهِ: «لاَ تُدْرِكُهُ الاْءَبْصارُ» قَالَ: «إِحَاطَةُ الْوَهْمِ؛ أَ لاَ تَرى إِلى قَوْلِهِ: «قَدْ جاءَكُمْ بَصائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ» ؟ لَيْسَ يَعْنِي بَصَرَ الْعُيُونِ «فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ» : لَيْسَ يَعْنِي ۴ مِنَ الْبَصَرِ بِعَيْنِهِ «وَمَنْ عَمِىَ فَعَلَيْها»۵ : لَيْسَ يَعْنِي عَمَى الْعُيُونِ، إِنَّمَا عَنى إِحَاطَةَ الْوَهْمِ، كَمَا يُقَالُ: فُلاَنٌ بَصِيرٌ بِالشِّعْرِ، وَفُلاَنٌ بَصِيرٌ بِالْفِقْهِ، وَفُلاَنٌ بَصِيرٌ بِالدَّرَاهِمِ، وَفُلاَنٌ بَصِيرٌ بِالثِّيَابِ، اللّه‏ُ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُرى بِالْعَيْنِ ۶ » ۷ .

۲۷۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه ‏السلام ، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ اللّه‏ِ: هَلْ يُوصَفُ؟ فَقَالَ: «أَ مَا
۸ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ؟»، قُلْتُ: بَلى ، قَالَ: «أَ مَا تَقْرَأُ قَوْلَهُ تَعَالى: «لاَ تُدْرِكُهُ الاْءَبْصارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الاْءَبْصارَ» ؟»، قُلْتُ: بَلى، قَالَ: «فَتَعْرِفُونَ الاْءَبْصَارَ؟»، قُلْتُ: بَلى، قَالَ: «مَا هِيَ؟»، قُلْتُ: أَبْصَارُ الْعُيُونِ، فَقَالَ: «إِنَّ أَوْهَامَ الْقُلُوبِ أَكْبَرُ ۹ مِنْ أَبْصَارِ الْعُيُونِ، فَهُوَ لاَ تُدْرِكُهُ الاْءَوْهَامُ، وَهُوَ يُدْرِكُ

1.. في حاشية ميرزا رفيعا ، ص ۳۳۴ : «قوله : «لاتُدْرِكُهُ الاَْبْصارُ» هذا الكلام مستأنف عن محمّد بن يعقوب الكليني ، ومعناه : الكلام في تفسير قوله : «لاتُدرِكُهُ الاْءَبْصارُ» وما ورد فيه من الأحاديث أورده في ذيل باب إبطال الرؤية بالعين للمناسبة ، ولكون الإدراك بالأوهام في حكم الإبصار بالعيون ، ولأنّ نفي الإدراك بالأوهام يلزمه نفي الإدراك بالعيون » . ونحوه في شرح المازندراني ، ج ۳ ، ص ۲۴۸ ؛ مرآة العقول ، ج ۱ ، ص ۳۳۸.

2.. في حاشية «ج» : + «وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ».

3.. الأنعام (۶) : ۱۰۳.

4.. في «ج» وحاشية «بر» : «لم يعن» .

5.. الأنعام (۶) : ۱۰۴.

6.. في حاشية «ض» : «بالعيون».

7.. التوحيد ، ص ۱۱۲ ، ح ۱۰ ، بسنده عن محمّد بن يحيى العطّار الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۸۵ ، ح ۳۰۶.

8.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۹۹

9.. في التوحيد: «أكثر» . وفي التعليقة للداماد ، ص ۲۲۶ : «أكبر ، بالباء الموحّدة أبلغ وأجزل ، وبالثاء المثلّثة أشيع في النسخ وأفشى» . وانظر : شرح المازندراني ، ج ۳ ، ص ۲۵۱.

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 349934
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي