الاْءَوْهَامَ» ۱ .
M4439_T1_File_4480072
۲۷۱.مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ۲أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ، قَالَ :
قُلْتُ لاِءَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام : «لاَ تُدْرِكُهُ الاْءَبْصارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الاْءَبْصارَ» ؟ فَقَالَ: «يَا أَبَا هَاشِمٍ، أَوْهَامُ الْقُلُوبِ أَدَقُّ مِنْ أَبْصَارِ الْعُيُونِ؛ أَنْتَ قَدْ تُدْرِكُ بِوَهْمِكَ السِّنْدَ وَالْهِنْدَ وَالْبُلْدَانَ الَّتِي لَمْ تَدْخُلْهَا وَلاَ تُدْرِكُهَا بِبَصَرِكَ، وَأَوْهَامُ الْقُلُوبِ لاَ تُدْرِكُهُ، فَكَيْفَ أَبْصَارُ الْعُيُونِ؟!» ۳
۲۷۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ، قَالَ۴:
الاْءَشْيَاءُ ۵
لاَ تُدْرَكُ إِلاَّ بِأَمْرَيْنِ: بِالْحَوَاسِّ، وَالْقَلْبِ؛ وَالْحَوَاسُّ إِدْرَاكُهَا عَلى ثَلاَثَةِ مَعَانٍ: إِدْرَاكاً بِالْمُدَاخَلَةِ ، وَإِدْرَاكاً بِالْمُمَاسَّةِ، وَإِدْرَاكاً بِلاَ مُدَاخَلَةٍ ۶ وَلاَ مُمَاسَّةٍ ۷ .
1.. المحاسن ، ص ۲۳۹ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۲۱۵ ، بسنده عن أبي هاشم الجعفري ، عن الأشعث بن حاتم، عن الرضا عليه السلام ؛ وفيه ، ذيل ح ۲۱۵ ، بسنده عن أبي هاشم ، عن أبي جعفر عليه السلام ، و فيهما مع اختلاف يسير؛ التوحيد ، ص ۱۱۲ ، ح ۱۱ ، بسنده عن أحمد بن محمّد الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۸۶ ، ح ۳۰۷.
2.. في «ب ، ض ، و» وحاشية: «بح ، بس ، بف» : + «عن» . وهو سهو؛ فإنّ أبا هاشم الجعفري هو داود بن القاسم، روى عن جماعة من الأئمّة منهم أبوجعفر الثاني عليه السلام . راجع : رجال الطوسي ، ص ۳۵۷، الرقم ۵۲۹۰ ، وص ۳۷۵، الرقم ۵۵۵۳؛ و ص ۳۸۶ ، الرقم ۵۶۸۹؛ الفهرست للطوسي ، ص ۱۸۱ ، الرقم ۲۷۷.
3.. التوحيد ، ص ۱۱۳ ، ح ۱۲ ، بسنده عن محمّد بن أبي عبداللّه الكوفي الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۸۶ ، ح ۳۰۸.
4.. في «بف» : + «قلت». وقال العلاّمة المازندراني : «أي قال هشام من قبله ، لا من جهة الرواية عن المعصوم ، ويحتمل أن يكون من مسموعاته عنه » . وقال ميرزا رفيعا: «...الذي إنّما يظنّ به أنّ كلامه مأخوذ عن أحاديث أهل البيت وأقوالهم عليهم السلام » . وقال المحقّق الشعراني : «جميع ما هو حقّ وصواب مأخوذ من الأئمّة عليهم السلام ، خصوصا ما عند الشيعة ، ولكنّ احتمال أن يكون هذا رواية احتمال باطل ، وظاهر الكلام أنّه قول هشام بن الحكم ، ونقل أقوال غير الأئمّة معهود من الكليني فقد أورد في باب الميراث كلام الفضل بن شاذان في العول ، وفي باب الطلاق كلام جماعة » . اُنظر : شرح المازندراني ، ج ۳ ، ص ۲۵۴ ؛ حاشية ميرزا رفيعا ، ص ۳۳۶ ؛ مرآة العقول ، ج ۱ ، ص ۳۴۲.
5.. هكذا في النسخ والشروح والمصادر . وفي المطبوع : + «[كلّها]» .
6.. في «ب ، ض ، بح ، بر ، بس» : «لا بمداخلة».
7.. في «ب» : «ولا بمماسّة».