M4439_T1_File_4480075
۲۷۴.مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ :
قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام : «يَا أَبَا حَمْزَةَ، إِنَّ اللّهَ لاَ يُوصَفُ بِمَحْدُودِيَّةٍ، عَظُمَ رَبُّنَا عَنِ الصِّفَةِ، فَكَيْفَ ۱ يُوصَفُ بِمَحْدُودِيَّةٍ ۲ مَنْ لاَ يُحَدُّ و «لاَ تُدْرِكُهُ الاْءَبْصَارُوَهُوَ يُدْرِكُ الاْءَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ» ؟! ۳ » ۴ .
۲۷۵.مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ الْحَسَنِ۵بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَزَّازِ۶وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، قَالاَ :۷ دَخَلْنَا عَلى أَبِي الْحَسَنِ عَلِىِّ بْنِ مُوسىَ الرِّضَا ۸ عليه السلام ، فَحَكَيْنَا لَهُ أَنَّ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله رَأى رَبَّهُ فِي صُورَةِ ۹ الشَّابِّ الْمُوَفَّقِ ۱۰ فِي سِنِّ أَبْنَاءِ ثَلاَثِينَ سَنَةً ۱۱ ، وَقُلْنَا: إِنَّ هِشَامَ بْنَ سَالِمٍ وَصَاحِبَ الطَّاقِ وَالْمِيثَمِيَّ ۱۲ يَقُولُونَ: إِنَّهُ أَجْوَفُ إِلَى السُّرَّةِ،···
1.. في «ج ، ض ، ف ، بح ، بر ، بس ، بف» والوافي: «وكيف».
2.. في حاشية «ض» والوافي: «بالمحدوديّة».
3.. الأنعام (۶) : ۱۰۳.
4.. تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۳۷۳ ، ح ۷۸ ، عن أبي حمزة الثمالي مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱ ، ص ۴۱۰ ، ح ۳۳۱.
5.. في «ألف ، ف» والتوحيد : «الحسين»
6.. في «ف ، بر ، بف» : «الخرّاز».
7.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۱۰۱
8.. هكذا في «ألف ، ب ، ج ، ض ، ف ، بح، بس» وحاشية «بر» . وفي سائر النسخ والمطبوع : - «علي بن موسى» .
9.. في «ب ، ض ، ف ، بح، بف» وحاشية «بر ، بس» والتوحيد : «هيئة».
10.. «الشابّ الموفّق» : الشابّ الرشيد ، أو المستوي ، أو الذي أعضاؤه موافقة بحسن الخلقة ، أو الذي وصل في الشباب إلى الكمال، أو الذي هُيّئت له أسباب العبادة والطاعة . وقيل: هو تصحيف الريّق ، بمعنى ذي بهجة وبهاء . وقيل: هو تصحيف الموقَّف ، بمعنى المزيّن . اُنظر : شرح صدر المتألّهين ، ص ۲۶۶ ؛ شرح المازندراني ، ج ۳، ص ۲۶۵ ـ ۲۶۶؛ الوافي ، ج ۱ ، ص ۴۰۷؛ مرآة العقول ، ج ۱ ، ص ۴۳۷.
11.. في التوحيد: + «رجلاه في خُضرة».
12.. في حاشية ميرزا رفيعا ، ص ۳۴۲ : «حكايةُ قولهم على ما هو المنقول عندهم وإن لم يثبت عندنا ولاتظنّ ï بهم القول به ، ولم يتعرّض عليه السلام في الجواب لحال النقل تصديقا وتكذيبا ، وإنّما نفى صحّة القول بالصورة » . وللمحقّق الشعراني هاهنا كلام جيّد دقيق في هامش شرح المازندراني إن شئت فراجعه ، ج ۳ ، ص ۲۶۵ و ۲۸۸ .