253
الكافي ج1

أَصْحَابُنَا فِي التَّوْحِيدِ: مِنْهُمْ ۱ مَنْ يَقُولُ: هُوَ ۲ جِسْمٌ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: هُوَ ۳ صُورَةٌ، فَإِنْ رَأَيْتَ يَا سَيِّدِي، أَنْ تُعَلِّمَنِي مِنْ ذلِكَ مَا أَقِفُ عَلَيْهِ وَلاَ أَجُوزُهُ ، فَعَلْتَ ۴ مُتَطَوِّلاً ۵ عَلى عَبْدِكَ.
فَوَقَّعَ بِخَطِّهِ عليه ‏السلام : «سَأَلْتَ عَنِ التَّوْحِيدِ، وَهذَا ۶ عَنْكُمْ مَعْزُولٌ ۷ ، اللّه‏ُ وَاحِدٌ أَحَدٌ ۸«لَمْ‏يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ»۹ ، خَالِقٌ وَ ۱۰ لَيْسَ بِمَخْلُوقٍ، يَخْلُقُ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ مَا يَشَاءُ مِنَ الاْءَجْسَامِ وَغَيْرِ ذلِكَ وَلَيْسَ بِجِسْمٍ، وَيُصَوِّرُ مَا يَشَاءُ وَلَيْسَ بِصُورَةٍ، جَلَّ ثَنَاوءُهُ وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاوءُهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ شِبْهٌ ۱۱ ، هُوَ لاَ غَيْرُهُ «لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْ‏ءٌوَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ»۱۲ » ۱۳ .

M4439_T1_File_4480080

۲۸۳.مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللّه‏ِ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام يَقُولُ: «إِنَّ اللّه‏َ لاَ يُوصَفُ، وَكَيْفَ يُوصَفُ وَقَدْ قَالَ فِي كِتَابِهِ:

1.. في «ب ، ف» : «فمنهم».

2.. في «ب ، ج ، بس ، بف» و شرح صدر المتألّهين والوافي: - «هو».

3.. في «ب ، ج ، ض ، بح، بر ، بس ، بف» و شرح صدر المتألّهين : - «هو».

4.. في شرح المازندراني ، ج ۳، ص ۲۸۰ : «في بعض النسخ: فحلّت ـ بالحاء المهملة ـ من الحيلولة، أي صرت حائلاً متطوّلاً على عبدك بينه وبين قلبه في الميل إلى الباطل من أمر التوحيد».

5.. «المتطوّل» من الطَوْل بمعنى المنّ . الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۷۵۵ (طول).

6.. في حاشية ميرزا رفيعا : «وهو».

7.. «المعزول » أي الممنوع . وفي حاشية ميرزا رفيعا ، ص ۳۴۷ : «أي سألت عن تحقيق ما هو الحقّ في التوحيد وهو عنكم معزول ، أي تحقيقه بمدارككم وعقولكم ساقط عنكم ؛ لعجز عقولكم عن الإحاطة به ، وعن الوصول إلى حقّ تحقيقه ، إنّما المرجع لكم في التوحيد وَصْفُه سبحانه بما وصف به نفسه من أنّ اللّه‏ واحد أحد ...» . وللمزيد اُنظر شروح الكافي .

8.. في التوحيد: + «صمد».

9.. الإخلاص (۱۱۲) : ۳ و ۴ .

10.. في «ب» : - «و».

11.. في التوحيد: «شبيه».

12.. الشورى (۴۲) : ۱۱.

13.. التوحيد ، ص ۱۰۱ ، ح ۱۴ ، بسنده عن محمّد بن يحيى ، عن سهل بن زياد الوافي ، ج ۱، ص ۳۸۸ ، ح ۳۱۱.


الكافي ج1
252

كَتَبْتُ إِلَيْهِ عليه ‏السلام : أَنَّ مَنْ قِبَلَنَا قَدِ اخْتَلَفُوا فِي التَّوْحِيدِ.
قَالَ: فَكَتَبَ عليه ‏السلام : «سُبْحَانَ مَنْ لاَ يُحَدُّ وَلاَ يُوصَفُ «لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْ‏ءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ»۱ » ۲ .

M4439_T1_File_4480079

۲۸۱.سَهْلٌ، عَنْ بِشْرِ بْنِ بَشَّارٍ النَّيْسَابُورِيِّ۳، قَالَ :
كَتَبْتُ إِلَى الرَّجُلِ عليه ‏السلام ۴ : أَنَّ مَنْ قِبَلَنَا قَدِ اخْتَلَفُوا فِي التَّوْحِيدِ: فَمِنْهُمْ ۵ مَنْ يَقُولُ ۶ : جِسْمٌ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ۷ : صُورَةٌ.
فَكَتَبَ إِلَيَّ: «سُبْحَانَ مَنْ لاَ يُحَدُّ، وَلاَ يُوصَفُ، وَلاَ يُشْبِهُهُ شَيْءٌ ۸ ، و «لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْ‏ءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ» » ۹ .

۲۸۲.سَهْلٌ۱۰قَالَ :
كَتَبْتُ إِلى أَبِي مُحَمَّدٍ عليه ‏السلام سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ: قَدِ اخْتَلَفَ يَا سَيِّدِي،

1.. الشورى (۴۲) : ۱۱ .

2.. التوحيد ، ص ۱۰۱ ، ح ۱۲ ، بسنده عن محمّد بن يحيى ، عن سهل بن زياد الوافي ، ج ۱ ، ص ۴۱۰ ، ح ۳۳۰.

3.. في «ج» : «بشير بن بشّار النيشابوري» . وفي «ألف» : «بشير النيشابوري» . والظاهر أنّ الصواب هو: «بشر»؛ فقد روى الصدوق الخبر في التوحيد، ص ۱۰۱ ، ح ۱۳ ، بسنده عن بشر بن بشّار النيسابوري ، قال: كتبت إلى أبي الحسن عليه ‏السلام ، وعدّ الشيخ في رجاله ، ص ۳۸۴ ، الرقم ۵۶۵۴ بشر بن بشّار النيسابوري من أصحاب أبي الحسن الثالث عليه ‏السلام .

4.. في التوحيد : «كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام».

5.. في «بر» وشرح المازندراني والتوحيد: «منهم».

6.. هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والشروح والتوحيد . وفي المطبوع : + «[هو]» .

7.. في «بح» : «لايشبّه بشيء».

8.. التوحيد ، ص ۱۰۱ ، ح ۱۳ ، بسنده عن بشر بن بشّار النيسابوري الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۸۸ ، ح ۳۱۰ ، لكن ليس فيه متن الحديث بل أشار إليه .

9.. في «بح» : + «بن زياد».

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 345600
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي