255
الكافي ج1

M4439_T1_File_4480082

11 ـ بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْجِسْمِ وَ الصُّورَةِ

۲۸۵.أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، قَالَ :
قُلْتُ لاِءَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام : سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ الْحَكَمِ يَرْوِي عَنْكُمْ: أَنَّ اللّه‏َ جِسْمٌ صَمَدِيٌّ ۱ نُورِيٌّ، مَعْرِفَتُهُ ضَرُورَةٌ ۲ ، يَمُنُّ بِهَا عَلى مَنْ يَشَاءُ مِنْ خَلْقِهِ.
فَقَالَ عليه ‏السلام : «سُبْحَانَ مَنْ لاَ يَعْلَمُ أَحَدٌ كَيْفَ هُوَ إِلاَّ هُوَ «لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْ‏ءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ»۳ لاَ يُحَدُّ، وَلاَ يُحَسُّ، وَلاَ يُجَسُّ ۴ ، وَلاَ تُدْرِكُهُ الاْءَبْصَارُ ۵ وَلاَ الْحَوَاسُّ ۶ ، وَلاَ يُحِيطُ بِهِ شَيْءٌ، وَلاَ جِسْمٌ وَلاَ صُورَةٌ، وَلاَ تَخْطِيطٌ وَلاَ تَحْدِيدٌ» ۷ .

۲۸۶.مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ :
كَتَبْتُ إِلى أَبِي الْحَسَنِ عليه ‏السلام أَسْأَلُهُ عَنِ الْجِسْمِ وَالصُّورَةِ، فَكَتَبَ ۸ : «سُبْحَانَ مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ، لاَ جِسْمٌ ۹ وَلاَ صُورَةٌ ۱۰ ». ۱۱

1.. في حاشية «بف» : «صمد».

2.. في «ف» : «ضروريّة» . وفي حاشية «بف» : «ضروريّ».

3.. الشورى (۴۲) : ۱۱ .

4.. في «بس» : - «ولايجسّ». وقوله : «لايجسّ » أي لايمسّ باليد . واحتمل الفيض كونه بمعنى لايتفحّص ، يقال : جسستُ الأخبار ، أي تفحّصتُ عنها . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۹۱۳ (جسس).

5.. في «ف» : + «وهو يدرك الأبصار».

6.. في «ب ، ج، ض ، بس» : «ولاتدركه الحواسّ » بدل «ولاتدركه الأبصار ولا الحواسّ ». وفي «بح» : «ولايدركه الحواسّ» بدله . وفي التوحيد: «لايجسّ ولا يمسّ ولا تدركه الحواسّ» بدل «لايجسّ ولا تدركه الأبصار ولا الحواسّ».

7.. التوحيد ، ص ۹۸ ، ح ۴ ، بسنده عن أحمد بن إدريس الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۸۹ ، ح ۳۱۲.

8.. في «ف» : + «عليه السلام إليّ».

9.. في «بر»: «ولا جسم».

10.. في التوحيد، ص ۱۰۲: - «لا جسم ولا صورة».

11.. التوحيد ، ص ۹۷ ، ح ۳ ، بسنده عن محمّد بن الحسن الصفّار؛ وفيه ، ص ۱۰۲ ، ح ۱۷ ، بسنده عن سهل بن ï زياد الآدمي الوافي ، ج ۱، ص ۳۸۹ ، ح ۳۱۳.


الكافي ج1
254

«وَما قَدَرُوا اللّه‏َ حَقَّ قَدْرِهِ» ۱ ؟! فَلاَ يُوصَفُ بِقَدَرٍ ۲ إِلاَّ كَانَ أَعْظَمَ مِنْ ذلِكَ» ۳ .

M4439_T1_File_4480081

۲۸۴.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ أَوْ۴عَنْ غَيْرِهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ۵، عَنْ عَبْدِ اللّه‏ِ بْنِ سِنَانٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ: قَالَ : «إِنَّ اللّه‏َ عَظِيمٌ رَفِيعٌ، لاَ يَقْدِرُ الْعِبَادُ عَلى صِفَتِهِ، وَلاَ يَبْلُغُونَ كُنْهَ عَظَمَتِهِ، «لاَ تُدْرِكُهُ الاْءَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الاْءَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ»۶ وَلاَ يُوصَفُ بِكَيْفٍ، وَلاَ أَيْنٍ وَحَيْثٍ ۷ ، وَكَيْفَ ۸ أَصِفُهُ بِالْكَيْفِ ۹ وَهُوَ ۱۰ الَّذِي كَيَّفَ الْكَيْفَ حَتّى صَارَ كَيْفاً، فَعُرِفَتِ ۱۱ الْكَيْفُ بِمَا كَيَّفَ لَنَا مِنَ الْكَيْفِ ۱۲ ؟! أَمْ كَيْفَ أَصِفُهُ بِأَيْنٍ ۱۳۱۴ وَهُوَ الَّذِي أَيَّنَ الاْءَيْنَ حَتّى صَارَ أَيْناً، فَعُرِفَتِ الاْءَيْنُ بِمَا أَيَّنَ لَنَا مِنَ الاْءَيْنِ؟! أَمْ كَيْفَ أَصِفُهُ بِحَيْثٍ وَهُوَ الَّذِي حَيَّثَ الْحَيْثَ حَتّى صَارَ حَيْثاً ، فَعُرِفَتِ الْحَيْثُ بِمَا حَيَّثَ لَنَا مِنَ الْحَيْثِ؟! فَاللّه‏ُ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ دَاخِلٌ فِي كُلِّ مَكَانٍ، وَخَارِجٌ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ «لاَ تُدْرِكُهُ الاْءَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الاْءَبْصَارَ» لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ «وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ» » ۱۵ .

1.. الأنعام (۶) : ۹۱ ؛ الحجّ (۲۲) : ۷۴ ؛ الزمر (۳۹) : ۶۷.

2.. في التوحيد: «بقدرة».

3.. التوحيد ، ص ۱۲۷ ، ح ۶، بسنده عن حمّاد بن عيسى . الكافي، كتاب الإيمان و الكفر، باب المصافحة ، ح ۲۱۰۷ ، بسند آخر عن حمّاد ، عن ربعي ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه ‏السلام ، مع زيادة في آخره. المؤمن ، ص ۳۰ ، ح ۵۵ : «عن أبي جعفر عليه ‏السلام » الوافي ، ج ۱ ، ص ۴۱۱ ، ح ۳۳۲ ؛ البحار، ج ۷۶ ، ص ۳۰ ، ح ۲۶.

4.. هكذا في النسخ . وفي المطبوع وحاشية «بف» والتوحيد : «و».

5.. في التوحيد : + «الجعفري » .

6.. الأنعام (۶) : ۱۰۳.

7.. في «ف» والتوحيد: «ولا حيث».

8.. في التوحيد: «فكيف».

9.. في حاشية «بر» والتوحيد: «بكيف».

10.. في حاشية «ج» : + «اللّه‏».

11.. والتأنيث باعتبار أنّ الكيف هيئة قارّة ، أو باعتبار المقولة ؛ وكذا في نظائره .

12.. في «ف» : - «من الكيف».

13.. في «ج» : «بالأين».

14.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۱۰۴

15.. التوحيد ، ص ۱۱۵ ، ح ۱۴ ، بسنده عن الكليني الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۶۲ ، ح ۲۸۲.

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 345540
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي