رُوءْيَةٍ ۱ ، وَوُصِفَ بِغَيْرِ صُورَةٍ، وَنُعِتَ بِغَيْرِ جِسْمٍ، لاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ ۲ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ» ۳ .
M4439_T1_File_4480084
۲۸۸.مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ، قَالَ :
وَصَفْتُ لاِءَبِي إِبْرَاهِيمَ عليه السلام قَوْلَ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ الْجَوَالِيقِيِّ، وَحَكَيْتُ لَهُ قَوْلَ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ، أَنَّهُ جِسْمٌ ۴ .
فَقَالَ : «إِنَّ اللّهَ تَعَالى لاَ يُشْبِهُهُ شَيْءٌ، أَيُّ فُحْشٍ أَوْ خَناً ۵ أَعْظَمُ مِنْ قَوْلِ مَنْ يَصِفُ خَالِقَ الاْءَشْيَاءِ بِجِسْمٍ أَوْ صُورَةٍ، أَوْ بِخِلْقَةٍ، أَوْ بِتَحْدِيدٍ وَأَعْضَاءٍ ۶ ؟ تَعَالَى اللّهُ عَنْ ذلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً» ۷ .
۲۸۹.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَجِ الرُّخَّجِيِّ۸، قَالَ :
1.. الفعل إمّا مجهول أو معلوم ، و«رؤية» على التقديرين، إمّا رَوِيّة بمعنى الفكر ، أو رُؤية . فهذه احتمالات أربعة . والأوّل هو الظاهر من كلام صدر المتألّهين، والثالث هو المظنون عند المازندراني ، والباقي محتمل بعيدا عنده أيضا . اُنظر : شرح صدر المتألّهين ، ص ۲۷۱ ؛ شرح المازندراني ، ج ۳ ، ص ۲۹۶.
2.. في «ف» والعلل : + «هو».
3.. التوحيد ، ص ۹۸ ، ح ۵ ، بسنده عن محمّد بن الحسن الصفّار؛ علل الشرائع ، ص ۹ ، ح ۳ ، بسنده عن سهل بن زياد الوافي ، ج ۱ ، ص ۴۴۲ ، ح ۳۶۰؛ وفي البحار، ج ۵۷ ، ص ۱۶۱ ، ح ۹۵ ، إلى قوله: «فلا يصحّ الابتداع».
4.. في «ف» : + «نوريّ».
5.. في شرح المازندراني : «الخنا : الفحش والفساد . والعطف يقتضي المغايرة. ولعلّ الثاني أغلظ من الأوّل ، والشكّ من الراوي أيضا محتمل» . وانظر : لسان العرب ، ج ۱۴ ، ص ۲۴۴ (خنو).
6.. في «ب ، ف ، بح، بس» والتوحيد: «أو أعضاء».
7.. التوحيد ، ص ۹۹ ، ح ۶ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر الوافي ، ج ۱، ص ۳۸۹ ، ح ۳۱۴.
8.. في «ألف» : «الرجحي» . وفي «ب» : «الزجحي» . و كلاهما سهو. ومحمّد بن الفرج الرخجي مذكور في كتب الرجال. راجع: رجال النجاشي ، ص ۳۷۱ ، الرقم ۱۰۴۱؛ رجال الطوسي ، ص ۳۶۴ ، الرقم ۱۰۱۴ ، و ص ۳۶۷ ، الرقم ۵۳۹۶ . والرُخجي نسبة إلى الرُخَجيّة ، وهي قرية على نحو فرسخ من بغداد . راجع: الأنساب للسمعاني ، ج ۳، ص ۵۲؛ لبّ اللباب في تهذيب الأنساب ، ج ۲ ، ص ۲۰.