263
الكافي ج1

۲۹۷.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ، قَالَ :۱ كَتَبْتُ إِلَى الرَّجُلِ عليه ‏السلام أَسْأَلُهُ ۲ أَنَّ مَوَالِيَكَ ۳ اخْتَلَفُوا فِي الْعِلْمِ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَمْ يَزَلِ اللّه‏ُ ۴ عَالِماً قَبْلَ فِعْلِ الاْءَشْيَاءِ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لاَ نَقُولُ: لَمْ يَزَلِ اللّه‏ُ ۵ عَالِماً؛ لاِءَنَّ مَعْنى «يَعْلَمُ» «يَفْعَلُ» ۶ ، فَإِنْ أَثْبَتْنَا الْعِلْمَ ۷ ، فَقَدْ أَثْبَتْنَا فِي الاْءَزَلِ مَعَهُ ۸ شَيْئاً، فَإِنْ رَأَيْتَ ۹ ـ جَعَلَنِيَ اللّه‏ُ فِدَاكَ ـ أَنْ تُعَلِّمَنِي مِنْ ذلِكَ مَا أَقِفُ عَلَيْهِ وَلاَ أَجُوزُهُ .
فَكَتَبَ بِخَطِّهِ عليه ‏السلام : «لَمْ يَزَلِ اللّه‏ُ عَالِماً تَبَارَكَ وَتَعَالى ذِكْرُهُ» ۱۰ .

۲۹۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ سُكَّرَةَ، قَالَ :
قُلْتُ لاِءَبِي جَعْفَرٍ عليه ‏السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ، إِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُعَلِّمَنِي هَلْ كَانَ اللّه‏ُ ـ جَلَّ وَجْهُهُ ـ يَعْلَمُ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ أَنَّهُ وَحْدَهُ؟ فَقَدِ اخْتَلَفَ مَوَالِيكَ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: قَدْ كَانَ يَعْلَمُ ۱۱

1.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۱۰۸

2.. في «بر»: - «أسأله».

3.. في شرح صدر المتألّهين ص ۲۷۶ : «الموالي : جمع المولى . والمولى على وجوه : المعتِق ، والمعتَق ، وابن العمّ ، والناصر ، والجار ، والمتصرّف في أمر واحد . والمراد هنا الناصر ، فمعنى مواليك ، أي أنصارك وشيعتك» . وانظر الصحاح، ج ۶ ، ص ۲۵۲۹؛ النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۲۷ (ولي).

4.. في «ج ، بر» : - «اللّه‏».

5.. في البحار: - «اللّه‏».

6.. قوله: «لأنّ معنى يعلم يفعل» ، قائله توهّم أنّ العالم من الصفات الفعليّة ، وتحقّق الصفات الفعليّة يقتضي أن يكون معه تعالى شيء. فمعنى يفعل أي يفعل العلم ويوجده ، باعتبار أنّ العلم إدراك والإدراك فعل ، أو أنّ العلم يستلزم الفعل؛ بناءً على أنّ العلم يقتضي المعلوم، فتحقّق العلم في الأزل يقتضي تحقّق المعلوم ، فيكون معه تعالى شيء . والإمام عليه ‏السلام أبطل هذا القول بأنّ العلم في مقام الذات من صفات الذات . اُنظر : التعليقة للداماد ، ص ۲۴۱؛ شرح المازندراني ، ج ۳ ، ص ۳۳۵؛ مرآة العقول ، ج ۲، ص ۱۱.

7.. في «بس» : «الفعل».

8.. في «ج ، بح» : «معه في الأزل» . وفي «ف» : «العلم معه في الأزل».

9.. في شرح المازندراني : «جواب الشرط محذوف ، أي فعلت، أو تطوّلت ، أو نحو ذلك».

10.. الوافي ، ج ۱، ص ۴۵۰ ، ح ۳۶۴؛ البحار ، ج ۵۷ ، ص ۱۶۲ ، ح ۹۹.

11.. في التوحيد: + «تبارك وتعالى أنّه وحده».


الكافي ج1
262

يَكُونُ ۱ ؛ فَعِلْمُهُ بِهِ قَبْلَ كَوْنِهِ كَعِلْمِهِ بِهِ بَعْدَ كَوْنِهِ ۲ » ۳ .

۲۹۵.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، عَنِ الْكَاهِلِيِّ، قَالَ :
كَتَبْتُ إِلى أَبِي الْحَسَنِ عليه ‏السلام : فِي دُعَاءٍ: الْحَمْدُ لِلّهِ مُنْتَهى عِلْمِهِ؟
فَكَتَبَ إِلَيَّ: «لاَ تَقُولَنَّ مُنْتَهى عِلْمِهِ؛ فَلَيْسَ لِعِلْمِهِ مُنْتَهىً ۴ ، وَلكِنْ قُلْ: مُنْتَهى رِضَاهُ» ۵ .

۲۹۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللّه‏ِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ :
أَنَّهُ كَتَبَ إِلى أَبِي الْحَسَنِ عليه ‏السلام يَسْأَلُهُ عَنِ اللّه‏ِ عَزَّ وَجَلَّ: أَ كَانَ يَعْلَمُ الاْءَشْيَاءَ قَبْلَ أَنْ خَلَقَ ۶ الاْءَشْيَاءَ وَكَوَّنَهَا ۷ ، أَوْ لَمْ يَعْلَمْ ذلِكَ حَتّى خَلَقَهَا وَأَرَادَ خَلْقَهَا وَتَكْوِينَهَا، فَعَلِمَ مَا خَلَقَ عِنْدَ مَا خَلَقَ، وَمَا كَوَّنَ عِنْدَ مَا كَوَّنَ؟
فَوَقَّعَ بِخَطِّهِ عليه ‏السلام : «لَمْ يَزَلِ اللّه‏ُ عَالِماً بِالاْءَشْيَاءِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الاْءَشْيَاءَ كَعِلْمِهِ بِالاْءَشْيَاءِ بَعْدَ مَا خَلَقَ الاْءَشْيَاءَ» ۸ .

1.. في التوحيد: «بما كوّن». وفي البحار : - «بما يكون».

2.. في التوحيد: «بعد ما كوّنه».

3.. التوحيد ، ص ۱۴۵ ، ح ۱۲ ، بسنده عن محمّد بن يحيى العطّار الوافي ، ج ۱ ، ص ۴۴۹، ح ۳۶۲؛ البحار ، ج ۵۷ ، ص ۱۶۱ ، ح ۹۷.

4.. وفيالتوحيد: - «فليس لعلمه منتهى».

5.. التوحيد ، ص ۱۳۴ ، ح ۲ ، بسنده عن محمّد بن يحيى العطّار وأحمد بن إدريس جميعا ، عن محمّد بن أحمد ، عن عليّ بن إسماعيل ، عن صفوان ، عن الكاهلي . وفيه ، ص ۱۳۴ ، ح ۱ ، بسند آخر عن أبي عبداللّه‏ عليه ‏السلام مع اختلاف. تحف العقول ، ص ۴۰۸، مرسلاً عن عبداللّه‏ بن يحيى الوافي ، ج ۱ ، ص ۴۵۳ ، ح ۳۶۷؛ الوسائل ، ج ۷، ص ۱۳۷، ذيل ح ۸۹۳۷ .

6.. في حاشية «ف» : «قبل خلْق».

7.. في حاشية «ف» : «كون».

8.. التوحيد ، ص ۱۴۵ ، ح ۱۳ ، بسنده عن سعد بن عبداللّه‏، عن أيّوب بن نوح الوافي ، ج ۱، ص ۴۵۰ ، ح ۳۶۳؛ البحار، ج ۵۷ ، ص ۱۶۲ ، ح ۹۸.

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 345519
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي