267
الكافي ج1

الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ الاْءَهْوَازِيِّ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ 1 :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ: قُلْتُ 2 : لَمْ يَزَلِ اللّه‏ُ مُرِيداً؟ قَالَ 3 : «إِنَّ الْمُرِيدَ لاَ يَكُونُ إِلاَّ لِمُرَادٍ 4 مَعَهُ 5 ، لَمْ يَزَلِ اللّه‏ُ 6 عَالِماً قَادِراً، ثُمَّ أَرَادَ» 7 .

۳۰۲.مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ۸، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ أَعْيَنَ، قَالَ :
قُلْتُ لاِءَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام : عِلْمُ اللّه‏ِ وَمَشِيئَتُهُ هُمَا مُخْتَلِفَانِ أَوْ مُتَّفِقَانِ؟
فَقَالَ: «الْعِلْمُ لَيْسَ هُوَ الْمَشِيئَةَ؛ أَ لاَ تَرى ۹ أَنَّكَ تَقُولُ: سَأَفْعَلُ ۱۰ كَذَا إِنْ شَاءَ اللّه‏ُ،

1.. في «ف» وحاشية «بح» : + «عن أبي بصير»، لكنّ الظاهر عدم توسّط أبي بصير بين عاصم بن حُمَيد و بين أبي عبداللّه‏ عليه ‏السلام في السند؛ فقد روى الشيخ الصدوق الخبر في التوحيد ، ص ۱۴۶ ، ح ۱۵ ، بسنده عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن عاصم بن حُمَيد ، عن أبي عبداللّه‏ عليه ‏السلام . هذا ، ولعلّ الوجه في زيادة «عن أبي بصير » تعدّد رواية النضر بن سويد عن عاصم بن حُمَيد عن أبي بصير ، راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۹ ، ص ۴۷۳ـ۴۷۵ .

2.. في التوحيد: + «له».

3.. في «ف» والتوحيد : «فقال».

4.. في «بر» وحاشية ميرزا رفيعا والوافي: «المراد». أي لايكون المريد بحال إلاّ حال كون المراد معه ، ولايكون مفارقا عن المراد.

5.. في «ف ، بح» والتوحيد: + «بل».

6.. في «ب ، ض ، و ، بح، بر ، بس ، بف» والوافي والتوحيد: - «اللّه‏».

7.. التوحيد ، ص ۱۴۶ ، ح ۱۵ ، بسنده عن حسين بن سعيد الوافي ، ج ۱ ، ص ۴۵۵ ، ح ۳۶۸؛ البحار، ج ۵۷ ، ص ۱۶۳ ، ح ۱۰۱.

8.. الحسن بن الجهم هو الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين . روى عن أبي الحسن موسى والرضا عليهماالسلام ، وكان من خاصّة الرضا عليه ‏السلام . وروى في بعض الأسناد عن [عبداللّه‏] بن بكير . راجع: رجال النجاشي ، ص ۵۰ ، الرقم ۱۰۹؛ رسالة أبي غالب الزراري ، ص ۱۱۵؛ معجم رجال الحديث ، ج ۴ ، ص ۵۰۶ ـ ۵۰۷. وأمّا روايته عن بكير بن أعين، فلم نجده إلاّ في هذا الخبر الذي رواه الصدوق أيضا في التوحيد ، ص ۱۴۶ ، ح ۱۶ . وبكير مات في حياة أبي عبداللّه‏ عليه ‏السلام كما في رجال الكشّي ، ص ۱۶۱ ، الرقم ۲۷۰ ؛ ورجال الطوسي ، ص ۱۷۰ ، الرقم ۱۹۹۲ ، ورسالة أبي غالب الزراري ، ص ۱۸۸. فالظاهر وقوع خلل في السند من سقط أو إرسال.

9.. في الوافي: «ألا تدري».

10.. في «بح ، بف» وحاشية «ب ، بس» : «سأعلم».


الكافي ج1
266

سَائِلاً، فَأَقُولُ: يَسْمَعُ بِكُلِّهِ لاَ أَنَّ ۱ كُلَّهُ لَهُ بَعْضٌ ۲ ؛ لاِءَنَّ ۳ الْكُلَّ لَنَا لَهُ ۴ بَعْضٌ ، ولكِنْ ۵ أَرَدْتُ إِفْهَامَكَ، وَالتَّعْبِيرَ عَنْ نَفْسِي ۶ ، وَلَيْسَ مَرْجِعِي ۷ فِي ذلِكَ كُلِّهِ إِلاَّ إِلى ۸ أَنَّهُ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ، الْعَالِمُ الْخَبِيرُ، بِلاَ اخْتِلاَفِ الذَّاتِ، وَلاَ اخْتِلاَفِ مَعْنىً ۹ ». ۱۰

14 ـ بَابُ الاْءِرَادَةِ أَنَّهَا ۱۱ مِنْ صِفَاتِ الْفِعْلِ، وَ سَائِرِ صِفَاتِ‏الْفِعْلِ ۱۲

301. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الاْءَشْعَرِيِّ، عَنِ

1.. في «ج» : «لأنّ» بدل «لا أنّ».

2.. في الكافي ، ح ۲۲۷ : «فأقول : إنّه سميع بكلّه ، لا أنّ الكلّ منه له بعضٌ » بدل «فأقول : يسمع بكلّه ، لا أنّ كلّه له بعض » .

3.. رجوع التعليل إلى كلّ واحدٍ من النفي والمنفيّ ممكن . اختار المازندراني الأوّل واحتمل الثاني . اُنظر : شرح المازندراني ، ج ۳ ، ص ۳۴۲.

4.. في «ب، ج، ض ، ف ، و ، بح ، بر ، بس ، بف» وشرح صدر المتألّهين وشرح المازندراني : - «له» . وفي حاشية «بح» : «أي بعض له» . وفي حاشية «بل» : «أي ذو بعض ، بحذف المضاف» . وفي الكافي ، ح ۲۲۷ والتوحيد: «لا أنّ الكلّ منه له بعض » بدل «لا أنّ كلّه له بعض ؛ لأنّ الكلّ لنا له بعض» .

5.. في «بح ، بر» والكافي، ح ۲۲۷ والتوحيد: «ولكنّي».

6.. في شرح صدر المتألّهين : «عمّا في نفسي».

7.. في «ف»: «مرجع قولي».

8.. هكذا في «ف ، بس» وحاشية «بح» والكافي، ح ۲۲۷ والتوحيد ، ص ۲۴۳ . وفي المطبوع وسائر النسخ: - «إلى».

9.. في «ض ، بر» والكافي ، ح ۲۲۷ والتوحيد: «المعنى».

10.. الحديث طويل ، قطّعه الكليني رحمه اللّه‏ ، وأورد قطعة منه هنا ، وصدره في كتاب التوحيد ، باب حدوث العالم وإثبات المحدث ، ح ۲۲۰ ، وذكر تتمّة الحديث في ثلاث مواضع اُخرى من الكافي ( : كتاب التوحيد ، باب إطلاق القول بأنّه شيء ، ح ۲۲۷ ؛ وباب الإرادة أنّها من صفات الفعل ، ح ۳۰۶ ؛ وكتاب الحجّة ، باب الاضطرار إلى الحجّة ، ح ۴۳۴) كما أشار إليه العلاّمة الفيض في الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۳۰ . وأورد الصدوق رحمه اللّه‏ تمام الرواية في التوحيد، ص ۲۴۳ ، ح ۱ ، بسنده عن إبراهيم بن هاشم القمّي . وذكر هذه القطعة أيضا في التوحيد ، ص ۱۴۴ ، ح ۱۰ ، بسنده عن عليّ بن إبراهيم القمّي الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۲۷ ، ح ۲۵۶ .

11.. في «بس» : «فإنّها».

12.. في شرح المازندراني ، ج ۳، ص ۳۴۴ : «الظاهر أنّ «باب الإرادة» مبتدأ و«أنّها» خبره . ويحتمل أن يكون «باب الإرادة» خبر مبتدء محذوف ، و«أنّها» بدل الإرادة ، و«سائر صفات الفعل» عطف على الإرادة . وهو رحمه اللّه‏ يذكر في هذا الباب ضابطة للفرق بين صفات الفعل وصفات الذات».

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 346145
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي