الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ الاْءَهْوَازِيِّ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ 1 :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: قُلْتُ 2 : لَمْ يَزَلِ اللّهُ مُرِيداً؟ قَالَ 3 : «إِنَّ الْمُرِيدَ لاَ يَكُونُ إِلاَّ لِمُرَادٍ 4 مَعَهُ 5 ، لَمْ يَزَلِ اللّهُ 6 عَالِماً قَادِراً، ثُمَّ أَرَادَ» 7 .
۳۰۲.مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ۸، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ أَعْيَنَ، قَالَ :
قُلْتُ لاِءَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : عِلْمُ اللّهِ وَمَشِيئَتُهُ هُمَا مُخْتَلِفَانِ أَوْ مُتَّفِقَانِ؟
فَقَالَ: «الْعِلْمُ لَيْسَ هُوَ الْمَشِيئَةَ؛ أَ لاَ تَرى ۹ أَنَّكَ تَقُولُ: سَأَفْعَلُ ۱۰ كَذَا إِنْ شَاءَ اللّهُ،
1.. في «ف» وحاشية «بح» : + «عن أبي بصير»، لكنّ الظاهر عدم توسّط أبي بصير بين عاصم بن حُمَيد و بين أبي عبداللّه عليه السلام في السند؛ فقد روى الشيخ الصدوق الخبر في التوحيد ، ص ۱۴۶ ، ح ۱۵ ، بسنده عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن عاصم بن حُمَيد ، عن أبي عبداللّه عليه السلام . هذا ، ولعلّ الوجه في زيادة «عن أبي بصير » تعدّد رواية النضر بن سويد عن عاصم بن حُمَيد عن أبي بصير ، راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۹ ، ص ۴۷۳ـ۴۷۵ .
2.. في التوحيد: + «له».
3.. في «ف» والتوحيد : «فقال».
4.. في «بر» وحاشية ميرزا رفيعا والوافي: «المراد». أي لايكون المريد بحال إلاّ حال كون المراد معه ، ولايكون مفارقا عن المراد.
5.. في «ف ، بح» والتوحيد: + «بل».
6.. في «ب ، ض ، و ، بح، بر ، بس ، بف» والوافي والتوحيد: - «اللّه».
7.. التوحيد ، ص ۱۴۶ ، ح ۱۵ ، بسنده عن حسين بن سعيد الوافي ، ج ۱ ، ص ۴۵۵ ، ح ۳۶۸؛ البحار، ج ۵۷ ، ص ۱۶۳ ، ح ۱۰۱.
8.. الحسن بن الجهم هو الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين . روى عن أبي الحسن موسى والرضا عليهماالسلام ، وكان من خاصّة الرضا عليه السلام . وروى في بعض الأسناد عن [عبداللّه] بن بكير . راجع: رجال النجاشي ، ص ۵۰ ، الرقم ۱۰۹؛ رسالة أبي غالب الزراري ، ص ۱۱۵؛ معجم رجال الحديث ، ج ۴ ، ص ۵۰۶ ـ ۵۰۷.
وأمّا روايته عن بكير بن أعين، فلم نجده إلاّ في هذا الخبر الذي رواه الصدوق أيضا في التوحيد ، ص ۱۴۶ ، ح ۱۶ . وبكير مات في حياة أبي عبداللّه عليه السلام كما في رجال الكشّي ، ص ۱۶۱ ، الرقم ۲۷۰ ؛ ورجال الطوسي ، ص ۱۷۰ ، الرقم ۱۹۹۲ ، ورسالة أبي غالب الزراري ، ص ۱۸۸. فالظاهر وقوع خلل في السند من سقط أو إرسال.
9.. في الوافي: «ألا تدري».
10.. في «بح ، بف» وحاشية «ب ، بس» : «سأعلم».