269
الكافي ج1

لَهُ: «كُنْ» فَيَكُونُ بِلاَ لَفْظٍ، وَلاَ نُطْقٍ بِلِسَانٍ، وَلاَ هِمَّةٍ، وَلاَ تَفَكُّرٍ؛ وَلاَ كَيْفَ لِذلِكَ ۱ ، كَمَا أَنَّهُ لاَ ۲ كَيْفَ لَهُ ۳ ». ۴

۳۰۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ: «خَلَقَ اللّه‏ُ الْمَشِيئَةَ بِنَفْسِهَا، ثُمَّ خَلَقَ الاْءَشْيَاءَ بِالْمَشِيئَةِ» ۵ .

۳۰۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْمَشْرِقِيِّ۶حَمْزَةَ بْنِ الْمُرْتَفِعِ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا، قَالَ :

1.. أي للإحداث. وفي العيون: «كذلك».

2.. في التوحيد والعيون: «بلا».

3.. أي للّه‏ تعالى . وفي التوحيد والعيون: - «له».

4.. الأمالي للطوسي ، ص ۲۱۱ ، المجلس ۸ ، ح ۱۵ بسنده عن الكليني ، وتمام الرواية فيه: «أخبرني عن الإرادة من اللّه‏ عَزَّ وَجَلَّ ومن الخلق ، فقال: الإرادة من اللّه‏ إحداثه الفعل لا غير ذلك؛ لأنّه لا يهمّ ولا يتفكّر» . وفي التوحيد ، ص ۱۴۷ ، ح ۱۷؛ وعيون الأخبار ، ج ۱، ص ۱۱۹، ح ۱۱ ، بسنده فيهما عن أحمد بن إدريس الوافي ، ج ۱ ، ص ۴۵۵ ، ح ۳۶۹.

5.. التوحيد ، ص ۱۴۷ ، ح ۱۹، بسنده عن عليّ بن إبراهيم القمّي الوافي ، ج ۱ ، ص ۴۵۷ ، ح ۳۷۱.

6.. في «ج» والتعليقة للداماد وشرح المازندراني والوافي : «المشرفي» . وفي «و» : + «عن» . وذكر الأردبيلي أيضا في جامع الرواة ، ج ۲، ص ۴۵۲ ، ثبوت «عن» نقلاً من بعض نسخ الكافي . والخبر رواه الصدوق في التوحيد ، ص ۱۶۸ ، ح ۱ ، بسنده عن أحمد بن أبي عبداللّه‏ ، عن محمّد بن عيسى اليقطيني ، عن المشرقي، عن حمزة بن الربيع . وفي معاني الأخبار ، ص ۱۸ ، ح ۱ ، بنفس السند ، إلاّ أنّ فيه : «المشرقي حمزة بن الربيع» . هذا، ومن المحتمَل وقوع تحريف في السند ، وأن يكون الصواب ثبوت «عن» بعد «المشرقي»، وأنّ المشرقي هو هشام بن إبراهيم المشرقي الذي روى عنه محمّد بن عيسى العبيدي ـ وهو ابن عبيد بن يقطين ـ في رجال الكشي ، ص ۴۹۸ ، الرقم ۹۵۶. أمّا حمزة بن الربيع أو المرتفع ، فلم نعثر على ما يدلّنا على تعيين الصواب منهما ، وما ورد في التعليقة للداماد ، ص ۲۴۹ ـ من أنّ حمزة بن المرتفع من تحريف الناسخين ، والصحيح هو حمزة بن الربيع ـ لايمكن المساعدة عليه بعد ثبوت «المرتفع » كعنوان ؛ فقد ورد في التاريخ الكبير للبخاري ، ج ۱ ، ص ۲۲۰ ، الرقم ۶۹۲ ، محمّد بن المرتفع العبدري ، وورد في وقعة صفّين لنصر بن مزاحم ، ص ۳۱۵ ، و ص ۵۵۶ ، المرتفع بن الوضاح الزبيدي . غاية الأمر أنّ المرتفع عنوان غريب ، وهذا الأمر يوجب تحريفه بعنوان قريب يشابهه في الكتابة ، وهو الربيع ، فيكون الأمر خلاف ما أفاده في التعليقة.


الكافي ج1
268

وَلاَ تَقُولُ: سَأَفْعَلُ كَذَا إِنْ عَلِمَ اللّه‏ُ، فَقَوْلُكَ: «إِنْ شَاءَ اللّه‏ُ» دَلِيلٌ عَلى أَنَّهُ لَمْ يَشَأْ؛ فَإِذَا ۱ شَاءَ، كَانَ الَّذِي شَاءَ كَمَا شَاءَ ، وَعِلْمُ اللّه‏ِ السَّابِقُ ۲ لِلْمَشِيئَةِ ۳ ». ۴

۳۰۳.أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، قَالَ :
قُلْتُ لاِءَبِي الْحَسَنِ عليه ‏السلام : أَخْبِرْنِي عَنِ الاْءِرَادَةِ مِنَ اللّه‏ِ وَمِنَ الْخَلْقِ ۵ ؟
قَالَ: فَقَالَ: «الاْءِرَادَةُ مِنَ الْخَلْقِ ۶ : الضَّمِيرُ وَمَا ۷ يَبْدُو لَهُمْ ۸۹ بَعْدَ ذلِكَ مِنَ الْفِعْلِ، وَأَمَّا مِنَ اللّه‏ِ تَعَالى، فَإِرَادَتُهُ إِحْدَاثُهُ لاَ غَيْرُ ذلِكَ ۱۰ ؛ لاِءَنَّهُ ۱۱ لاَ يُرَوِّي ۱۲ ، وَلاَ يَهُمُّ ۱۳ ، وَلاَ يَتَفَكَّرُ، وَهذِهِ الصِّفَاتُ مَنْفِيَّةٌ عَنْهُ، وَهِيَ ۱۴ صِفَاتُ الْخَلْقِ؛ فَإِرَادَةُ اللّه‏ِ الْفِعْلُ ۱۵ لاَ غَيْرُ ذلِكَ؛ يَقُولُ

1.. في شرح المازندراني : «الفاء للتعليل وبيان لدلالة إن شاء اللّه‏».

2.. «السابق» خبرٌ . وفي «ض ، جو» وحاشية «بح» وشرح المازندراني : «سابق».

3.. اللام في «للمشيئة» بمعنى «على» كقوله تعالى: «يَخِرُّونَ لِلاْءَذْقَانِ» . [الإسراء (۱۷) : ۱۰۷ و ۱۰۹]. وفي «ج، ف ، بس ، بف» وحاشية «ض» والتعليقة للداماد وحاشية ميرزا رفيعا وشرح المازندراني والوافي ومرآة العقول : «المشيئة» وهي مجرورة بإضافة «السابق» إليها . وفي حاشية «بر» : «في نسخة : على المشيئة» . قال المازندراني في شرحه : «ومعنى الجميع واحد ، وهو أنّ علم اللّه‏ تعالى سابق على مشيئته وإرادته التي هي الإيجاد».

4.. التوحيد ، ص ۱۴۶ ، ح ۱۶ ، بسنده عن محمّد بن أبي عبداللّه‏ الكوفي الوافي ، ج ۱، ص ۴۵۶ ، ح ۳۷۰.

5.. في التوحيد : «المخلوق».

6.. في التوحيد والعيون: «المخلوق».

7.. «ما» مبتدأ و«من الفعل» خبره ، والجملة معطوفة على الجملة السابقة ، أو «ما» معطوف على «الضمير» و«من الفعل» بيان ل «ما» عند المجلسي ، وصلة ل «يبدو» عند المازندراني؛ لأنّ الفعل هو المراد دون الإرادة ، إلاّ أن يراد بالفعل مقدّمات الإرادة . اُنظر : شرح المازندراني ، ج ۳ ، ص ۳۴۹؛ مرآة العقول ، ج ۲ ، ص ۱۷.

8.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۱۱۰

9.. في التوحيد والعيون: «له».

10.. في شرح صدر المتألّهين : - «ذلك».

11.. في حاشية «بر» : «فإنّه» .

12.. في شرح المازندراني : «لايروّي، أي لايفعل باستعمال الرويّة. يقال: روّيت في الأمر تروية ، أي نظرت فيه ولم أتعجّل . والاسم: الرَوِيّة». وانظر : لسان العرب ، ج ۱۴ ، ص ۳۵۰ (روي).

13.. «لايهمّ» أي لايقصد ولا يريد ولا يعزم عليه. والاسم: الهِمَّة . اُنظر : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۰۶۱؛ لسان العرب ، ج ۱۲ ، ص ۶۲۰ (همم).

14.. في التوحيد والعيون: + «من».

15.. في شرح صدر المتألّهين : «فإرادته الفعل» . وفي التوحيد والعيون : «فإرادة اللّه‏ هي الفعل».

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 349079
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي