لَهُ: «كُنْ» فَيَكُونُ بِلاَ لَفْظٍ، وَلاَ نُطْقٍ بِلِسَانٍ، وَلاَ هِمَّةٍ، وَلاَ تَفَكُّرٍ؛ وَلاَ كَيْفَ لِذلِكَ ۱ ، كَمَا أَنَّهُ لاَ ۲ كَيْفَ لَهُ ۳ ». ۴
۳۰۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «خَلَقَ اللّهُ الْمَشِيئَةَ بِنَفْسِهَا، ثُمَّ خَلَقَ الاْءَشْيَاءَ بِالْمَشِيئَةِ» ۵ .
۳۰۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْمَشْرِقِيِّ۶حَمْزَةَ بْنِ الْمُرْتَفِعِ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا، قَالَ :
1.. أي للإحداث. وفي العيون: «كذلك».
2.. في التوحيد والعيون: «بلا».
3.. أي للّه تعالى . وفي التوحيد والعيون: - «له».
4.. الأمالي للطوسي ، ص ۲۱۱ ، المجلس ۸ ، ح ۱۵ بسنده عن الكليني ، وتمام الرواية فيه: «أخبرني عن الإرادة من اللّه عَزَّ وَجَلَّ ومن الخلق ، فقال: الإرادة من اللّه إحداثه الفعل لا غير ذلك؛ لأنّه لا يهمّ ولا يتفكّر» . وفي التوحيد ، ص ۱۴۷ ، ح ۱۷؛ وعيون الأخبار ، ج ۱، ص ۱۱۹، ح ۱۱ ، بسنده فيهما عن أحمد بن إدريس الوافي ، ج ۱ ، ص ۴۵۵ ، ح ۳۶۹.
5.. التوحيد ، ص ۱۴۷ ، ح ۱۹، بسنده عن عليّ بن إبراهيم القمّي الوافي ، ج ۱ ، ص ۴۵۷ ، ح ۳۷۱.
6.. في «ج» والتعليقة للداماد وشرح المازندراني والوافي : «المشرفي» . وفي «و» : + «عن» . وذكر الأردبيلي أيضا في جامع الرواة ، ج ۲، ص ۴۵۲ ، ثبوت «عن» نقلاً من بعض نسخ الكافي . والخبر رواه الصدوق في التوحيد ، ص ۱۶۸ ، ح ۱ ، بسنده عن أحمد بن أبي عبداللّه ، عن محمّد بن عيسى اليقطيني ، عن المشرقي، عن حمزة بن الربيع . وفي معاني الأخبار ، ص ۱۸ ، ح ۱ ، بنفس السند ، إلاّ أنّ فيه : «المشرقي حمزة بن الربيع» .
هذا، ومن المحتمَل وقوع تحريف في السند ، وأن يكون الصواب ثبوت «عن» بعد «المشرقي»، وأنّ المشرقي هو هشام بن إبراهيم المشرقي الذي روى عنه محمّد بن عيسى العبيدي ـ وهو ابن عبيد بن يقطين ـ في رجال الكشي ، ص ۴۹۸ ، الرقم ۹۵۶.
أمّا حمزة بن الربيع أو المرتفع ، فلم نعثر على ما يدلّنا على تعيين الصواب منهما ، وما ورد في التعليقة للداماد ، ص ۲۴۹ ـ من أنّ حمزة بن المرتفع من تحريف الناسخين ، والصحيح هو حمزة بن الربيع ـ لايمكن المساعدة عليه بعد ثبوت «المرتفع » كعنوان ؛ فقد ورد في التاريخ الكبير للبخاري ، ج ۱ ، ص ۲۲۰ ، الرقم ۶۹۲ ، محمّد بن المرتفع العبدري ، وورد في وقعة صفّين لنصر بن مزاحم ، ص ۳۱۵ ، و ص ۵۵۶ ، المرتفع بن الوضاح الزبيدي . غاية الأمر أنّ المرتفع عنوان غريب ، وهذا الأمر يوجب تحريفه بعنوان قريب يشابهه في الكتابة ، وهو الربيع ، فيكون الأمر خلاف ما أفاده في التعليقة.