277
الكافي ج1

وَ ۱ لكِنَّهُ اخْتَارَ لِنَفْسِهِ أَسْمَاءً لِغَيْرِهِ يَدْعُوهُ بِهَا؛ لاِءَنَّهُ ۲ إِذَا لَمْ يُدْعَ بِاسْمِهِ، لَمْ يُعْرَفْ، فَأَوَّلُ مَا اخْتَارَ ۳ لِنَفْسِهِ: الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ؛ لاِءَنَّهُ أَعْلَى الاْءَشْيَاءِ كُلِّهَا، فَمَعْنَاهُ: اللّه‏ُ، وَاسْمُهُ: الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ، هُوَ ۴ أَوَّلُ أَسْمَائِهِ ۵ عَلاَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ». ۶

۳۱۰.وَبِهذَا الاْءِسْنَادِ۷، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، قَالَ :
سَأَلْتُهُ ۸ عَنِ الاِسْمِ: مَا هُوَ؟ قَالَ: «صِفَةٌ لِمَوْصُوفٍ». ۹

۳۱۱.مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ۱۰خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ۱۱، عَنْ عَبْدِ الاْءَعْلى :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ: «اسْمُ اللّه‏ِ غَيْرُهُ ۱۲ ، وَكُلُّ شَيْءٍ وَقَعَ عَلَيْهِ اسْمُ «شَيْءٍ» فَهُوَ

1.. في البحار: - «و».

2.. «لأنّه» تعليل لاختيار الأسماء ، والضمير له سبحانه ، والفعلان مجهولان . وأمّا جعلها تعليلاً ل «يدعوه بها» وإرجاع الضمير إلى الغير وبناء الفعلين للفاعل فبعيد جدّا؛ للزوم تفكيك الضمير في «باسمه» وحذف مفعول الفعلين مع الغناء عنه بما ذكر ، والمآل واحد . اُنظر : شرح المازندراني ، ج ۳ ، ص ۳۸۶.

3.. في العيون: «اختاره».

4.. في «ف» والمعاني: «وهو».

5.. في التوحيد والعيون والمعاني : + «لأنّه» .

6.. التوحيد ، ص ۱۹۱ ، ح ۴؛ عيون الأخبار، ج ۱ ، ص ۱۲۹، ح ۲۴؛ معاني الأخبار ، ص ۲، ح ۲، وفي كلّها عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس الوافي ، ج ۱ ، ص ۴۶۵ ، ح ۳۷۶؛ البحار، ج ۵۷، ص ۱۶۳، ح ۱۰۲، إلى قوله: «يدعوه بها».

7.. إشارة إلى السند المتقدّم إلى ابن سنان؛ فإنّ ابن سنان الراوي عن أبي الحسن الرضا عليه ‏السلام هو محمّد بن سنان الزاهري . راجع : رجال النجاشي ، ص ۳۲۸ ، الرقم ۸۸۸؛ رجال البرقي ، ص ۵۴؛ رجال الطوسي ، ص ۳۶۴ ، الرقم ۵۳۹۴.

8.. في العيون: «سألته، يعني الرضا عليه ‏السلام ». وفي المعاني : «سألت أبا الحسن الرضا عليه ‏السلام ».

9.. التوحيد ، ص ۱۹۲ ، ح ۵؛ عيون الأخبار ، ج ۱ ، ص ۱۲۹ ، ح ۲۵؛ معاني الأخبار ، ص ۲ ، ح ۱، وفي كلّها عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس الوافي ، ج ۱ ، ص ۴۶۶ ، ح ۳۷۷.

10.. في «ألف» وحاشية «ف» : «عن».

11.. في «ألف» وحاشية «بح ، بس» : «زيد».

12.. في «ج ، بس» : «اسم غير اللّه‏». وفي «بف» وشرح المازندراني والوافي والتوحيد: «اسم اللّه‏ غير اللّه‏». قال المازندراني : «في بعض النسخ: «غيره» يعني اسم اللّه‏ غير المسمّى به ، وهو الذات المقدّسة».


الكافي ج1
276

الاِسْمَ ۱ الْوَاحِدَ الْمَكْنُونَ الْمَخْزُونَ بِهذِهِ ۲ الاْءَسْمَاءِ الثَّلاَثَةِ، وَذلِكَ قَوْلُهُ تَعَالى: «قُلِ‏ادْعُواْ اللَّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الاْءَسْمَآءُ الْحُسْنَى»۳ » ۴ .

۳۰۹.أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللّه‏ِ۵، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّه‏ِ۶وَمُوسَى بْنِ عُمَرَ۷وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُثْمَانَ۸، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ، قَالَ :۹
سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا عليه ‏السلام : هَلْ كَانَ اللّه‏ُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عَارِفاً بِنَفْسِهِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ؟ قَالَ: «نَعَمْ».
قُلْتُ: يَرَاهَا وَيَسْمَعُهَا ۱۰ ؟ قَالَ: «مَا كَانَ مُحْتَاجاً إِلى ذلِكَ؛ لاِءَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَسْأَلُهَا، وَلاَ يَطْلُبُ مِنْهَا، هُوَ نَفْسُهُ، وَنَفْسُهُ هُوَ، قُدْرَتُهُ ۱۱ نَافِذَةٌ، فَلَيْسَ يَحْتَاجُ إلى ۱۲ أَنْ يُسَمِّيَ نَفْسَهُ،

1.. في التوحيد: «للاسم».

2.. في شرح المازندراني : «الظاهر أنّ الجارّ متعلّق بحجب ، والباء للسببيّة».

3.. الإسراء (۱۷) : ۱۱۰.

4.. التوحيد ، ص ۱۹۰ ، ح ۳ ، بسنده عن الكليني الوافي، ج ۱ ، ص ۴۶۳ ، ح ۳۷۵.

5.. كذا في جميع النسخ والمطبوع . وروى أحمد بن إدريس ، عن الحسين بن عبيداللّه‏ بن سهل ، عن الحسين بن عليّ بن أبي عثمان كتابه . راجع: رجال النجاشي ، ص ۶۱ ، الرقم ۱۴۱ . فالظاهر وقوع التصحيف في العنوان وأنّ الصواب هو «الحسين بن عبيداللّه‏»، كما أنّ الصواب في «الحسن بن عليّ بن عثمان» هو «الحسن بن عليّ بن أبي عثمان» . يؤيّد ذلك ورود العنوانين على الصواب في التوحيد، ص ۱۹۱ ، ح ۴ ، والعيون ، ج ۱ ، ص ۱۲۹ ، ح ۲۴ .

6.. في التوحيد والعيون : «عبيداللّه‏».

7.. في التوحيد والبحار : «موسى بن عمرو». وهو سهو ظاهرا . وموسى بن عمر هذا هو موسى بن عمر يزيد الصيقل ؛ فقد روى موسى بن عمر بن يزيد ، عن [محمّد] بن سنان في التهذيب ؛ ج ۲ ، ص ۳۵۵ ، ح ۱۴۶۸ ؛ و ج ۷ ، ص ۲۵۴ ، ح ۱۰۹۶.

8.. في التوحيد والعيون والمعاني : «الحسن بن عليّ بن أبي عثمان».

9.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۱۱۳

10.. «يَسْمَعُها» أي يذكر اسم نفسه ويسمعه . أو «يُسْمِعُها» أي يرى نفسه ويسمعها كلاما يصدر منه؛ لقياس السائل إيّاه تعالى بالمخلوق في المعرفة بالأسماء والدعوة بها . اُنظر : شرح المازندراني ، ج ۳ ، ص ۳۸۴؛ مرآة العقول ، ج ۲ ، ص ۳۰.

11.. في «ف» : «وقدرته».

12.. هكذا في «ب، ض ، بح ، بر» والعيون . وفي سائر النسخ والمطبوع: - «إلى».

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 345552
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي