279
الكافي ج1

الْحُكْمَ ۱ أَبَداً، وَهُوَ التَّوْحِيدُ الْخَالِصُ، فَارْعَوْهُ ۲ ، وَصَدِّقُوهُ، وَتَفَهَّمُوهُ بِإِذْنِ اللّه‏ِ.
۳ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يَعْرِفُ اللّه‏َ بِحِجَابٍ أَوْ بِصُورَةٍ أَوْ بِمِثَالٍ، فَهُوَ مُشْرِكٌ؛ لاِءَنَّ حِجَابَهُ وَمِثَالَهُ وَصُورَتَهُ ۴ غَيْرُهُ، وَإِنَّمَا هُوَ وَاحِدٌ، مُتَوَحِّدٌ ۵ ، فَكَيْفَ ۶ يُوَحِّدُهُ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ عَرَفَهُ بِغَيْرِهِ؟! وَإِنَّمَا عَرَفَ اللّه‏َ مَنْ عَرَفَهُ بِاللّه‏ِ، فَمَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ بِهِ، فَلَيْسَ يَعْرِفُهُ، إِنَّمَا ۷ يَعْرِفُ غَيْرَهُ، لَيْسَ ۸ بَيْنَ الْخَالِقِ وَالْمَخْلُوقِ شَيْءٌ، وَاللّه‏ُ خَالِقُ ۹ الاْءَشْيَاءِ لاَ مِنْ شَيْءٍ كَانَ، وَاللّه‏ُ يُسَمّى بِأَسْمَائِهِ وَهُوَ غَيْرُ أَسْمَائِهِ، وَالاْءَسْمَاءُ ۱۰ غَيْرُهُ». ۱۱

16 ـ بَابُ مَعَانِي الاْءَسْمَاءِ وَ اشْتِقَاقِهَا

۳۱۲.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللّه‏ِ بْنِ سِنَانٍ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام عَنْ تَفْسِيرِ ۱۲«بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيم» فَقَالَ ۱۳ : «الْبَاءُ

1.. «هذا الحكم» ، أي الحكمة من العلم، أو القضاء؛ فإنّه جاء بالمعنيين . اُنظر : الصحاح، ج ۵ ، ص ۱۹۰۱ (حكم).

2.. في «ج ، ض ، ف ، بح ، بر ، بف» وشرح صدر المتألّهين : «فادعوه» . وفي «بس» : «فأوعوه» . واحتمل في شرح المازندراني : «فأرعوه» من الإرعاء بمعنى الإصغاء . وفي التوحيد، ص ۱۴۲ : «فاعتقدوه» . وقوله: «فارعوه» من الرعاية بمعنى الحفظ أو الوفاء، أو فارعوه من الإرعاء بمعنى الإصغاء ، تقول : أرعيته سمعي ، أي أصغيت إليه. اُنظر : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۵۹ (رعى) ؛ التعليقة للداماد ، ص ۲۶۱.

3.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۱۱۴

4.. في «ف» : «وصورته ومثاله» . وفي التوحيد: «الحجاب والمثال والصورة».

5.. في «ب ، ج، ض ، بح، بر ، بس ، بف» وشرح صدر المتألّهين والوافي والتوحيد: «موحَّد».

6.. في «ج ، ض ، ف ، بح، بس ، بف» : «وكيف».

7.. في «بف» : «وإنّما».

8.. في «ف» : «وليس» .

9.. في «ب» وحاشية «بف» والوافي: «خلق».

10.. في شرح صدر المتألّهين : «وأسماؤه».

11.. التوحيد ، ص ۱۹۲ ، ح ۶، بسنده عن محمّد بن أبي عبداللّه‏؛ وفيه، ص ۱۴۲ ، ح ۷، بسنده عن خالد بن يزيد ، مع زيادة في آخره الوافي ، ج ۱، ص ۴۶۶ ، ح ۳۷۸.

12.. في المحاسن والتوحيد، ح ۲ والمعاني ، ح ۱ : - «تفسير».

13.. هكذا في «بح» والمحاسن والتوحيد ، ح ۲ والمعاني ، ح ۱ وتفسير العيّاشي وتفسير القمّي . وفي سائر ï النسخ والمطبوع : «قال ».


الكافي ج1
278

مَخْلُوقٌ مَا خَلاَ اللّه‏َ، فَأَمَّا مَا عَبَّرَتْهُ ۱ الاْءَلْسُنُ ۲ أَوْ عَمِلَتِ ۳
الاْءَيْدِي ۴ ، فَهُوَ مَخْلُوقٌ، وَاللّه‏ُ غَايَةُ مَنْ غَايَاهُ ۵ ، وَالْمُغَيَّا ۶ غَيْرُ الْغَايَةِ، وَالْغَايَةُ مَوْصُوفَةٌ، وَكُلُّ مَوْصُوفٍ مَصْنُوعٌ، وَصَانِعُ الاْءَشْيَاءِ غَيْرُ مَوْصُوفٍ بِحَدٍّ مُسَمّىً ۷ ، لَمْ يَتَكَوَّنْ ۸ ؛ فَيُعْرَفَ ۹ كَيْنُونِيَّتُهُ ۱۰ بِصُنْعِ غَيْرِهِ، وَلَمْ يَتَنَاهَ ۱۱ إِلى غَايَةٍ إِلاَّ كَانَتْ غَيْرَهُ، لاَ يَزِلُّ ۱۲ مَنْ فَهِمَ هذَا···

1.. في التوحيد: «عبرت». وعَبَرتْهُ ، أو عبّرته بمعنى فسّرتْه . أو عَبَرتُه من العبور بمعنى المرور . اُنظر : التعليقة للداماد ، ص ۲۵۹؛ الوافي ، ج ۱ ، ص ۴۶۸؛ شرح المازندراني ، ج ۳ ، ص ۳۸۹؛ الصحاح ، ج ۲ ، ص ۷۳۳ ـ ۷۳۴ (عبر).

2.. في التوحيد: + «عنه».

3.. في التعليقة للداماد وشرح صدر المتألّهين والمازندراني : «عملته» . وفي التوحيد ، ص ۱۹۲ : «ماعملته».

4.. في التوحيد، ص ۱۴۲ : + «فيه».

5.. هكذا في «ب ، ض ، بر ، بس ، بف» والتعليقة للداماد ، وشرح المازندراني ومرآة العقول والتوحيد . وفي سائر النسخ والمطبوع: «غايةٌ مِن غاياته». واختاره السيّد بدر الدين في حاشيته ، ص ۹۳ وقال : «ويريد به أنّ لفظة الجلالة غاية ونهاية ممّا تنتهي إليه العقول في معرفته عزّ وجلّ » . و قال في المرآة، ج ۲ ، ص ۳۲ : «صحّفت غاياه بغاياته . وكذا في بعض النسخ أيضا ، أي علامة من علاماته» ثمّ قال: «الخامس : ما صحّفه بعض الأفاضل؛ حيث قرأ : عانة من عاناه ، أي الاسم ملابس مَن لابسه» . والمراد ب «بعض الأفاضل » هو ميرزا رفيعا في حاشيته على الكافي ، ص ۳۸۳ . وفي «ج» وحاشية «بر» : «غايات» . وفي «ف» : «الغايات» . وفي حاشية «بر» : «غايته» .

6.. في «ب ، ض ، ف» وحاشية «ج» وشرح صدر المتألّهين وشرح المازندراني : «المعنيّ» . وأورد في المرآة ثلاثة احتمالات : بالغين المعجمة ، اسم الفاعل والمفعول من التفعيل . والمعنى المصطلح. وقال: «في بعض النسخ: والمعنيّ ، بالعين المهملة والنون ، أي المقصود». وقرأ ميرزا رفيعا في حاشيته : «والمعنيّ غير العانة ، والعانة موصوفة » وقال : «أي المقصود بالاسم المتوسّل به إليه غير العانة ، أي غير ما تتصوّره وتعقله . والعانة موصوفة ، أي كلّ ما تتصوّره أو تعقله فتلابسه أو تسخره أو تهتهمّ به أو هو ذيل مخلوق مأسور موصوفٌ بصفات الممكن وتوابع الإمكان».

7.. «مسمّى» إمّا مضاف إليه أوصفة لحدّ ، كما في التعليقة للداماد . وفي مرآة العقول : «قيل : هو خبر بعد خبر ، أو خبر مبتدأ محذوف».

8.. في التعليقة للداماد : «لم يكن» . وفي شرح المازندراني : «لم يتكوّن ، خبر بعد خبر لصانع الأشياء ...ولم يتناه خبر ثالث».

9.. في «ج ، ف ، بح، بر ، بف» والوافي والتوحيد: «فتعرف».

10.. في مرآة العقول والتوحيد: «كينونته».

11.. في «بر ، بف» : «ولايتناهى».

12.. في «ض ، بر» وشرح صدر المتألّهين وشرح المازندراني والوافي والتوحيد: «لايذلّ».

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 294528
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي