الْحُكْمَ ۱ أَبَداً، وَهُوَ التَّوْحِيدُ الْخَالِصُ، فَارْعَوْهُ ۲ ، وَصَدِّقُوهُ، وَتَفَهَّمُوهُ بِإِذْنِ اللّهِ.
۳ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يَعْرِفُ اللّهَ بِحِجَابٍ أَوْ بِصُورَةٍ أَوْ بِمِثَالٍ، فَهُوَ مُشْرِكٌ؛ لاِءَنَّ حِجَابَهُ وَمِثَالَهُ وَصُورَتَهُ ۴ غَيْرُهُ، وَإِنَّمَا هُوَ وَاحِدٌ، مُتَوَحِّدٌ ۵ ، فَكَيْفَ ۶ يُوَحِّدُهُ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ عَرَفَهُ بِغَيْرِهِ؟! وَإِنَّمَا عَرَفَ اللّهَ مَنْ عَرَفَهُ بِاللّهِ، فَمَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ بِهِ، فَلَيْسَ يَعْرِفُهُ، إِنَّمَا ۷ يَعْرِفُ غَيْرَهُ، لَيْسَ ۸ بَيْنَ الْخَالِقِ وَالْمَخْلُوقِ شَيْءٌ، وَاللّهُ خَالِقُ ۹ الاْءَشْيَاءِ لاَ مِنْ شَيْءٍ كَانَ، وَاللّهُ يُسَمّى بِأَسْمَائِهِ وَهُوَ غَيْرُ أَسْمَائِهِ، وَالاْءَسْمَاءُ ۱۰ غَيْرُهُ». ۱۱
16 ـ بَابُ مَعَانِي الاْءَسْمَاءِ وَ اشْتِقَاقِهَا
۳۱۲.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ تَفْسِيرِ ۱۲«بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيم» فَقَالَ ۱۳ : «الْبَاءُ
1.. «هذا الحكم» ، أي الحكمة من العلم، أو القضاء؛ فإنّه جاء بالمعنيين . اُنظر : الصحاح، ج ۵ ، ص ۱۹۰۱ (حكم).
2.. في «ج ، ض ، ف ، بح ، بر ، بف» وشرح صدر المتألّهين : «فادعوه» . وفي «بس» : «فأوعوه» . واحتمل في شرح المازندراني : «فأرعوه» من الإرعاء بمعنى الإصغاء . وفي التوحيد، ص ۱۴۲ : «فاعتقدوه» . وقوله: «فارعوه» من الرعاية بمعنى الحفظ أو الوفاء، أو فارعوه من الإرعاء بمعنى الإصغاء ، تقول : أرعيته سمعي ، أي أصغيت إليه. اُنظر : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۵۹ (رعى) ؛ التعليقة للداماد ، ص ۲۶۱.
3.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۱۱۴
4.. في «ف» : «وصورته ومثاله» . وفي التوحيد: «الحجاب والمثال والصورة».
5.. في «ب ، ج، ض ، بح، بر ، بس ، بف» وشرح صدر المتألّهين والوافي والتوحيد: «موحَّد».
6.. في «ج ، ض ، ف ، بح، بس ، بف» : «وكيف».
7.. في «بف» : «وإنّما».
8.. في «ف» : «وليس» .
9.. في «ب» وحاشية «بف» والوافي: «خلق».
10.. في شرح صدر المتألّهين : «وأسماؤه».
11.. التوحيد ، ص ۱۹۲ ، ح ۶، بسنده عن محمّد بن أبي عبداللّه؛ وفيه، ص ۱۴۲ ، ح ۷، بسنده عن خالد بن يزيد ، مع زيادة في آخره الوافي ، ج ۱، ص ۴۶۶ ، ح ۳۷۸.
12.. في المحاسن والتوحيد، ح ۲ والمعاني ، ح ۱ : - «تفسير».
13.. هكذا في «بح» والمحاسن والتوحيد ، ح ۲ والمعاني ، ح ۱ وتفسير العيّاشي وتفسير القمّي . وفي سائر ï النسخ والمطبوع : «قال ».