281
الكافي ج1

أَشْرَكَ ۱ وَعَبَدَ اثْنَيْنِ؛ وَمَنْ عَبَدَ الْمَعْنى دُونَ الاِسْمِ، فَذَاكَ التَّوْحِيدُ، أَفَهِمْتَ يَا هِشَامُ؟».
قَالَ: قُلْتُ ۲ : زِدْنِي، قَالَ: «لِلّهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ ۳ اسْماً، فَلَوْ كَانَ الاِسْمُ هُوَ الْمُسَمّى ، لَكَانَ كُلُّ ۴ اسْمٍ ۵ مِنْهَا إِلهاً ۶ ، وَلكِنَّ اللّه‏َ مَعْنىً يُدَلُّ عَلَيْهِ بِهذِهِ الاْءَسْمَاءِ وَكُلُّهَا غَيْرُهُ.
يَا هِشَامُ، الْخُبْزُ اسْمٌ لِلْمَأْكُولِ، وَالْمَاءُ اسْمٌ لِلْمَشْرُوبِ، وَالثَّوْبُ اسْمٌ لِلْمَلْبُوسِ، وَالنَّارُ اسْمٌ لِلْمُحْرِقِ؛ أَ فَهِمْتَ يَا هِشَامُ فَهْماً تَدْفَعُ بِهِ وَتُنَاضِلُ ۷ بِهِ أَعْدَاءَنَا الْمُتَّخِذِينَ ۸ مَعَ اللّه‏ِ ۹ عَزَّ وَجَلَّ غَيْرَهُ؟» قُلْتُ: نَعَمْ، فَقَالَ: «نَفَعَكَ اللّه‏ُ بِهِ ۱۰ وَثَبَّتَكَ يَا هِشَامُ».
قَالَ هِشَامٌ ۱۱ : فَوَ اللّه‏ِ، مَا قَهَرَنِي أَحَدٌ فِي التَّوْحِيدِ حَتّى ۱۲ قُمْتُ مَقَامِي هذَا. ۱۳

1.. في الكافي، ح ۲۳۶ والوافي: «كفر».

2.. في الكافي ، ح ۲۳۶: «فقلت».

3.. في الكافي، ح ۲۳۶ والوافي: «إنّ للّه‏ تسعةً وتسعين».

4.. في «ج ، ض ، ف ، بح ، بر ، بس ، بف» وشرح صدر المتألّهين وشرح المازندراني : «لكلّ».

5.. في «بس» : «شيء». وفي حاشية «ج» : - «اسم».

6.. في «ب ، ج، ض ، ف ، بح ، بس ، بف» وشرح صدر المتألّهين وشرح المازندراني : «إلهٌ».

7.. في «ب ، ج، ض ، ف ، بح ، بر ، بس ، بف» : «تناقل» . والمناقلة : المحادثة . اُنظر : الصحاح، ج ۵ ، ص ۱۸۳۴ (نقل) . وفي حاشية «ف» : «تقابل» و«تثاقل» . وفي حاشية «ض» : «تنازل» . وفي التوحيد : «تنافر» . وفي حاشية ميرزا رفيعا ، ص ۳۸۸ «تثاقل به أعداءَنا ، أي تجعلهم متباطئين غير ناهضين للجدال وإن استُنهضوا» . وقال الفيض في الوافي : «تناضل ، إمّا بفتح التاء ، بحذف إحدى التاءين. أو بضمّها، أي تجادل وتخاصم وتدافع». وانظر : النهاية ، ج ۵ ، ص ۷۲ (نضل).

8.. في «ب ، ج، ض ، ف ، بح، بر ، بس ، بف» وشرح صدر المتألّهين وشرح المازندراني : «الملحدين». وفي الأخير : «الملحدين : العادلين عن دين الحقّ ومنهج الصواب ، متّخذين مع اللّه‏ تعالى غيره، على تضمين معنى الأخذ». وفي الوافي: «والملحدين».

9.. في التوحيد: «والملحدين في اللّه‏ والمشركين مع اللّه‏» بدل «المتّخذين مع اللّه‏».

10.. في «بس ، بف» : - «به».

11.. هكذا في «ب ، ج ، ض ، ف ، بح، بر ، بس ، بف» والكافي ، ح ۲۳۶ والتوحيد والوافي . وفي بعض النسخ والمطبوع : - «هشام».

12.. في حاشية «ج، ض» : «حين» . ونقله المازندراني في شرحه واستظهره . وفي التوحيد: «حينئذٍ حتّى».

13.. الكافي ، كتاب التوحيد ، باب المعبود ، ح ۲۳۶؛ وفي التوحيد ، ص ۲۲۰ ، ح ۱۳ ، بسنده عن الكليني الوافي ، ج ۱، ص ۳۴۶ ، ح ۲۷۰ ؛ الوسائل ، ج ۲۸، ص ۳۵۳ ، ح ۳۴۹۴۸ ، وفيه إلى قوله: «فذاك التوحيد».


الكافي ج1
280

بَهَاءُ ۱ اللّه‏ِ، وَالسِّينُ سَنَاءُ ۲ اللّه‏ِ، وَالْمِيمُ مَجْدُ ۳ اللّه‏ِ ـ وَرَوى ۴ بَعْضُهُمْ: الْمِيمُ ۵ مُلْكُ اللّه‏ِ ـ وَاللّه‏ُ إِلهُ كُلِّ شَيْءٍ، الرَّحْمنُ ۶ بِجَمِيعِ ۷ خَلْقِهِ، وَالرَّحِيمُ بِالْمُوءْمِنِينَ خَاصَّةً» ۸ .

۳۱۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ :
أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام عَنْ أَسْمَاءِ اللّه‏ِ وَاشْتِقَاقِهَا: اللّه‏ُ مِمَّا هُوَ مُشْتَقٌّ؟ فَقَالَ ۹ : «يَا هِشَامُ ، اللّه‏ُ مُشْتَقٌّ مِنْ إِلهٍ ۱۰ ، وَالاْءِلهُ ۱۱ يَقْتَضِي مَأْلُوهاً، وَالاِسْمُ غَيْرُ الْمُسَمّى، فَمَنْ عَبَدَ الاِسْمَ دُونَ الْمَعْنى، فَقَدْ كَفَرَ وَلَمْ يَعْبُدْ شَيْئاً؛ وَمَنْ عَبَدَ الاِسْمَ وَالْمَعْنى، فَقَدْ

1.. في شرح المازندراني، ج ۴ ، ص ۲ : «البهاء، في اللغة الحسن . ولعلّ المراد به حسن معاملته مع عباده بالإيجاد والتقدير والألطاف والتدبير وإعطاء كلّ مايليق به» . وانظر : الصحاح ، ج ۶، ص ۲۸۸ (بهو).

2.. في شرح المازندراني : «السناء ـ بالمدّ ـ : الرفعة... والمراد بسناء اللّه‏ : رفعته وشرفه بالذات على جميع الممكنات». وانظر : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۸۸۳ (سنا).

3.. «المجد» : السعة في الكرم والجلال. وأصله من قولهم: مَجَدَتِ الإبلُ ، إذا حصلت في مرعى كثير واسع . المفردات للراغب، ص ۷۶۰ (مجد).

4.. في المحاسن: «وقال».

5.. في المحاسن والتوحيد، ح ۲ والمعاني ، ح ۲ : - «الميم».

6.. في «ب» والتعليقة للداماد والمحاسن والمعاني ، ح ۱ وتفسير القمّي : «والرحمن».

7.. في «ض» وحاشية «بح» : «لجميع».

8.. المحاسن ، ص ۲۳۸ ، كتاب مصابيح الظلم، ح ۲۱۳ . وفي التوحيد ، ص ۲۳۰، ح ۲ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن خالد البرقي؛ معاني الأخبار ، ص ۳ ، ح ۱ ، بسنده عن القاسم بن يحيى . وفي تفسير القمّي ، ج ۱، ص ۲۸؛ والتوحيد ، ص ۲۳۰ ، ح ۳؛ ومعاني الأخبار ، ص ۳ ، ح ۲، بسند آخر مع اختلاف يسير ، وفيهما مع زيادة . تفسير العيّاشي ، ج ۱، ص ۲۲ ، ح ۱۸ ، عن عبداللّه‏ بن سنان، إلى قوله: «مجد اللّه‏» ؛ وفيه ، ح ۱۹ ، عن أبي عبداللّه‏ عليه ‏السلام من قوله : «الميم ملك اللّه‏ » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱ ، ص ۴۶۹ ، ح ۳۷۹.

9.. وفي الكافي ، ح ۲۳۶ والوافي: «قال: فقال لي».

10.. الظاهر أنّ «إله» فعال بمعنى المفعول . ومعنى «الإله يقتضي مألوها» أنّ إطلاق هذا الاسم يقتضي أن يكون في الوجود ذات معبود يطلق عليه هذا الاسم. أو فعل ماض . أو مصدر ، وعليه يكون معنى الجملة : أنّ العبادة تقتضي أن يكون في الوجود ذات معبود ، لايكفي فيها مجرّد الاسم من دون أن يكون له المسمّى . اُنظر: الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۴۷.

11.. هكذا في «بف» والكافي ، ح ۲۳۶ والوافي . وفي سائر النسخ والمطبوع : «وإله » .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 294671
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي