283
الكافي ج1

۳۱۶.أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنِ ابْنِ أَبِي۱يَعْفُورٍ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام عَنْ قَوْلِ اللّه‏ِ عَزَّ وَجَلَّ : «هُوَ الاْءَوَّلُ وَ الاْآخِرُ»۲ وَقُلْتُ ۳ : أَمَّا «الاْءَوَّلُ» فَقَدْ عَرَفْنَاهُ، وَأَمَّا «الاْآخِرُ» فَبَيِّنْ لَنَا تَفْسِيرَهُ.
فَقَالَ: «إِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ إِلاَّ أَنْ يَبِيدَ ۴
أَوْ يَتَغَيَّرَ، أَوْ يَدْخُلَهُ التَّغَيُّرُ ۵ وَالزَّوَالُ، أَوْ يَنْتَقِلَ مِنْ لَوْنٍ إِلى لَوْنٍ، وَمِنْ هَيْئَةٍ إِلى هَيْئَةٍ، وَمِنْ صِفَةٍ إِلى صِفَةٍ، وَمِنْ زِيَادَةٍ إِلى نُقْصَانٍ، وَمِنْ نُقْصَانٍ إِلى زِيَادَةٍ إِلاَّ رَبَّ الْعَالَمِينَ؛ فَإِنَّهُ لَمْ يَزَلْ وَلاَ يَزَالُ بِحَالَةٍ وَاحِدَةٍ ۶ ، هُوَ الاْءَوَّلُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَهُوَ الاْآخِرُ عَلى مَا لَمْ يَزَلْ، وَلاَ تَخْتَلِفُ ۷ عَلَيْهِ الصِّفَاتُ وَالاْءَسْمَاءُ كَمَا تَخْتَلِفُ عَلى غَيْرِهِ، مِثْلُ الاْءِنْسَانِ الَّذِي يَكُونُ تُرَاباً مَرَّةً، وَمَرَّةً لَحْماً وَ ۸ دَماً، وَمَرَّةً رُفَاتاً ۹ وَرَمِيماً ۱۰ ، وَكَالْبُسْرِ ۱۱ الَّذِي يَكُونُ مَرَّةً ···

1.. في «بس» : - «أبي». وهو سهو؛ فقد روى صفوان بن يحيى ، عن فضيل بن عثمان ، عن ابن أبي يعفور في الكافي ، ح ۱۵۸۵ . هذا ؛ وابن أبي يعفور ، هو عبداللّه‏ بن أبي يعفور العبدي . راجع: رجال النجاشي ، ص ۲۱۳ ، الرقم ۵۵۶؛ رجال الطوسي ، ص ۲۳۰ ، الرقم ۳۱۰۶.

2.. الحديد (۵۷) : ۳.

3.. في «ض ، بف» : «فقلت» .

4.. هكذا في «ف» . وفي سائر النسخ والمطبوع : «إلاّ يبيد» . وقوله: «يبيد» أي يهلك . اُنظر : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۴۵۰ (بيد).

5.. في «ض ، بس ، بف» وحاشية «ج، ف ، بح» والتوحيد: «الغير» . وفي شرح المازندراني ، ج ۴ ، ص ۱۱ : «وفي بعض النسخ: الغير ، وهو بالكسر اسم من غيّرت الشيء فتغيّر ، وهذا قريب ممّا في الأصل».

6.. في التوحيد: «واحدا» بدل «بحالة واحدة».

7.. في «بح، بر ، بف» وشرح صدر المتألّهين : «لايختلف» . وفي «بس » : «ولايزال بحالة ، لاتختلف » بدل «ولايزال بحالة واحدة ـ إلى ـ ولاتختلف » .

8.. في التوحيد : «ومرّة».

9.. «الرُفات» : الحُطام، وهو المتكسّر من الأشياء اليابسة ، وكلّ ما دُقّ فكُسِر . اُنظر : لسان العرب ، ج ۲ ، ص ۳۴ (رفت).

10.. «الرميم» : ما بَلي من العظام. اُنظر : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۹۳۷ (رمم).

11.. في التوحيد: «كالتمر».


الكافي ج1
282

۳۱۴.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ
۱يَحْيى، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عليه ‏السلام ، قَالَ: سُئِلَ عَنْ مَعْنَى اللّه‏ِ، فَقَالَ: «اسْتَوْلى ۲ عَلى مَا دَقَّ وَجَلَّ». ۳

۳۱۵.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ هِلاَلٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ الرِّضَا عليه ‏السلام عَنْ قَوْلِ اللّه‏ِ عَزَّ وَجَلَّ : «اللَّهُ نُورُ السَّموتِ وَالاْءَرْضِ»۴ فَقَالَ: «هَادٍ لاِءَهْلِ السَّمَاءِ ۵ ، وَهَادٍ لاِءَهْلِ الاْءَرْضِ».
وَفِي رِوَايَةِ الْبَرْقِيِّ: «هُدى ۶ مَنْ فِي السَّمَاءِ ۷ ، وَهُدى ۸ مَنْ فِي الاْءَرْضِ». ۹

1.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۱۱۵

2.. في مرآة العقول ، ج ۲ ، ص ۳۹ : «قول عليه ‏السلام : استولى ، لعلّه من باب تفسير الشيء بلازمه ؛ فإنّ معنى الإلهيّة يلزمه الاستيلاء على جميع الأشياء ، دقيقها وجليلها . وقيل : السؤال إنّما كان عن مفهوم الاسم ومناطه ، فأجاب عليه ‏السلام بأنّ الاستيلاء على جميع الأشياء مناط العبوديّة بالحقِّ لكلّ شيء . أقول : الظاهر أنّه سقط من الخبر شيء ؛ لأنّه مأخوذ من كتاب البرقي وروى في المحاسن بهذا السند بعينه عن القاسم ، عن جدّه الحسن ، عن أبي الحسن موسى عليه ‏السلام وسئل عن قوله اللّه‏ : «عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى»[طه (۲۰) : ۵ [فقال : استولى على ما دقّ وجلّ ، وروى الطبرسي في الاحتجاج هكذا ، فلايحتاج إلى هذه التكلّفات ؛ إذ أكثر المفسّرين فسّروا الاستواء بمعنى الاستيلاء ، وقد حقّقنا في مواضع من كتبنا أنّ العرش يطلق على جميع مخلوقاته سبحانه ، وهذا أحد إطلاقاته لظهور وجوده وعلمه وقدرته في جميعها . وهذا من الكلينيّ غريب ، ولعلّه من النسّاخ» .

3.. المحاسن ، ص ۲۳۸، كتاب مصابيح الظلم، ح ۲۱۲. وفي التوحيد ، ص ۲۳۰، ح ۴؛ ومعاني الأخبار ، ص ۴ ، ح ۱ ، بسند آخر عن القاسم بن يحيى . تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۲۱ ، ح ۱۵ ، عن الحسن بن خرزاد ، عن الصادق عليه ‏السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱، ص ۴۷۰ ، ح ۳۸۰.

4.. النور (۲۴) : ۳۵.

5.. في «ض» وشرح صدر المتألّهين : «السماوات».

6.. في حاشية «ف» : «هاد» . وفي الوافي: «هادي».

7.. في «ض» وحاشية «ف» والتوحيد والمعاني : «السماوات».

8.. في حاشية «ف» : «هاد» . وفي الوافي : «وهادي».

9.. التوحيد ، ص ۱۵۵ ، ح ۱؛ ومعاني الأخبار ، ص ۱۵ ، ح ۶ ، بسنده فيهما عن يعقوب بن يزيد الوافي ، ï ج ۱، ص ۴۷۰ ، ح ۳۸۱ و ۳۸۲.

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 345824
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي