۳۱۴.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ
۱يَحْيى، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ: سُئِلَ عَنْ مَعْنَى اللّهِ، فَقَالَ: «اسْتَوْلى ۲ عَلى مَا دَقَّ وَجَلَّ». ۳
۳۱۵.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ هِلاَلٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ الرِّضَا عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ : «اللَّهُ نُورُ السَّموتِ وَالاْءَرْضِ»۴ فَقَالَ: «هَادٍ لاِءَهْلِ السَّمَاءِ ۵ ، وَهَادٍ لاِءَهْلِ الاْءَرْضِ».
وَفِي رِوَايَةِ الْبَرْقِيِّ: «هُدى ۶ مَنْ فِي السَّمَاءِ ۷ ، وَهُدى ۸ مَنْ فِي الاْءَرْضِ». ۹
1.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۱۱۵
2.. في مرآة العقول ، ج ۲ ، ص ۳۹ : «قول عليه السلام : استولى ، لعلّه من باب تفسير الشيء بلازمه ؛ فإنّ معنى الإلهيّة يلزمه الاستيلاء على جميع الأشياء ، دقيقها وجليلها . وقيل : السؤال إنّما كان عن مفهوم الاسم ومناطه ، فأجاب عليه السلام بأنّ الاستيلاء على جميع الأشياء مناط العبوديّة بالحقِّ لكلّ شيء .
أقول : الظاهر أنّه سقط من الخبر شيء ؛ لأنّه مأخوذ من كتاب البرقي وروى في المحاسن بهذا السند بعينه عن القاسم ، عن جدّه الحسن ، عن أبي الحسن موسى عليه السلام وسئل عن قوله اللّه : «عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى»[طه (۲۰) : ۵ [فقال : استولى على ما دقّ وجلّ ، وروى الطبرسي في الاحتجاج هكذا ، فلايحتاج إلى هذه التكلّفات ؛ إذ أكثر المفسّرين فسّروا الاستواء بمعنى الاستيلاء ، وقد حقّقنا في مواضع من كتبنا أنّ العرش يطلق على جميع مخلوقاته سبحانه ، وهذا أحد إطلاقاته لظهور وجوده وعلمه وقدرته في جميعها . وهذا من الكلينيّ غريب ، ولعلّه من النسّاخ» .
3.. المحاسن ، ص ۲۳۸، كتاب مصابيح الظلم، ح ۲۱۲. وفي التوحيد ، ص ۲۳۰، ح ۴؛ ومعاني الأخبار ، ص ۴ ، ح ۱ ، بسند آخر عن القاسم بن يحيى . تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۲۱ ، ح ۱۵ ، عن الحسن بن خرزاد ، عن الصادق عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱، ص ۴۷۰ ، ح ۳۸۰.
4.. النور (۲۴) : ۳۵.
5.. في «ض» وشرح صدر المتألّهين : «السماوات».
6.. في حاشية «ف» : «هاد» . وفي الوافي: «هادي».
7.. في «ض» وحاشية «ف» والتوحيد والمعاني : «السماوات».
8.. في حاشية «ف» : «هاد» . وفي الوافي : «وهادي».
9.. التوحيد ، ص ۱۵۵ ، ح ۱؛ ومعاني الأخبار ، ص ۱۵ ، ح ۶ ، بسنده فيهما عن يعقوب بن يزيد الوافي ، ï ج ۱، ص ۴۷۰ ، ح ۳۸۱ و ۳۸۲.