بَلَحاً ۱ ، وَمَرَّةً بُسْراً، وَمَرَّةً رُطَباً، وَمَرَّةً تَمْراً، فَتَتَبَدَّلُ ۲ عَلَيْهِ الاْءَسْمَاءُ وَالصِّفَاتُ، وَاللّهُ ـ جَلَّ وَعَزَّ ـ بِخِلاَفِ ذلِكَ» ۳ .
۳۱۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ مَيْمُونٍ الْبَانِ، قَالَ :۴
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام وَقَدْ سُئِلَ عَنِ الاْءَوَّلِ ۵ وَالاْآخِرِ، فَقَالَ: «الاْءَوَّلُ لاَ عَنْ أَوَّلٍ ۶ قَبْلَهُ، وَلاَ عَنْ بَدْءٍ ۷ سَبَقَهُ؛ وَالاْآخِرُ ۸ لاَ عَنْ نِهَايَةٍ كَمَا يُعْقَلُ مِنْ صِفَةِ ۹ الْمَخْلُوقِينَ، وَلكِنْ قَدِيمٌ، أَوَّلٌ، آخِرٌ ۱۰ ، لَمْ يَزَلْ، وَلاَ يَزُولُ ۱۱ ، بِلاَ بَدْءٍ ۱۲ وَلاَ نِهَايَةٍ ۱۳ ، لاَ يَقَعُ عَلَيْهِ الْحُدُوثُ ، وَلاَ يَحُولُ ۱۴ مِنْ حَالٍ إِلى حَالٍ، خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ۱۵ ». ۱۶
1.. البَلَحُ : قبل البُسر؛ لأنّ أوّل التمر طَلْعٌ ، ثمّ خَلالٌ ، ثمّ بَلَحٌ ، ثمّ بُسرٌ ، ثمّ رُطَبٌ ، ثمّ تَمرٌ . الصحاح ، ج ۱ ، ص ۳۵۶ (بلح).
2.. في «ض»: «فتبدّل». وفي «ف» : «وتبدّل». وفي «ب ، بح، بف» والتوحيد: «فيتبدّل».
3.. التوحيد ، ص ۳۱۴ ، ح ۲ ، بسنده عن أحمد بن إدريس الوافي ، ج ۱ ، ص ۴۷۱ ، ح ۳۸۳.
4.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۱۱۶
5.. في التوحيد والمعاني: «سئل عن قوله عزّ وجلّ : هو الأوّل».
6.. في التوحيد: + «كان».
7.. في «ب»: «بديّ» . وفي الوافي : «بديء» . و«البدء» أي الابتداء. و«البديّ أو البديء» بمعنى المصدر ، أي البداية؛ لوقوعه في مقابل النهاية ، أو الكلّ بمعنى السيّد الأوّل في السيادة . والمراد هاهنا الموجد والعلّة . اُنظر : شرح صدر المتألّهين ، ص ۲۹۱ ؛ شرح المازندراني ، ج ۴ ، ص ۱۳؛ مرآة العقول ، ج ۲ ، ص ۴۱.
8.. في «ج ، ض ، بح، بر» والوافي والمعاني : «آخر».
9.. في المعاني: «صفات».
10.. في «ف» والمعاني: «وآخر».
11.. في «بح» والتوحيد والمعاني : «ولايزال».
12.. في «ب»: «بلا بديّ».
13.. في شرح صدر المتألّهين : « ... فهو الأوّل لم يزل بلا أوّل سبقه ولا بداية له، وهو الآخر لايزول بلا آخر بعده ولا نهاية له» . وفي شرح المازندراني : «ويحتمل أن يكون كلّ واحدٍ ـ من لم يزل ولا يزول ـ متعلّقا بكلّ واحد، فيفيد أنّه أوّل عند كونه آخرا ، وآخر عند كونه أوّلاً».
14.. في «ف ، بح ، بر»: «لا يحوّل» بالتشديد.
15.. قوله عليه السلام : «خالق كلّ شيء» تأكيد وتعليل وكالبرهان لجميع ما ذكر . اُنظر : شرح صدر المتألّهين ، ص ۲۹۱؛ شرح المازندراني ، ج ۴ ، ص ۱۴.
16.. التوحيد ، ص ۳۱۳ ، ح ۱؛ ومعاني الأخبار ، ص ۱۲ ، ح ۱ ، بسندهما عن عليّ بن إبراهيم الوافي ، ج ۱ ، ï ص ۴۷۲ ، ح ۳۸۴.