289
الكافي ج1

۳۱۹.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ عِنْدَهُ: اللّه‏ُ أَكْبَرُ، فَقَالَ: «اللّه‏ُ أَكْبَرُ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ؟» فَقَالَ: مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام : «حَدَّدْتَهُ ۱ » فَقَالَ الرَّجُلُ: كَيْفَ أَقُولُ؟ قَالَ ۲ : «قُلْ: اللّه‏ُ أَكْبَرُ ۳ مِنْ أَنْ يُوصَفَ». ۴

۳۲۰.وَرَوَاهُ۵مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مَرْوَكِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ جُمَيْعِ بْنِ عُمَيْرٍ۶، قَالَ :۷
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام : «أَيُّ شَيْءٍ اللّه‏ُ ۸ أَكْبَرُ ۹ ؟» فَقُلْتُ: اللّه‏ُ أَكْبَرُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، فَقَالَ: «وَكَانَ ثَمَّ شَيْءٌ؛ فَيَكُونَ ۱۰ أَكْبَرَ مِنْهُ؟» فَقُلْتُ: فَمَا ۱۱ هُوَ؟ ···

1.. «حدّدته» بالتشديد من التحديد، أي جعلت عظمته متحدّدة بكونه سبحانه أكبر من كلّ شيء . أو بالتخفيف من الحدّ ، بمعنى الشرح ، أي شرحت عظمته وكنه كبريائه . واختار السيّد الداماد الأوّل وقال : «هذا أولى وأبلغ وأقرب وأنسب» . اُنظر : التعليقة للداماد ، ص ۲۷۴؛ شرح المازندراني ، ج ۴ ، ص ۳۰؛ الوافي ، ج ۱ ، ص ۴۷۶.

2.. في «ض» والتوحيد والمعاني : «فقال».

3.. في «ب ، ج ، بس ، بف» : + «أكبر».

4.. التوحيد ، ص ۳۱۲ ، ح ۱؛ ومعاني الأخبار ، ص ۱۱، ح ۲ ، بسنده فيهما عن سهل بن زياد الوافي ، ج ۱ ، ص ۴۷۵ ، ح ۳۸۶؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۱۹۱ ، ح ۹۰۸۵ .

5.. في شرح المازندراني : «ورواه، أي روى مضمون الحديث المذكور».

6.. في «ب» : «جميع بن عبيد بن عمير» . والخبر رواه البرقي في المحاسن، ص ۲۴۱ ، ح ۲۲۵ ، عن مروك بن عبيد، عن جميع بن عمر ، عن رجل ، عن أبي عبد اللّه‏ عليه ‏السلام . ورواه في المحاسن ، ص ۳۲۹ ، ح ۸۷ ، أيضا مع اختلاف يسير عن يعقوب بن يزيد ، عن مروك بن عبيد ، عن جميع بن عَمرو ، عمّن رواه ، عن أبي عبداللّه‏ عليه ‏السلام . هذا، والخبر أورده المجلسي قدس‏سره في البحار ، ج ۹، ص ۲۱۸ ، ح ۱ ، نقلاً من التوحيد ومعاني الأخبار ، وفي ذيله نقلاً من المحاسن ، وفيه : «عمرو بن جميع» . و عمرو بن جميع هو المذكور في كتب الرجال . راجع: رجال النجاشي، ص ۲۸۸، الرقم ۷۶۹؛ رجال البرقي، ص ۳۵؛ رجال الكشّي، ص ۳۹۰، الرقم ۷۳۳؛ رجال الطوسي، ص ۲۱۵ ، الرقم ۳۵۱۷؛ الفهرست للطوسي ، ص ۳۱۷، الرقم ۴۸۹.

7.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۱۱۸

8.. في «ب، بف» : - «اللّه‏».

9.. في «ف»: + «منه».

10.. في حاشية «ض» وحاشية شرح صدر المتألّهين : + «اللّه‏».

11.. هكذا في «ب ، ج، ض ، ف ، و، بح، بر ، بس ، بف» وشرح المازندراني والتوحيد والمعاني والوافي ï والوسائل . وفي المطبوع: «وما».


الكافي ج1
288

الْمَخْلُوقِ ۱ ، وَلَوْ كَانَتْ قُوَّتُهُ قُوَّةَ الْبَطْشِ الْمَعْرُوفِ مِنَ الْمَخْلُوقِ ۲ ، لَوَقَعَ التَّشْبِيهُ، وَلاَحْتَمَلَ الزِّيَادَةَ ، ومَا احْتَمَلَ الزِّيَادَةَ احْتَمَلَ النُّقْصَانَ، وَمَا كَانَ نَاقِصاً كَانَ غَيْرَ قَدِيمٍ، وَمَا كَانَ غَيْرَ قَدِيمٍ كَانَ عَاجِزاً، فَرَبُّنَا ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ لاَ شِبْهَ لَهُ ۳ وَلاَ ضِدَّ ۴ ، وَلاَ نِدَّ ۵ وَلاَ كَيْفَ، وَلاَ نِهَايَةَ، وَلاَ تَبْصَارَ بَصَرٍ ۶ ، وَمُحَرَّمٌ عَلَى الْقُلُوبِ أَنْ تُمَثِّلَهُ، وَعَلَى الاْءَوْهَامِ أَنْ تَحُدَّهُ، وَعَلَى الضَّمَائِرِ أَنْ تُكَوِّنَهُ ۷ ، جَلَّ وَعَزَّ عَنْ إِدَاتِ ۸ خَلْقِهِ ، سِمَاتِ ۹ بَرِيَّتِهِ، وَتَعَالى عَنْ ذلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً» ۱۰ .

1.. في «ب» : «الخلق».

2.. في «ب ، ج، ف ، بر» وحاشية «ض ، بس» والتوحيد: «الخلق».

3.. في «بر» : «لا شبيه» بدل «لا شبه له » .

4.. في حاشية «ض» : + «له».

5.. «النِدّ» : مثل الشيء في الحقيقة الذي يضادّه في اُموره وينادّه، أي يخالفه . النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۵ (ندد).

6.. في «ب ، ف ، بح» : «ولا يبصر ببصر» . وفي «بس» وحاشية «ج» والتعليقة للداماد وشرح صدر المتألّهين : «ولا ببصّار بصر» . وفي «ج» وحاشية «بح» وشرح المازندراني : «ولا بصّار بصر». وفي «بف» : «ولا يبصّر ببصر» . وفي مرآة العقول : «ولا يبصار ببصر» . وفي التوحيد: «لا أقطار محرم» بدل «لا تبصار بصر ومحرم».

7.. في التوحيد: «تكيّفه».

8.. «الإدات » بكسر الهمزة بمعنى الأثقال والأحمال ، جمع «إدَة» وأصلها الوأد بمعنى الثقل . أو هي جمع «الأَدِيّ » بمعنى الاُهبة والعُدَّة . أو هي لفظة مفردة معناها المعونة ، وهي في الأصل مصدر «آديته » أي أعنته . قاله السيّد الداماد ، ثمّ نسب إلى التحريف والتصحيف ما في بعض النسخ : «عن ذات خلقه » . ثمّ ردّ قراءته بفتح الهمزة وتفسيره بالآلة بقوله : «وفي ذلك مع القصور عن إفادة معنى سديد ذهول عن أنّ «الأداة » بمعنى الآلة هي بالتاء المدوّرة المقلوبة في الوقف هاءً » . وأجاب عنه المازندراني بعد ما قرأها بالفتح وفسّره بالآلة بقوله : «الأمر فيه هيّن ، سيّما إذا كان المقصود رعاية المناسبة بينها وبين السمات » . وهو مؤيّد لقراءة السيّد كما لايخفى . وقرأه ميرزا رفيعا : «آداب خلقه » . ثمّ نقل عن بعض النسخ : «عن أداة خلقه » وقال : «أي آلتهم التي يفعلون ويحتاجون في أفعالهم إليها » . وهكذا قرأه وفسّره العلاّمة المجلسي. اُنظر : التعليقة للداماد ، ص ۲۷۱ ؛ حاشية ميرزا رفيعا ؛ ص ۳۹۷ ؛ شرح المازندراني ، ج ۴ : ص ۲۸ ؛ مرآة العقول ، ج ۲ ، ص ۴۸ ؛ الوافي ، ج ۱ ، ص ۴۷۵ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۶۵۳ (أود).

9.. «السِمات» : جمع السِمَة بمعنى العلامة . اُنظر : المصباح المنير ، ص ۶۶۰ (وسم).

10.. التوحيد ، ص۱۹۳، ح۷، بسنده عن محمّد بن أبي عبداللّه‏ الكوفي، عن محمّد بن بشر، عن أبي هاشم ï الجعفري الوافي ، ج ۱، ص ۴۷۲ ، ح ۳۸۵؛ البحار ، ج ۵۷ ، ص ۸۲ ، ذيل ح ۶۲.

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 346146
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي