۳۱۹.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ عِنْدَهُ: اللّهُ أَكْبَرُ، فَقَالَ: «اللّهُ أَكْبَرُ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ؟» فَقَالَ: مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «حَدَّدْتَهُ ۱ » فَقَالَ الرَّجُلُ: كَيْفَ أَقُولُ؟ قَالَ ۲ : «قُلْ: اللّهُ أَكْبَرُ ۳ مِنْ أَنْ يُوصَفَ». ۴
۳۲۰.وَرَوَاهُ۵مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مَرْوَكِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ جُمَيْعِ بْنِ عُمَيْرٍ۶، قَالَ :۷
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «أَيُّ شَيْءٍ اللّهُ ۸ أَكْبَرُ ۹ ؟» فَقُلْتُ: اللّهُ أَكْبَرُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، فَقَالَ: «وَكَانَ ثَمَّ شَيْءٌ؛ فَيَكُونَ ۱۰ أَكْبَرَ مِنْهُ؟» فَقُلْتُ: فَمَا ۱۱ هُوَ؟ ···
1.. «حدّدته» بالتشديد من التحديد، أي جعلت عظمته متحدّدة بكونه سبحانه أكبر من كلّ شيء . أو بالتخفيف من الحدّ ، بمعنى الشرح ، أي شرحت عظمته وكنه كبريائه . واختار السيّد الداماد الأوّل وقال : «هذا أولى وأبلغ وأقرب وأنسب» . اُنظر : التعليقة للداماد ، ص ۲۷۴؛ شرح المازندراني ، ج ۴ ، ص ۳۰؛ الوافي ، ج ۱ ، ص ۴۷۶.
2.. في «ض» والتوحيد والمعاني : «فقال».
3.. في «ب ، ج ، بس ، بف» : + «أكبر».
4.. التوحيد ، ص ۳۱۲ ، ح ۱؛ ومعاني الأخبار ، ص ۱۱، ح ۲ ، بسنده فيهما عن سهل بن زياد الوافي ، ج ۱ ، ص ۴۷۵ ، ح ۳۸۶؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۱۹۱ ، ح ۹۰۸۵ .
5.. في شرح المازندراني : «ورواه، أي روى مضمون الحديث المذكور».
6.. في «ب» : «جميع بن عبيد بن عمير» . والخبر رواه البرقي في المحاسن، ص ۲۴۱ ، ح ۲۲۵ ، عن مروك بن عبيد، عن جميع بن عمر ، عن رجل ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام . ورواه في المحاسن ، ص ۳۲۹ ، ح ۸۷ ، أيضا مع اختلاف يسير عن يعقوب بن يزيد ، عن مروك بن عبيد ، عن جميع بن عَمرو ، عمّن رواه ، عن أبي عبداللّه عليه السلام .
هذا، والخبر أورده المجلسي قدسسره في البحار ، ج ۹، ص ۲۱۸ ، ح ۱ ، نقلاً من التوحيد ومعاني الأخبار ، وفي ذيله نقلاً من المحاسن ، وفيه : «عمرو بن جميع» . و عمرو بن جميع هو المذكور في كتب الرجال . راجع: رجال النجاشي، ص ۲۸۸، الرقم ۷۶۹؛ رجال البرقي، ص ۳۵؛ رجال الكشّي، ص ۳۹۰، الرقم ۷۳۳؛ رجال الطوسي، ص ۲۱۵ ، الرقم ۳۵۱۷؛ الفهرست للطوسي ، ص ۳۱۷، الرقم ۴۸۹.
7.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۱۱۸
8.. في «ب، بف» : - «اللّه».
9.. في «ف»: + «منه».
10.. في حاشية «ض» وحاشية شرح صدر المتألّهين : + «اللّه».
11.. هكذا في «ب ، ج، ض ، ف ، و، بح، بر ، بس ، بف» وشرح المازندراني والتوحيد والمعاني والوافي ï والوسائل . وفي المطبوع: «وما».