295
الكافي ج1

ـ لِصِغَرِهِ ـ الذَّكَرُ مِنَ الاُْنْثى، وَالْحَدَثُ الْمَوْلُودُ مِنَ الْقَدِيمِ.
فَلَمَّا رَأَيْنَا صِغَرَ ذلِكَ فِي لُطْفِهِ، وَاهْتِدَاءَهُ ۱ لِلسَّفَادِ ، والْهَرَبَ مِنَ الْمَوْتِ، وَالْجَمْعَ لِمَا يُصْلِحُهُ، وَمَا ۲ فِي لُجَجِ
۳ الْبِحَارِ، وَمَا فِي لِحَاءِ ۴ الاْءَشْجَارِ وَالْمَفَاوِزِ ۵ وَالْقِفَارِ ۶ ، وَإِفْهَامَ ۷ بَعْضِهَا عَنْ بَعْضٍ مَنْطِقَهَا، وَمَا يَفْهَمُ بِهِ أَوْلاَدُهَا عَنْهَا، وَنَقْلَهَا۸ الْغِذَاءَ إِلَيْهَا ، ثُمَّ تَأْلِيفَ ۹ أَلْوَانِهَا : حُمْرَةٍ ۱۰ مَعَ صُفْرَةٍ ، وَبَيَاضٍ مَعَ حُمْرَةٍ ۱۱ ، وَأَنَّهُ ۱۲ مَا ۱۳ لاَ تَكَادُ ۱۴ عُيُونُنَا تَسْتَبِينُهُ، لِدَمَامَةِ ۱۵ خَلْقِهَا ···

1.. في شرح المازندراني : «اهتداءه ، عطف على : صغر ذلك ، أو على : لطفه» . وفي الوافي: «اهتداؤه».

2.. في التوحيد ، ص ۱۸۵ والعيون: «ممّا» . وقال في الوافي : «وفي بعض النسخ: «ممّا» بيانا ل «ما يصلحه» وهو أوضح» . واستصحّه الداماد في التعليقة ، ثمّ قال: «وفي نسخ كثيرة : «وما» عطفا على «ما» المدخولة للاّم» . وهذا العطف تفسيري عند المازندراني ، كما أنّ عطفه على «صغر ذلك» محتمل أيضا عنده. راجع: شرح المازندراني ، ج ۴ ، ص ۴۴.

3.. «لجج» : جمع اللُجّة ، ولُجّة الماء : معظمه . لسان العرب ، ج ۲ ، ص ۳۵۴ (لجج).

4.. «اللحاء» : قشر الشجر . اُنظر : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۸۰ (لحو).

5.. «المفاوز»: جمع المَفاز والمفازة ، وهي البريّة القفر ، سمّيت بذلك؛ لأنّها مهلكة ، من فوّز ، إذا مات . وقيل : سمّيت تفاؤلاً من الفوز بمعنى النجاة . اُنظر : النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۷۸ (فوز).

6.. «القِفار» : جمع القفر ، وهو مفازة وأرض خالية لا ماء فيها ولا نبات . اُنظر : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۷۹۷ (قفر).

7.. في شرح المازندراني : «إفهام ، إمّا بالكسر أو بالفتح . ولفظة «عن» و«فهم بعض منطقها» كما في كتاب العيون يرجّح الثاني» . وانظر : مرآة العقول ، ج ۲ ، ص ۵۳.

8.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۱۲۰

9.. «ثمّ تأليف» عطف على «صغر ذلك» . اُنظر : التعليقة للداماد ، ص ۲۸۱؛ شرح المازندراني ، ج ۴ ، ص ۴۶.

10.. في شرح المازندراني : «حمرة ، بالجرّ بيان للألوان، أي ثمّ تأليف حمرة مع صفرة ، وبالرفع، خبر مبتدأ محذوف ، وهو الضمير الراجع إلى الألوان، وما بعدها صفة لها».

11.. في العيون: «خضرة».

12.. في شرح المازندراني : «وأنّه... عطف على «صغر ذلك» . وقال بعض الأفاضل : «وَانْهَ» بسكون النون وفتح الهاء ، أمر من نهى ينهى ، والموصول منصوب على المفعوليّة وعبارة عن الأجزاء ، والمعنى : اسكت عمّا لاتدركه عيوننا من أجزائها وتأليف بعضها مع بعض».

13.. في «ف» : «ممّا».

14.في «ج ، ف ، بح، بر» وشرح المازندراني والوافي: «لا يكاد».

15.. في «ب ، بح، بف» : «لذمامة» . و«الدَمَامَة» : القِصَر والقبح . قال الداماد في التعليقة : «وأمّا الذمامة ـ بإعجام الذال ـ بمعنى القلّة ، من قولهم: بئر ذَمّة ـ بالفتح ـ أي قليلة الماء ، وفي هذا المقام تصحيف». وانظر : النهاية ، ج ۲ ، ص ۱۳۴ (دمم).


الكافي ج1
294

وَجَوَاهِرَ شَتّى غَيْرَ أَنَّهُ بِالاِجْتِمَاعِ شَيْءٌ وَاحِدٌ».
قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، فَرَّجْتَ ۱ عَنِّي فَرَّجَ اللّه‏ُ عَنْكَ، فَقَوْلَكَ: اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ۲ فَسِّرْهُ لِي كَمَا فَسَّرْتَ الْوَاحِدَ؛ فَإِنِّي أَعْلَمُ أَنَّ لُطْفَهُ عَلى خِلاَفِ لُطْفِ خَلْقِهِ لِلْفَصْلِ ۳ ، غَيْرَ أَنِّي أُحِبُّ أَنْ‏تَشْرَحَ ذلِكَ لِي ۴ ، فَقَالَ: «يَا فَتْحُ، إِنَّمَا قُلْنَا: اللَّطِيفُ؛ لِلْخَلْقِ اللَّطِيفِ، وَ ۵ لِعِلْمِهِ بِالشَّيْءِ اللَّطِيفِ، أَ وَلاَ تَرى ـ وَفَّقَكَ اللّه‏ُ وَثَبَّتَكَ ـ إِلى ۶ أَثَرِ صُنْعِهِ فِي النَّبَاتِ اللَّطِيفِ وَغَيْرِ اللَّطِيفِ؛ وَمِنَ ۷ الْخَلْقِ اللَّطِيفِ، وَ ۸ مِنَ الْحَيَوَانِ الصُّغَارِ ۹ ، وَ ۱۰ مِنَ الْبَعُوضِ ۱۱ وَالْجِرْجِسِ ۱۲ ، وَمَا هُوَ أَصْغَرُ مِنْهَا مَا ۱۳ لاَ يَكَادُ ۱۴ تَسْتَبِينُهُ الْعُيُونُ، بَلْ لاَ يَكَادُ يُسْتَبَانُ

1.. جوّز المازندراني التخفيف والتشديد؛ استنادا إلى كلام الجوهري في استوائهما في المعنى. اُنظر : شرح المازندراني، ج ۴ ، ص ۳۹؛ الصحاح ، ج ۱ ، ص ۳۳۳ (فرج).

2.. في التوحيد ، ص ۶۰ : - «الخبير » . وقال السيّد بدرالدين في حاشيته ، ص ۹۵ : «يدلّ على صحّته ـ أي خلوّ الحديث من كلمة الخبير ـ أنّه لم يقل «فسّرهما لي » وأيضا لم يأت ذكر الخبير في كلامه عليه السلام».

3.. في «بر» وحاشية «بح» وشرح صدر المتألّهين : «للفضل».

4.. في «ف ، بر» وشرح صدر المتألّهين والعيون: «لي ذلك».

5.. في «ب ، ج، بح، بر ، بس ، بف» والتعليقة للداماد والوافي : - «و» . وجعل الداماد والفيض ما في المتن مستندا إلى نسخة واستصوباه عطفا على «للخلق اللطيف» على أن يكون تعليلاً ثانيا لتسميته سبحانه لطيفا . واحتمل المازندراني كونه تعليلاً لتسميته تعالى خبيرا . اُنظر : التعليقة للداماد ، ص ۲۸۰؛ شرح صدر المتألّهين ، ص ۲۹۶ ؛ شرح المازندراني ، ج ۴ ، ص ۴۲؛ الوافي ، ج ۱ ، ص ۴۸۳.

6.. في حاشية «ب» : «على»

7.. في التوحيد ، ص ۱۸۵ والعيون: «وفي».

8.. في التوحيد ، ص ۱۸۵ والعيون: - «و».

9.. في شرح المازندراني : «الصُغار ـ بالضمّ ـ : الصغير . قال الجوهري : صَغُر الشيء فهو صغير وصُغار بالضمّ» . وانظر : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۷۱۳ (صغر).

10.. «البعوض» : البقّ ، وهي دويّبة مثل القمّلة ، حمراء منتنة الريح، تكون في السُرُر والجُدُر ، إذا قتلتها شممت لها رائحة اللوز المُرّ . اُنظر : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۰۶۶ (بعض) ؛ لسان العرب ، ج ۱۰ ، ص ۲۳ (بقق).

11.. «الجِرجِس» : لغة في القِرْقِس ، وهو البعوض الصغار . اُنظر : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۹۱۳ (جرجس).

12.. «ما» مبتدأ مؤخّر و«من الخلق» خبر مقدّم . وفي حاشية «ف» والتوحيد ، ص ۱۸۵ : «ممّا».

13.. اتّفقت النسخ التي قوبلت على التذكير . وفي التعليقة للداماد : «بالتذكير والتأنيث». وفي شرح صدر المتألّهين والعيون: «تكاد».

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 345815
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي