313
الكافي ج1

۳۳۰.وَعَنْهُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَبْدِ اللّه‏ِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ۱، عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ، قَالَ :
قَالَ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ لاِءَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام فِي بَعْضِ مَا كَانَ يُحَاوِرُهُ: ذَكَرْتَ اللّه‏َ، فَأَحَلْتَ ۲ عَلى غَائِبٍ.
۳ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام : «وَيْلَكَ، كَيْفَ يَكُونُ غَائِباً مَنْ هُوَ مَعَ خَلْقِهِ شَاهِدٌ ۴ ، وَإِلَيْهِمْ أَقْرَبُ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ۵ ، يَسْمَعُ كَلاَمَهُمْ، وَيَرى أَشْخَاصَهُمْ، وَيَعْلَمُ أَسْرَارَهُمْ؟!» .
فَقَالَ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ: أَ هُوَ فِي كُلِّ مَكَانٍ؟ أَ لَيْسَ إِذَا كَانَ فِي السَّمَاءِ، كَيْفَ يَكُونُ فِي الاْءَرْضِ؟! وَإِذَا كَانَ فِي الاْءَرْضِ، كَيْفَ يَكُونُ فِي السَّمَاءِ؟!
فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام : «إِنَّمَا وَصَفْتَ الْمَخْلُوقَ الَّذِي إِذَا انْتَقَلَ عَنْ مَكَانٍ، اشْتَغَلَ بِهِ مَكَانٌ، وَخَلاَ مِنْهُ مَكَانٌ، فَلاَ يَدْرِي فِي الْمَكَانِ الَّذِي صَارَ إِلَيْهِ مَا يَحْدُثُ ۶ فِي الْمَكَانِ الَّذِي كَانَ فِيهِ، فَأَمَّا اللّه‏ُ ـ الْعَظِيمُ الشَّأْنِ، الْمَلِكُ، الدَّيَّانُ ـ فَلاَ يَخْلُو مِنْهُ مَكَانٌ ۷ ، وَلاَ

1.. في «ف»: + «عن محمّد» . لكنّ الظاهر أنّه سهو ، وعيسى بن يونس ، هو عيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي ، روى عنه عمرو بن محمّد بن بكير الناقد . راجع: تهذيب الكمال ، ج ۲۲ ، ص ۲۱۳ ، الرقم ۴۴۴۲؛ و ج ۲۳، ص ۶۲ ، الرقم ۴۶۷۳. أمّا ما ورد في التعليقة للداماد ، ص ۳۰۵ ، من أنّ عمرو بن محمّد هو عمرو بن محمّد الأسدي من رجال الكاظم عليه ‏السلام وعيسى بن يونس هو الشاكري الكوفي من رجال الصادق عليه ‏السلام ، فلم يظهر لنا وجهه ؛ فإنّا لم نجد ـ مع الفحص الأكيد ـ عيسى بن يونس الشاكري في موضع .

2.. في شرح صدر المتألّهين ، ص ۳۰۲ : «أحلت، من الحوالة . يقال: أحلتُ زيدا بما كان له عليّ ـ وهو كذا درهم ـ على رجل، فأنا محيل ، وزيد محال ومحتال ، والدرهم محال به، والرجل محال عليه» . وانظر : الصحاح، ج ۴ ، ص ۱۶۸۱ (حول).

3.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۱۲۶

4.. في «ف»: «شاهدا» حال.

5.. اقتباس من الآية ۱۶ سورة قآ (۵۰): «وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ» . وفي الوافي : «حبل الوريد : عرق في العنق».

6.. في «ف ، بس» وحاشية «ج، بح» وشرح صدر المتألّهين : «ما حدث» . وفي «بف»: «ما أحدث».

7.. في «ف» : «من المكان» .


الكافي ج1
312

زِيَادَةٍ، أَوْ تَحْرِيكٍ، أَوْ تَحَرُّكٍ، أَوْ زَوَالٍ، أَوِ اسْتِنْزَالٍ، أَوْ نُهُوضٍ، أَوْ قُعُودٍ؛ فَإِنَّ اللّه‏َ جَلَّ وَعَزَّ عَنْ صِفَةِ ۱ الْوَاصِفِينَ، وَنَعْتِ النَّاعِتِينَ، وَتَوَهُّمِ الْمُتَوَهِّمِينَ «وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِالرَّحِيمِ الَّذِى يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ وَتَقَلُّبَكَ فِى السَّاجِدِينَ»۲ » ۳ .

۳۲۹.وَعَنْهُ۴رَفَعَهُ، عَنِ۵الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ جَعْفَرٍ :
عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ عليه ‏السلام أَنَّهُ قَالَ: «لاَ أَقُولُ: إِنَّهُ قَائِمٌ؛ فَأُزِيلَهُ عَنْ مَكَانِهِ ۶ ، وَلاَ أَحُدُّهُ بِمَكَانٍ يَكُونُ فِيهِ، وَلاَ أَحُدُّهُ أَنْ يَتَحَرَّكَ فِي شَيْءٍ مِنَ الأَرْكَانِ وَالْجَوَارِحِ، وَلاَ أَحُدُّهُ بِلَفْظِ شَقِّ ۷ فَمٍ، وَلكِنْ كَمَا قَالَ اللّه‏ُ ۸ تَبَارَكَ وَتَعَالى : «كُن فَيَكُونُ»۹ بِمَشِيئَتِهِ مِنْ غَيْرِ تَرَدُّدٍ فِي نَفْسٍ ۱۰ ، صَمَداً فَرْداً، لَمْ يَحْتَجْ إِلى شَرِيكٍ يَذْكُرُ لَهُ ۱۱ مُلْكَهُ، وَلاَ يَفْتَحُ لَهُ أَبْوَابَ عِلْمِهِ ۱۲ ». ۱۳

1.. في «ف»: «صفات».

2.. الشعراء (۲۶) : ۲۱۷ـ۲۱۹ .

3.. التوحيد ، ص ۱۸۳ ، ح ۱۸، بسنده عن محمّد بن أبي عبداللّه‏ الكوفي الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۹۵ ، ح ۳۱۹.

4.. الظاهر رجوع الضمير إلى محمّد بن يعقوب ، مصنّف الكتاب، كما هو الأمر في سند الحديث الثالث و ذيل الحديث الرابع كما لايخفى ، والآتي بالضمير في هذه الأسناد الثلاثة هو راوي الكتاب. ثمّ إنّ الظاهر أنّ المراد من «رفعه» هو الإسناد المذكور في السند المتقدّم ، إلى الحسن بن راشد، كما يبدو ذلك من التوحيد ، ص ۱۸۳ ، ح ۱۹.

5.. في «بح، بف» وحاشية «و»: «إلى».

6.. في التعليقة للداماد : «مكان» ونقله المازندراني عن بعض النسخ.

7.. «الشَقّ» : الفصل في الشيء والفُرجَة والصدع. و«الشِقّ»: الناحية والمشقّة . والمعنى: لا أحدّه بكلمة تخرج من ناحية الفم ، أو من فُرجة الفم، أو مشقّته . اُنظر : النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۹۱ (شقق) ؛ شرح المازندراني ، ج ۴ ، ص ۹۵؛ الوافي ، ج ۱، ص ۳۹۸.

8.. في «ب ، ج، ض ، بح، بر ، بس ، بف» والتوحيد: - «اللّه‏».

9.. البقرة (۲): ۱۱۷؛ آل عمران (۳) : ۴۷ و ۵۶ . ومواضع اُخر.

10.. في الوافي : «في نَفَس ، بالتحريك . ويحتمل التسكين، أي من غير تردّد وتفكّر ورويّة في نفس».

11.. في شرح المازندراني : «من التذكير أو الإذكار» . وفي «ف»: «اللّه‏» . وفي التوحيد: «يكون في» بدل «يذكر له».

12.. قال صدر المتألّهين في شرحه، ص ۳۰۲ : «فجملة : لايفتح له أبواب علمه ، في موضع الحال عن فاعل «لم يحتج» أو ضمير «له» المنصوب المحلّ للمفعوليّة» . وقال المازندراني في شرحه : «يفتح، عطف على «يذكر» و«لا» لتأكيد النفي».

13.. التوحيد ، ص ۱۸۳ ، ح ۱۹، بسنده عن محمّد بن أبي عبداللّه‏ الكوفي ، عن محمّد بن إسماعيل البرمكي، ï عن عليّ بن العبّاس ، عن الحسن بن راشد الوافي ، ج ۱، ص ۳۹۷ ، ح ۳۲۰.

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 346398
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي