زِيَادَةٍ، أَوْ تَحْرِيكٍ، أَوْ تَحَرُّكٍ، أَوْ زَوَالٍ، أَوِ اسْتِنْزَالٍ، أَوْ نُهُوضٍ، أَوْ قُعُودٍ؛ فَإِنَّ اللّهَ جَلَّ وَعَزَّ عَنْ صِفَةِ ۱ الْوَاصِفِينَ، وَنَعْتِ النَّاعِتِينَ، وَتَوَهُّمِ الْمُتَوَهِّمِينَ «وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِالرَّحِيمِ الَّذِى يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ وَتَقَلُّبَكَ فِى السَّاجِدِينَ»۲ » ۳ .
۳۲۹.وَعَنْهُ۴رَفَعَهُ، عَنِ۵الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ جَعْفَرٍ :
عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ: «لاَ أَقُولُ: إِنَّهُ قَائِمٌ؛ فَأُزِيلَهُ عَنْ مَكَانِهِ ۶ ، وَلاَ أَحُدُّهُ بِمَكَانٍ يَكُونُ فِيهِ، وَلاَ أَحُدُّهُ أَنْ يَتَحَرَّكَ فِي شَيْءٍ مِنَ الأَرْكَانِ وَالْجَوَارِحِ، وَلاَ أَحُدُّهُ بِلَفْظِ شَقِّ ۷ فَمٍ، وَلكِنْ كَمَا قَالَ اللّهُ ۸ تَبَارَكَ وَتَعَالى : «كُن فَيَكُونُ»۹ بِمَشِيئَتِهِ مِنْ غَيْرِ تَرَدُّدٍ فِي نَفْسٍ ۱۰ ، صَمَداً فَرْداً، لَمْ يَحْتَجْ إِلى شَرِيكٍ يَذْكُرُ لَهُ ۱۱ مُلْكَهُ، وَلاَ يَفْتَحُ لَهُ أَبْوَابَ عِلْمِهِ ۱۲ ». ۱۳
1.. في «ف»: «صفات».
2.. الشعراء (۲۶) : ۲۱۷ـ۲۱۹ .
3.. التوحيد ، ص ۱۸۳ ، ح ۱۸، بسنده عن محمّد بن أبي عبداللّه الكوفي الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۹۵ ، ح ۳۱۹.
4.. الظاهر رجوع الضمير إلى محمّد بن يعقوب ، مصنّف الكتاب، كما هو الأمر في سند الحديث الثالث و ذيل الحديث الرابع كما لايخفى ، والآتي بالضمير في هذه الأسناد الثلاثة هو راوي الكتاب.
ثمّ إنّ الظاهر أنّ المراد من «رفعه» هو الإسناد المذكور في السند المتقدّم ، إلى الحسن بن راشد، كما يبدو ذلك من التوحيد ، ص ۱۸۳ ، ح ۱۹.
5.. في «بح، بف» وحاشية «و»: «إلى».
6.. في التعليقة للداماد : «مكان» ونقله المازندراني عن بعض النسخ.
7.. «الشَقّ» : الفصل في الشيء والفُرجَة والصدع. و«الشِقّ»: الناحية والمشقّة . والمعنى: لا أحدّه بكلمة تخرج من ناحية الفم ، أو من فُرجة الفم، أو مشقّته . اُنظر : النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۹۱ (شقق) ؛ شرح المازندراني ، ج ۴ ، ص ۹۵؛ الوافي ، ج ۱، ص ۳۹۸.
8.. في «ب ، ج، ض ، بح، بر ، بس ، بف» والتوحيد: - «اللّه».
9.. البقرة (۲): ۱۱۷؛ آل عمران (۳) : ۴۷ و ۵۶ . ومواضع اُخر.
10.. في الوافي : «في نَفَس ، بالتحريك . ويحتمل التسكين، أي من غير تردّد وتفكّر ورويّة في نفس».
11.. في شرح المازندراني : «من التذكير أو الإذكار» . وفي «ف»: «اللّه» . وفي التوحيد: «يكون في» بدل «يذكر له».
12.. قال صدر المتألّهين في شرحه، ص ۳۰۲ : «فجملة : لايفتح له أبواب علمه ، في موضع الحال عن فاعل «لم يحتج» أو ضمير «له» المنصوب المحلّ للمفعوليّة» . وقال المازندراني في شرحه : «يفتح، عطف على «يذكر» و«لا» لتأكيد النفي».
13.. التوحيد ، ص ۱۸۳ ، ح ۱۹، بسنده عن محمّد بن أبي عبداللّه الكوفي ، عن محمّد بن إسماعيل البرمكي، ï عن عليّ بن العبّاس ، عن الحسن بن راشد الوافي ، ج ۱، ص ۳۹۷ ، ح ۳۲۰.