327
الكافي ج1

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام عَنِ الرُّوحِ الَّتِي فِي آدَمَ، قَوْلِهِ ۱ : «فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِن‏رُّوحِى»۲ قَالَ: «هذِهِ رُوحٌ مَخْلُوقَةٌ، وَالرُّوحُ الَّتِي فِي عِيسى مَخْلُوقَةٌ» ۳ .

۳۴۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحَجَّالِ، عَنْ ثَعْلَبَةَ، عَنْ حُمْرَانَ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ۴ عليه ‏السلام عَنْ قَوْلِ اللّه‏ِ عَزَّ وَجَلَّ : «وَرُوحٌ مِّنْهُ»۵ قَالَ: «هِيَ رُوحُ اللّه‏ِ مَخْلُوقَةٌ، خَلَقَهَا اللّه‏ُ ۶ فِي آدَمَ وَعِيسى ۷ ». ۸

۳۴۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الطَّائِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام عَنْ قَوْلِ اللّه‏ِ عَزَّ وَجَلَّ : «وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِى»۹ : كَيْفَ هذَا النَّفْخُ؟
فَقَالَ : «إِنَّ الرُّوحَ مُتَحَرِّكٌ كَالرِّيحِ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ رُوحاً لاِءَنَّهُ اشْتَقَّ اسْمَهُ مِنَ الرِّيحِ ۱۰ ،

1.. في «ف» : «في قوله» . وفي شرح المازندراني ، ج ۴ ، ص ۱۵۲ : «قوله: مجرور بدلاً عن الروح، أو عن آدم».

2.. الحجر (۱۵): ۲۹؛ ص (۳۸) : ۷۲.

3.. تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۲۴۱ ، ح ۹، عن محمّد بن اُورمة ، عن أبي جعفر الأحول عن أبي عبداللّه‏ عليه ‏السلام . راجع: تصحيح الاعتقاد ، ص ۳۱ الوافي ، ج ۱، ص ۴۱۶ ، ح ۳۴۰؛ البحار ، ج ۱۴ ، ص ۲۱۸ ، ح ۲۴.

4.. هكذا في «ألف ، ب ، ج، و ، بح ، بر ، بف ، جر» والوافي والبحار والاحتجاج . وفي «ض ، ف ، بس» وحاشية «ج، بح، بر ، جر» والمطبوع : «أبا عبداللّه‏». هذا، وقد أكثر حمران بن أعين من الرواية عن أبي جعفر عليه ‏السلام . راجع: معجم رجال الحديث ، ج ۶ ، ص ۴۴۹ ـ ۴۵۲.

5.. النساء (۴): ۱۷۱.

6.. في «ض ، ف ، بح ، بر» وشرح المازندراني والبحار : - «اللّه‏» . وفي الاحتجاج: + «بحكمته».

7.. في «ف»: «وفي عيسى».

8.. الاحتجاج ، ج ۲ ، ص ۳۲۳ ، مرسلاً عن حمران بن أعين الوافي ، ج ۱، ص ۴۱۶ ، ح ۳۴۱؛ البحار ، ج ۱۴ ، ص ۲۱۹، ح ۲۵.

9.. الحجر (۱۵) : ۲۹؛ ص (۳۸): ۷۲.

10.. في حاشية «بر» : + «في الحركة».


الكافي ج1
326

قُلْتُ: بَيِّنْ لِي جُعِلْتُ فِدَاكَ.
فَقَالَ : «إِنَّ اللّه‏َ حَمَّلَ دِينَهُ وَعِلْمَهُ الْمَاءَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ ۱ أَرْضٌ أَوْ سَمَاءٌ ۲
، أَوْ جِنٌّ أَوْ إِنْسٌ، أَوْ شَمْسٌ أَوْ قَمَرٌ، فَلَمَّا أَرَادَ اللّه‏ُ ۳ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ، نَثَرَهُمْ ۴ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ لَهُمْ ۵ : مَنْ رَبُّكُمْ؟ فَأَوَّلُ مَنْ نَطَقَ رَسُولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله وَأَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ عليه ‏السلام وَالاْءَئِمَّةُ عليهم ‏السلام ، فَقَالُوا: أَنْتَ رَبُّنَا، فَحَمَّلَهُمُ الْعِلْمَ وَالدِّينَ، ثُمَّ قَالَ لِلْمَلاَئِكَةِ: هوءُلاَءِ حَمَلَةُ دِينِي وَعِلْمِي، وَأُمَنَائِي فِي خَلْقِي، وَهُمُ الْمَسْؤُولُونَ، ثُمَّ قَالَ ۶ لِبَنِي آدَمَ: أَقِرُّوا لِلّهِ بِالرُّبُوبِيَّةِ، وَلِهوءُلاَءِ النَّفَرِ بِالْوَلاَيَةِ وَالطَّاعَةِ ۷ ، فَقَالُوا: نَعَمْ، رَبَّنَا أَقْرَرْنَا، فَقَالَ اللّه‏ُ لِلْمَلاَئِكَةِ: اشْهَدُوا، فَقَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ: شَهِدْنَا عَلى أَنْ لاَ يَقُولُوا غَداً: «إِنَّا كُنَّا عَنْ‏هَـذَا غَـفِلِينَ» أَوْ يَقُولُوا : «إِنَّمَآ أَشْرَكَ ءَابَآؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَافَعَلَ الْمُبْطِـلُونَ»۸ يَا دَاوُدُ، وَلاَيَتُنَا ۹ مُوءَكَّدَةٌ عَلَيْهِمْ فِي الْمِيثَاقِ» ۱۰ .

21 ـ بَابُ الرُّوحِ

۳۴۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ، عَنِ الاْءَحْوَلِ، قَالَ :

1.. في «ب» والبحار والتوحيد : «تكون».

2.. في «بس» : «سماء أو أرض».

3.. في «ب ، ج، ض ، بح، بر ، بس ، بف» وشرح صدر المتألّهين وشرح المازندراني والوافي والتوحيد والبحار : - «اللّه‏» .

4.. في حاشية «ف»: «نشرهم» . وفي العلل : «خلقهم ونشرهم» بدل «نثرهم». ونثر الشيءَ ينثره نثرا ونِثارا : رماه متفرّقا . القاموس المحيط، ج ۱ ، ص ۶۶۵ (نثر).

5.. في «ف ، بس» : - «لهم».

6.. في «ب، ج، بر ، بف» والتوحيد والعلل : «قيل».

7.. في «بف» والعلل : «بالطاعة والولاية».

8.. الأعراف (۷) : ۱۷۲ ـ ۱۷۳.

9.. في العلل : «الأنبياء».

10.. التوحيد ، ص ۳۱۹ ، ح ۱ ، بسنده عن سهل بن زياد الآدمي؛ علل الشرائع ، ص ۱۱۸، ح ۲، بسنده عن الحسن بن محبوب ، من قوله: «فلمّا أراد اللّه‏ أن يخلق» وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱ . ص ۵۰۰، ح ۳۹۸؛ البحار، ج ۵۷ ، ص ۹۵ ، ح ۸۰ .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 349728
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي