وَمُبَايَنَةِ ۱ الاْءَجْسَامِ عَلى تَرَاخِي الْمَسَافَةِ.
ثُـمَّ قَـالَ عليه السلام : «لكِنْ أَحَـاطَ بِهَا عِلْمُهُ، وَأَتْقَنَهَا صُنْعُهُ» أَيْ هُوَ فِي ۲ الاْءَشْيَاءِ بِالاْءِحَاطَةِ وَالتَّدْبِيرِ، وَ ۳ عَلى غَيْرِ مُلاَمَسَةٍ ۴ .
۳۵۱.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «إِنَّ اللّهَ تَبَارَكَ اسْمُهُ ۵ ، وَتَعَالى ذِكْرُهُ، وَجَلَّ ثَنَاوءُهُ سُبْحَانَهُ ۶ وَتَقَدَّسَ وَتَفَرَّدَ وَتَوَحَّدَ، وَلَمْ يَزَلْ وَلاَ يَزَالُ ، و «هُوَ الاْءَوَّلُ وَالاْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ»۷ ، فَلاَ أَوَّلَ لاِءَوَّلِيَّتِهِ، رَفِيعاً ۸ فِي أَعْلى عُلُوِّهِ، شَامِخُ ۹ الاْءَرْكَانِ، رَفِيعُ الْبُنْيَانِ، عَظِيمُ السُّلْطَانِ، مُنِيفُ ۱۰ الاْآ لاَءِ، سَنِيُّ الْعَلْيَاءِ ۱۱ ، الَّذِي يَعْجِزُ ۱۲ الْوَاصِفُونَ عَنْ كُنْهِ
1.. «مباينة» مجرورة عطفا على «مماسّة» . واحتمل المجلسي عطفه على «الكون» أيضا ، أو كونه مبتدأ خبره «على تراخي المسافة» ؛ ليكون مؤيّدا للجملة السابقة . اُنظر : شرح المازندراني ، ج ۴ ، ص ۲۰۵؛ مرآة العقول ، ج ۲ ، ص ۹۱.
2.. في حاشية «بر» : «من».
3.. في «ب» وشرح المازندراني : - «و».
4.. في «ف»: «مماسّة».
5.. الجملة الفعليّة مرفوع المحلّ خبر «إنّ».
6.. في «ف» : «وسبحانه» . وفي شرح المازندراني : «سبحانه، جملة اعتراضيّة؛ لكونه مصدرا لفعل محذوف».
7.. الحديد (۵۷) : ۳ .
8.. «رفيعا» إمّا حال ، أو مفعول لفعل محذوف مثل كان ونحوه ، أو منصوب على المدح . وجملة «في أعلى علوّه» أيضا حال عمّا ذكر ، أو عن فاعل رفيعا . اُنظر : شرح صدر المتألّهين ، ص ۳۴۵ ؛ شرح المازندراني ، ج ۴ ، ص ۲۰۸؛ مرآة العقول ، ج ۲ ، ص ۹۲.
9.. «الشامخ» : العالي والمرتفع . يقال : شَمَخَ الجبلُ يَشْمَخ شُموخا، أي علا وارتفع . اُنظر : لسان العرب ، ج ۳ ، ص ۳۰ (شمخ).
10.. «المنيف» : من النيف بمعنى الزيادة . و«الإنافة» : الزيادة والإشراف على الشيء. وقال ابن الأثير : «أصله من الواو ، يقال: ناف الشيء ينوف، إذا طال وارتفع» . وانظر : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۴۳۶ ؛ النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۴۱ (نيف).
11.. «العَلياء» : السماء، ورأس الجبل ، والمكان العالي، وكلّ ما علا من شيء، والفَعْلَة العالية. قال المجلسي في مرآة العقول : «لعلّ المراد هنا كلّ مرتفع يليق بأن ينسب إليه». وانظر : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۷۲۲ (علو).
12.. هكذا في «ب ، ج، ض ، ف ، و ، بح، بر ، بس ، بف» وشرح صدر المتألّهين وحاشية ميرزا رفيعاï وشرح المازندراني والوافي . وفي المطبوع: «عجز».