343
الكافي ج1

عَنْهُ؛ بِشَهَادَةِ ۱ كُلِّ صِفَةٍ أَنَّهَا غَيْرُ الْمَوْصُوفِ، وَشَهَادَةِ الْمَوْصُوفِ أَنَّهُ غَيْرُ الصِّفَةِ، وَشَهَادَتِهِمَا جَمِيعاً بِالتَّثْنِيَةِ ۲ الْمُمْتَنِعِ مِنْهُ ۳ الاْءَزَلُ، فَمَنْ وَصَفَ اللّه‏َ، فَقَدْ حَدَّهُ؛ وَمَنْ حَدَّهُ، فَقَدْ عَدَّهُ؛ وَمَنْ عَدَّهُ، فَقَدْ أَبْطَلَ أَزَلَهُ؛ وَمَنْ قَالَ: كَيْفَ؟ فَقَدِ اسْتَوْصَفَهُ؛ ۴۵ وَمَنْ قَالَ: فِيمَ؟ فَقَدْ ضَمَّنَهُ؛ وَمَنْ قَالَ: عَلى مَ ۶ ؟ فَقَدْ جَهِلَهُ ۷ ؛ وَمَنْ قَالَ : أَيْنَ؟ فَقَدْ أَخْلى مِنْهُ؛ وَمَنْ قَالَ: مَا هُوَ؟ فَقَدْ نَعَتَهُ؛ وَمَنْ قَالَ إِلى مَ ۸ ؟ فَقَدْ غَايَاهُ ۹ ، عَالِمٌ إِذْ لاَ مَعْلُومَ، وَخَالِقٌ إِذْ لاَ مَخْلُوقَ، وَرَبٌّ إِذْ لاَ مَرْبُوبَ ۱۰ ، وَكَذلِكَ يُوصَفُ رَبُّنَا ، وَ ۱۱ فَوْقَ ۱۲ مَا يَصِفُهُ الْوَاصِفُونَ» ۱۳ .

۳۵۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ وَغَيْرِهِ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ رَجُلٍ سَمَّاهُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ، عَنِ الْحَارِثِ الاْءَعْوَرِ، قَالَ :

1.. في «ب ، بس ، بف» والوافي والتوحيد: «لشهادة».

2.. في التوحيد: «على أنفسهما بالبَيْنة» بدل «بالتثنية». والبَيْنة مصدرٌ بمعنى البينونة.

3.. في حاشية «بح ، بج» والتوحيد: «منها» . وهو الأنسب.

4.. «استوصفه» : طلب وصفه . يقال: استوصفه الشيءَ : سأله أن يصفه له . والمراد : جعل له وصفا زائدا على ذاته . اُنظر : لسان العرب ، ج ۹، ص ۳۵۶ (وصف) ؛ شرح صدر المتألّهين، ص ۳۵۸ .

5.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۱۴۱

6.. في الوافي وحاشية ميرزا رفيعا : «على ما».

7.. في حاشية «ج، ض ، ف»: «حمّله» . وفي حاشية «بح» ومرآة العقول وحاشية ميرزا رفيعا والتوحيد: «حمله» ، أي جعله محمولاً ينتهي إلى ما يحمله.

8.. في الوافي وحاشية ميرزا رفيعا : «إلى ما».

9.. في «بر» وشرح صدر المتألّهين : «فقد غيّاه». وفي التوحيد: «فقد وقّته».

10.. في التوحيد: + «وإله إذ لا مألوه».

11.. في حاشية «ف»: «وهو».

12.. في شرح المازندراني : «فوق ، إمّا عطف على «يوصف» بتقدير «يوصف»، أو حال عن «ربّنا». وفيه إيماء إلى أنّ ما وصفه الواصفون ليس ربّا والربّ فوقه».

13.. التوحيد ، ص ۵۶ ، ح ۱۴ ، بسند آخر ، عن الرضا عليه ‏السلام . وراجع : عيون الأخبار ، ج ۱ ، ص ۱۴۹ ، ح ۵۱ الوافي؛ ج ۱ ، ص ۴۳۸ ، ح ۳۵۸.


الكافي ج1
342

لِطَامِحَاتِ ۱ الْعُقُولِ، قَدْ حَسَرَ ۲
كُنْهُهُ نَوَافِذَ الاْءَبْصَارِ، وَقَمَعَ ۳ وُجُودُهُ جَوَائِلَ الاْءَوْهَامِ، فَمَنْ وَصَفَ اللّه‏َ، فَقَدْ حَدَّهُ؛ وَمَنْ حَدَّهُ، فَقَدْ عَدَّهُ؛ وَمَنْ عَدَّهُ، فَقَدْ أَبْطَلَ أَزَلَهُ؛ وَمَنْ قَالَ: أَيْنَ؟ فَقَدْ غَيَّاهُ؛ وَمَنْ قَالَ: عَلى مَ ۴ ؟ فَقَدْ أَخْلى مِنْهُ؛ وَمَنْ قَالَ: فِيمَ؟ فَقَدْ ضَمَّنَهُ». ۵

۳۵۵.وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ۶، عَنْ صَالِحِ بْنِ حَمْزَةَ، عَنْ فَتْحِ بْنِ عَبْدِ اللّه‏ِ مَوْلى بَنِي هَاشِمٍ، قَالَ :
كَتَبْتُ إِلى أَبِي إِبْرَاهِيمَ عليه ‏السلام أَسْأَلُهُ عَنْ شَيْءٍ مِنَ التَّوْحِيدِ، فَكَتَبَ إِلَيَّ بِخَطِّهِ: «الْحَمْدُ لِلّهِ الْمُلْهِمِ عِبَادَهُ ۷ حَمْدَهُ». وَ ذَكَرَ مِثْلَ مَا رَوَاهُ سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ إِلى قَوْلِهِ: «وَقَمَعَ وُجُودُهُ جَوَائِلَ الاْءَوْهَامِ». ثُمَّ زَادَ فِيهِ :
«أَوَّلُ الدِّيَانَةِ ۸ بِهِ ۹ مَعْرِفَتُهُ، وَكَمَالُ مَعْرِفَتِهِ تَوْحِيدُهُ، وَكَمَالُ تَوْحِيدِهِ نَفْيُ الصِّفَاتِ

1.. «الطامحات»: جمع الطامح، وهو كلّ مرتفع . الصحاح ، ج ۱، ص ۳۸۸ (طمح).

2.. «حسر»: أعيا وكَلَّ وأعجز . يتعدّى ولا يتعدّى. يقال: حسر البعيرُ وحسرتُه أنا . والمراد هاهنا الثاني. اُنظر : الصحاح ، ج ۲، ص ۶۲۹ (حسر).

3.. في التوحيد: «وامتنع» . و«قمعه» : قلعه، قهره، ذلّله ، دفعه، كسره. اُنظر : لسان العرب، ج ۸ ، ص ۲۹۴ (قمع).

4.. في الوافي : «على ما».

5.. التوحيد ، ص ۵۶ ، ح ۱۴ ، بسند آخر عن الرضا عليه ‏السلام ، إلى قوله: «جوائل الأوهام» . مع اختلاف يسير . نهج البلاغة ، ص ۲۱۱ ، الخطبة ۱۵۲ ، مع اختلاف الوافي ، ج ۱، ص ۴۳۶ ، ح ۳۵۷؛ البحار ، ج ۵۷ ، ص ۱۶۶، ح ۱۰۵ ، وص ۲۸۷، وفيهما قطعة منه .

6.. الظاهر أنّ محمّد بن الحسين ، هو محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، يروي عنه الكليني بواسطة ، والواسطة في الأغلب هو محمّد بن يحيى . لكن لا يوجد في الباب ما يبرِّر وقوع التعليق في السند، فعليه يكون الخبر مرسلاً . فتأمّل. راجع: معجم رجال الحديث ، ج ۱۵ ، ص ۳۹۸ ـ ۴۳۶ .

7.. في «بس»: «عبده».

8.. «الدِيانة»: الإطاعة والانقياد . يقال: دان بكذا ديانة ، وتديّن به، أي أطاعه وانقاد له . والمعنى: أوّل التديّن بدين اللّه‏ معرفته. اُنظر : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۱۱۸ (دين) ؛ مرآة العقول ، ج ۲ ، ص ۱۰۲. وقال ميرزا رفيعا في حاشيته ، ص ۴۵۸ : «في بعض النسخ : الدياثة ، بدل : الديانة، أي المذلّة والعبوديّة ، يقال : ديّثه ، أي ذلّله».

9.. في شرح صدر المتألّهين والتوحيد: - «به».

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 345538
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي