347
الكافي ج1

الظَّاهِرِ عَلى كُلِّ شَيْءٍ بِالْقَهْرِ لَهُ، وَالْمُشَاهِدِ لِجَمِيعِ الاْءَمَاكِنِ بِلاَ انْتِقَالٍ إِلَيْهَا، لاَ تَلْمِسُهُ لاَمِسَةٌ ۱ ، وَلاَ تَحُسُّهُ حَاسَّةٌ «هُوَ الَّذِى فِى السَّمَاءِ إِلهٌ وَفِى الاْءَرْضِ إِلهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ‏الْعَلِيمُ»۲ أَتْقَنَ مَا أَرَادَ مِنْ خَلْقِهِ مِنَ الاْءَشْبَاحِ ۳ كُلِّهَا، لاَ بِمِثَالٍ ۴ سَبَقَ ۵ إِلَيْهِ، وَلاَ لُغُوبٍ ۶ دَخَلَ عَلَيْهِ فِي خَلْقِ ۷ مَا خَلَقَ لَدَيْهِ، ابْتَدَأَ مَا أَرَادَ ابْتِدَاءَهُ، وَأَنْشَأَ مَا أَرَادَ إِنْشَاءَهُ عَلى مَا أَرَادَ مِنَ الثَّقَلَيْنِ: الْجِنِّ وَالاْءِنْسِ ۸ ؛ لِيَعْرِفُوا ۹ بِذلِكَ رُبُوبِيَّتَهُ، وَتَمَكَّنَ ۱۰ فِيهِمْ طَاعَتُهُ ۱۱ ، نَحْمَدُهُ بِجَمِيعِ مَحَامِدِهِ ۱۲ كُلِّهَا عَلى جَمِيعِ نَعْمَائِهِ ۱۳ كُلِّهَا ۱۴ ، وَنَسْتَهْدِيهِ لِمَرَاشِدِ ۱۵ أُمُورِنَا، وَنَعُوذُ بِهِ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، وَنَسْتَغْفِرُهُ لِلذُّنُوبِ الَّتِي سَبَقَتْ ۱۶ مِنَّا، وَنَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللّه‏ُ،

1.. في «بس»: «ماسّة» . وفي التعليقة للداماد ، ص ۳۵۰ : «وفي نسخة : لا تلمّه لامّة ، من اللِمّة ... والعين اللامّة التي تصيب بسوء ، أو من اللمم: الشيء القليل الّذي يقرب من الإنسان ويعتريه».

2.. الزخرف (۴۳) : ۸۴ .

3.. في التوحيد: «أتقن ما أراد خلقه من الأشياء».

4.. في التوحيد: «بلا مثال».

5.. «سَبَق» معلوم ، وضمير الفاعل يرجع إلى اللّه‏ سبحانه، وضمير المجرور إلى المثال ، إن اُريد بالمثال الصور العلميّة . أو مجهول والضميران بالعكس ، إن اُريد بالمثال مثال الموجودات. أو معلوم والضميران بحالهما . اُنظر : شرح المازندراني ، ج ۴ ، ص ۲۷۷؛ مرآة العقول ج ۲، ص ۱۰۹.

6.. في التعليقة للداماد ، ص ۳۵۰: «في نسخة : ولا بفوت . وبه يتعلّق لديه ، لا بما خلق ، أي ولايفوت شيء لديه يكون قد فاته أوّلاً في ابتدائه خلق ما خلق ، ثمّ دخل عليه أخيرا» . و«اللغوب»: التعب والإعياء والعجز : اُنظر : الصحاح ، ج ۱، ص ۲۲۰ (لغب).

7.. في «ب»: «خلقه».

8.. في البحار: - «الجنّ والإنس».

9.. في «ف» : «لتعرفوا» . وفي التوحيد: «لتعرف».

10.. في المرآة : «يمكّن» . والفعل مضارع منصوب ، وهو: إمّا من التمكّن بحذف إحدى التاءين، أو من التمكين. و«طاعته» على الأوّل فاعل ، وعلى الثاني مفعول ، والفاعل هو اللّه‏ تعالى . اُنظر : شرح المازندراني ، ج ۴، ص ۲۷۹؛ مرآة العقول ، ج ۲، ص ۱۱۰.

11.. في التوحيد : «طواعِيَته » أي طاعته .

12.. في شرح المازندراني : «المحامد: جمع المَحْمَدَة ، وهي مايحمد به من صفات الكمال ونعوت الجلال» .

13.. في حاشية «ج ، بح»: «نعمه».

14.. في «بح»: - «كلّها».

15.. «المراشد»: مقاصد الطرق . الصحاح ، ج ۲، ص ۴۷۴ (رشد).

16.. في التوحيد : «سلفت » .


الكافي ج1
346

وَمَحَلَّ ۱ الاْآخِرَةِ بِالْحَمْدِ لِنَفْسِهِ، فَقَالَ: «وَقُضِىَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَ قِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَلَمِينَ»۲ .
۳ الْحَمْدُ لِلّهِ اللاَّبِسِ الْكِبْرِيَاءِ بِلاَ تَجْسِيدٍ ۴ ، وَالْمُرْتَدِي ۵ بِالْجَلالِ بِلاَ تَمْثِيلٍ ۶ ، وَالْمُسْتَوِي عَلَى الْعَرْشِ بِغَيْرِ زَوَالٍ ۷ ، وَالْمُتَعَالِي ۸ عَلَى ۹ الْخَلْقِ ۱۰ بِلاَ تَبَاعُدٍ مِنْهُمْ وَلاَ مُلاَمَسَةٍ ۱۱ مِنْهُ لَهُمْ ۱۲ ، لَيْسَ ۱۳ لَهُ حَدٌّ يُنْتَهى إِلى حَدِّهِ ، وَ لاَ لَهُ مِثْلٌ؛ فَيُعْرَفَ بِمِثْلِهِ، ذَلَّ مَنْ تَجَبَّرَ غَيْرَهُ، وَصَغُرَ مَنْ تَكَبَّرَ دُونَهُ، وَتَوَاضَعَتِ الاْءَشْيَاءُ لِعَظَمَتِهِ، وَانْقَادَتْ لِسُلْطَانِهِ وَعِزَّتِهِ، وَكَلَّتْ عَنْ إِدْرَاكِهِ طُرُوفُ ۱۴ الْعُيُونِ، وَقَصُرَتْ دُونَ بُلُوغِ صِفَتِهِ أَوْهَامُ الْخَلاَئِقِ، الاْءَوَّلِ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ وَلاَ قَبْلَ لَهُ، وَالاْآخِرِ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ وَلاَ بَعْدَ لَهُ ۱۵ ،

1.. في التوحيد : «ومجيء » . وفي ضبط كلمة «محلّ» ثلاث وجوه اُخر : «مَحْل» وهو المكر ، والكيد ، والغبار ، والشدّة ، والجدب ، وانقطاع المطر ، ويُبْس الأرض من الكلإ وغيره . و«مَجَل» و«مَجْل» وهو أن يجتمع بين الجلد واللحم ماء من كثرة العمل وشدّته . قال الداماد في التعليقة ، ص ۳۴۹: «وكأنّ الضبط بالجيم هو الأصحّ الأضبط» . وهو مختار المازندراني. وغير ما في المتن تكلّف وتعسّف وتصحيف عند الفيض في الوافي .

2.. الزمر (۳۹): ۷۵.

3.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۱۴۲

4.. في «ض ، بر ، بس» وحاشية «ج، ف ، بح» والتوحيد : «بلا تجسّد».

5.. «المرتدي»: هو الذي لبس الرداء . يقال : تردّى وارتدى ، أي لبس الرداءَ . اُنظر : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۵۵ (ردى).

6.. في «بس» وحاشية «ف ، بح» والتوحيد: «بلا تمثّل».

7.. في الوافي ومرآة العقول والتوحيد : «بلا زوال».

8.. في «بر» : «والمتعال».

9.. في حاشية «ف» ومرآة العقول والتوحيد: «عن».

10.. في «ب»: «الخلائق».

11.. في شرح صدر المتألّهين : + «بهم».

12.. في حاشية «ج»: «بهم» . وفي شرح صدر المتألّهين : - «لهم». وفي التوحيد : «القريب منهم بلا ملامسة منه لهم » بدل «ولا ملامسة منه لهم » .

13.. في «ب ، بر ، بف»: «فليس».

14.. في حاشية «ف»: «طروق» . وفي التعليقة للداماد ، ص ۳۵۰: «وفي بعض نسخ الكتاب : طروق العيون، بالقاف بمعنى الطرق ، وهو دقّ الباب» . و«طروف»: إمّا جمع طَرْف ، بمعنى تحريك الجفن بالنظر ، أو بمعنى العين فجمعه لأمن الالتباس بالمصدر . وإمّا جمع طارف بمعنى طامح، أي مرتفع . أو جمع طِرْف ، وهو الكريم من الخيل، وهنا الكريم مطلقا. أو هو مصدر بمعنى النظر . اُنظر : شرح صدر المتألّهين، ص۳۵۹؛ شرح المازندراني، ج۴ ، ص ۲۷۶؛ الوافي ، ج ۱ ، ص ۴۴۱؛ مرآة العقول ، ج ۲ ، ص ۱۰۹؛ الصحاح، ج ۴، ص ۱۳۹۳ (طرف).

15.. في التوحيد : «الأوّل قبل كلّ شيء، والآخر بعد كلّ شيء ، ولا يعدله شيء».

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 349989
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي