349
الكافي ج1

23 ـ بَابُ النَّوَادِرِ ۱

۳۵۷.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ النَّصْرِيِّ، قَالَ :
سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام عَنْ قَوْلِ اللّه‏ِ تَبَارَكَ وَتَعَالى : «كُلُّ شَىْ‏ءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ»۲ فَقَالَ: «مَا يَقُولُونَ فِيهِ؟» قُلْتُ ۳ : يَقُولُونَ: يَهْلِكُ كُلُّ شَيْءٍ ۴ إِلاَّ وَجْهَ اللّه‏ِ، فَقَالَ: «سُبْحَانَ اللّه‏ِ! لَقَدْ قَالُوا قَوْلاً عَظِيماً، إِنَّمَا عَنى بِذلِكَ وَجْهَ اللّه‏ِ الَّذِي يُوءْتى مِنْهُ ۵ » ۶ .

358. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ 7 ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام فِي قَوْلِ اللّه‏ِ عَزَّ وَجَلَّ : «كُلُّ شَىْ‏ءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ» قَالَ: «مَنْ أَتَى اللّه‏َ بِمَا أُمِرَ بِهِ مِنْ طَاعَةِ مُحَمَّدٍ 8 صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله 9 ، فَهُوَ الْوَجْهُ الَّذِي لاَ يَهْلِكُ 10 ، وَكَذلِكَ 11 قَالَ: «مَنْ

1.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۱۴۳

2.. القصص (۲۸) : ۸۸.

3.. في حاشية «بح»: «قال».

4.. في «ض»: «كلّ شيء يهلك».

5.. في البصائر ، ح ۱ و ۶ : + «ونحن وجه اللّه‏ الذي يؤتى منه» .

6.. بصائر الدرجات ، ص ۶۴ ، ح ۱ ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيّوب ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي بصير ، عن الحارث بن المغيرة ، عن أبي عبداللّه‏ عليه ‏السلام ، مع اختلاف يسير . وفيه ، ص ۶۶ ، ح ۶، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين، عن بعض أصحابنا، عن سيف بن عميرة ، عن ابن المغيرة ، وفيهما مع اختلاف يسير. راجع : المحاسن ، ص ۲۱۹ ، كتاب مصابيح الظلم، ح ۱۱۶؛ والتوحيد ، ص ۱۵۱ ، ح ۷؛ وكمال الدين ، ص ۲۳۱ ، ح ۳۳ الوافي ، ج ۱، ص ۴۱۷ ، ح ۳۴۳.

7.. في «بس»: «عن أحمد بن أبي نصر».

8.. في المحاسن: «من طاعته وطاعة محمّد».

9.. في التوحيد : + «والأئمّة من بعده».

10.. في شرح المازندراني : «هذا القول تفسير للوجه ، وضمير «هو» يعود إلى الموصول ، والمعنى أنّ كلّ شيء هالك في الدنيا والآخرة إلاّ من أطاع محمّدا صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله » .

11.. في «ب» والمحاسن: «ولذلك».


الكافي ج1
348

وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، بَعَثَهُ بِالْحَقِّ نَبِيّاً ۱ دَالاًّ عَلَيْهِ، وَهَادِياً إِلَيْهِ، فَهَدى ۲ بِهِ مِنَ ۳ الضَّلاَلَةِ، وَاسْتَنْقَذَنَا بِهِ مِنَ الْجَهَالَةِ؛ «مَنْ يُطِعِ اللّه‏َ وَرَسُولَهُ‏فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً»۴ وَنَالَ ثَوَاباً جَزِيلاً ۵ ؛ وَمَنْ يَعْصِ اللّه‏َ وَرَسُولَهُ، فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُبِيناً، وَاسْتَحَقَّ عَذَاباً أَلِيماً، فَأَنْجِعُوا ۶ بِمَا يَحِقُّ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِخْلاَصِ النَّصِيحَةِ وَحُسْنِ الْمُوءَازَرَةِ ۷ ، وَأَعِينُوا عَلى ۸ أَنْفُسِكُمْ بِلُزُومِ الطَّرِيقَةِ الْمُسْتَقِيمَةِ، وَهَجْرِ الاْءُمُورِ الْمَكْرُوهَةِ، وَتَعَاطَوُا ۹ الْحَقَّ بَيْنَكُمْ، وَتَعَاوَنُوا بِهِ دُونِي ۱۰ ، وَخُذُوا عَلى يَدِ الظَّالِمِ السَّفِيهِ، وَمُرُوا ۱۱ بِالْمَعْرُوفِ، وَانْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ، وَاعْرِفُوا لِذَوِي الْفَضْلِ فَضْلَهُمْ، عَصَمَنَا اللّه‏ُ وَإِيَّاكُمْ بِالْهُدى، وَثَبَّتَنَا ۱۲ وَإِيَّاكُمْ عَلَى التَّقْوى، وَأَسْتَغْفِرُ اللّه‏َ لِي وَلَكُمْ» ۱۳ .

1.. في «بس» والتوحيد: - «نبيّا» . وفي شرح صدر المتألّهين، ص ۳۶۸ : «نصب قوله: «نبيّا» إمّا بالمفعوليّة ، أو الحاليّة ، أو للتعليل ، أي ليكون نبيّا ، أي مخبرا ، فعيل من نبأ بمعنى أخبر».

2.. في التوحيد : «فهدانا».

3.. في «ب» والوافي: «عن».

4.. الأحزاب (۳۳) : ۷۱ .

5.. في «ب ، ج ، بر ، بف» وحاشية «ض» والتوحيد: «كريما» . وفي «بح»: + «كريما».

6.. في التعليقة للداماد وشرح المازندراني والوافي : «فابخعوا » أي فبالغوا في أداء ما يجب عليكم . وفي شرح صدر المتألّهين ، ص ۳۵۹ : «نجع فيه الخطاب والوعظ والدواء : دخل وأثّر ، وهؤلاء قوم ناجعة ومنتجعون وقد نجعوا في معنى انتجعوا . فعلى هذا يكون أنجِعوا هاهنا في معنى انتَجِعوا» . وفي مرآة العقول ، ج ۲ ، ص ۱۱۰: «فأنجعوا ... من قولهم: أنجع، أي أفلح» . وانظر : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۲۸۸؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۰۲۵ (نجع).

7.. «الموازرة»: المعاونة ، وحمل ثقل الآخر ؛ من الوزر بمعنى الثقل . اُنظر : الصحاح ، ج ۲، ص ۸۴۵ (وزر).

8.. في التوحيد: - «على».

9.. في حاشية ميرزا رفيعا : «وتناولوا».

10.. في التوحيد : «عليه» بدل «به دوني».

11.. في «ف ، بف» وشرح صدر المتألّهين : «وأمروا». وفي «بس»: - «و».

12.. في حاشية «ج»: + «اللّه‏».

13.. التوحيد ، ص ۳۱ ، ح ۱ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن أحمد بن النضر وغيره ، عن عمرو بن ثابت ، عن رجل سمّاه ، عن أبي إسحاق السبيعي . راجع : نهج البلاغة ، ص ۲۶۰، الخطبة ۱۸۲ الوافي ، ج ۱، ص ۴۳۹ ، ح ۳۵۹؛ البحار، ج ۵۴ ، ص ۱۶۷، ح ۱۷ ، إلى قوله: «ربوبيّته».

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 349834
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي