351
الكافي ج1

الْمُتَّقِينَ ۱ ». ۲

۳۶۰.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الاْءَشْعَرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى جَمِيعاً، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :۳ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام فِي قَوْلِ اللّه‏ِ عَزَّ وَجَلَّ : «وَلِلَّهِ الأَْسْمَآءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا»۴ قَالَ : «نَحْنُ ـ وَاللّه‏ِ ـ الاْءَسْمَاءُ الْحُسْنَى ۵ الَّتِي لاَ يَقْبَلُ اللّه‏ُ مِنَ الْعِبَادِ عَمَلاً إِلاَّ بِمَعْرِفَتِنَا». ۶

۳۶۱.مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ الْحَسَنِ۷بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ عَبْدِ اللّه‏ِ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ صَبَّاحٍ، قَالَ :

1.. في التوحيد : «ومن جهلنا فأمامه اليقين » . و«إمامةَ المتّقين » بالنصب ، عطفا على ضمير المتكلّم في «جهلنا » ثانيا ، أي جهلنا وجهل إمامة المتّقين . وفي قوله: «إمامةَ المتّقين» يحتمل وجهان آخران من الإعراب : الجرّ عطفا على قوله عليه ‏السلام : «بالرحمة» أي ويده المبسوطة بإمامة المتّقين ؛ والرفع على الابتداء بحذف الخبر ، أي لنا إمامة المتّقين . قال المجلسي في مرآة العقول ، ج ۲ ، ص ۱۱۵ : «ولعلّه من تصحيف النُسّاخ ، والأظهر ما في نسخ التوحيد: ومن جهلنا فأمامه اليقين ، أي الموت على التهديد ، أو المراد أنّه يتيقّن بعد الموت ورفع الشبهات». وانظر : شرح صدر المتألّهين ، ص ۳۷۳ ؛ شرح المازندراني، ج ۴، ص ۲۹۰.

2.. بصائر الدرجات ، ص ۶۵ ، ح ۴ ، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن عليّ بن حديد، عن عليّ بن أبي المغيرة ، عن أبي سلام النحاس، عن سورة بن كليب ، عن أبي جعفر عليه ‏السلام ؛ و فيه ، ص ۶۶ ، ح ۲ ، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن أبي سلام، إلى قوله: «بين أظهركم»؛ التوحيد ، ص ۱۵۰ ، ح ۶، عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار ، عن أبيه، عن سهل بن زياد، عن يعقوب بن يزيد، عن محمّد بن سنان؛ تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۳۷۷ ، بسنده عن أحمد بن محمّد، عن محبوب بن سيّار ، عن محمّد بن سنان، عن سورة بن كليب ، عن أبى جعفر عليه ‏السلام ، وفي كلّها مع اختلاف يسير؛ بصائر الدرجات ، ص ۶۶ ، ح ۱ ، بسند آخر عن أبي الحسن عليه ‏السلام ، مع اختلاف. تفسير العيّاشي ، ج ۲، ص ۲۴۹، ح ۳۶ ، عن سورة بن كليب ، عن أبي جعفر عليه ‏السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱، ص ۴۱۸ ، ح ۳۴۵.

3.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۱۴۴

4.. الأعراف (۷): ۱۸۰.

5.. في «ج» وحاشية ميرزا رفيعا : «أسماء اللّه‏ الحسنى» . وفي «بح ، بس» وحاشية «بف»: «أسماء اللّه‏».

6.. تفسير العيّاشي ، ج ۲، ص ۴۲ ، ح ۱۱۹ ، عن محمّد بن أبي زيد الرازي ، عمّن ذكره ، عن الرضا ، عن أبي عبداللّه‏ عليهماالسلام ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله الوافي ، ج ۱، ص ۴۹۱ ، ح ۳۴۶.

7.. في حاشية «ض ، و» : «الحسين».


الكافي ج1
350

يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ» 1 ». 2

۳۵۹.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي سَلاَّمٍ النَّحَّاسِ۳، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه ‏السلام ، قَالَ: «نَحْنُ الْمَثَانِي ۴ الَّتِي ۵ أَعْطَاها ۶ اللّه‏ُ نَبِيَّنَا مُحَمَّداً صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، وَ نَحْنُ وَجْهُ اللّه‏ِ ۷ نَتَقَلَّبُ فِي الاْءَرْضِ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ ۸ ، وَنَحْنُ عَيْنُ اللّه‏ِ فِي خَلْقِهِ، وَيَدُهُ الْمَبْسُوطَةُ بِالرَّحْمَةِ عَلى عِبَادِهِ، عَرَفْنَا مَنْ عَرَفَنَا، وَجَهِلْنَا ۹ مَنْ جَهِلَنَا وَإِمَامَةَ

1.. النساء (۴): ۸۰ .

2.. المحاسن ، ص ۲۱۹، كتاب مصابيح الظلم، ح ۱۱۸ ، وفي التوحيد ، ص ۱۴۹، ح ۳ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر الوافي ، ج ۱، ص ۴۱۸ ، ح ۳۴۴.

3.. في «ب ، ج ، بر ، بس» و شرح المازندراني : «النخّاس» . والرجل مجهول لم نعرفه.

4.. إشارة إلى قوله تعالى في سورة الحجر (۱۵) : ۸۷ : «وَ لَقَدْ ءَاتَيْنَـكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِى وَ الْقُرْءَانَ الْعَظِيمَ » . «المثاني»: جمع مَثنى أو مثناة، من التثنية بمعنى التكرار . أو جمع مثنية، من الثناء. وقال الصدوق رحمه اللّه‏ في التوحيد ، ص ۱۵۱ ، ذيل هذا الحديث : «معنى قوله : نحن المثاني ، أي نحن الذين قرننا النبيّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله إلى القرآن وأوصى بالتمسّك بالقرآن وبنا ، فأخبر اُمّته بأن لانفترق حتّى نرد عليه حوضه». اُنظر : المغرب ، ص ۷۰ (ثني) ؛ الوافي ، ج ۱ ، ص ۴۱۹.

5.. هكذا في «بر» وحاشية «ف ، بح» وحاشية شرح صدر المتألّهين والوافي والتوحيد وتفسير العيّاشي وتفسير القمّي . وفي سائر النسخ والمطبوع : «الذي» .

6.. هكذا في «ب ، ج ، بح ، بر ، بس ، بر ، بف» وحاشية «ف» وشرح المازندراني والوافي والتوحيد وتفسير القمّي . وفي تفسير العيّاشي : «أعطى» . وفي سائر النسخ والمطبوع : «أعطاه» .

7.. في تفسير القمّي : + «الذي».

8.. «أظهر»: جمع الظَهْر . يقال: فلان أقام بين أظْهُر قوم، أي أقام فيهم على سبيل الاستظهار والاستناد إليهم. والمعنى أنّ ظهرا منهم قدّامه، وظهرا منهم وراءه . فهو مكفوف من جوانبه، ثمّ شاع الاستعمال في الإقامة بين قوم مطلقا . أو المراد: نتقلّب بينكم أيّاما معدودة ، أو نتقلّب بين ظهوركم وخلفكم لا بين قدّامكم كناية عن إعراض الخلق عنهم . النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۶۶ (ظهر) ؛ شرح المازندراني ، ج ۴ ، ص ۲۸۹ ـ ۲۹۰.

9.. في «ب»: «عَرَفْنا» و«جَهِلْنا» . وهو الأقرب. وأيضا فسّره المازندراني في شرحه، ج ۴ ، ص ۲۹۰ بما يشعر كون الأوّل من الجملتين بصيغة المتكلّم مع الغير .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 349704
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي