355
الكافي ج1

عَنْ عَمِّهِ حَمْزَةَ بْنِ بَزِيعٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدٍ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عليهماالسلام فِي قَوْلِ اللّه‏ِ عَزَّ وَجَلَّ : «يَـحَسْرَتَى عَلَى مَافَرَّطتُ فِى جَنـبِ اللَّهِ» 1 قَالَ: «جَنْبُ اللّه‏ِ أَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ عليه ‏السلام ، وَكَذلِكَ مَا كَانَ 2 بَعْدَهُ مِنَ الاْءَوْصِيَاءِ بِالْمَكَانِ الرَّفِيعِ 3 إِلى أَنْ يَنْتَهِيَ الاْءَمْرُ إِلى آخِرِهِمْ» 4 .

۳۶۶.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الصَّلْتِ، عَنِ الْحَكَمِ وَإِسْمَاعِيلَ ابْنَيْ حَبِيبٍ، عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه ‏السلام يَقُولُ: «بِنَا عُبِدَ اللّه‏ُ، وَبِنَا عُرِفَ اللّه‏ُ، وَبِنَا وُحِّدَ ۵ اللّه‏ُ تَبَارَكَ وَتَعَالى، وَمُحَمَّدٌ حِجَابُ اللّه‏ِ تَبَارَكَ وَتَعَالى». ۶

۳۶۷.بَعْضُ أَصْحَابِنَا۷، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ۸عَبْدِ اللّه‏ِ، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ بِشْرٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ قَادِمٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ زُرَارَةَ :۹
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه ‏السلام ، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللّه‏ِ عَزَّ وَجَلَّ : «وَ مَا ظَـلَمُونَا وَ لَـكِن كَانُوآاْ أَنفُسَهُمْ يَظْـلِمُونَ»۱۰ قَالَ: «إِنَّ اللّه‏َ تَعَالى أَعْظَمُ وَأَعَزُّ ۱۱ وَأَجَلُّ وَأَمْنَعُ مِنْ أَنْ يُظْلَمَ،

1.. الزمر (۳۹): ۵۶.

2.. في البصائر ، ص ۶۲ و ۶۴ : «من كان » .

3.. «بالمكان الرفيع» : خبر كان، أو حال ، أي كائنا بالمكان الرفيع . اُنظر : شرح صدر المتألّهين ، ص ۳۷۶ ؛ مرآة العقول ، ج ۲ ، ص ۱۲۱ .

4.. بصائر الدرجات ، ص ۶۴ ، ح ۱۲ ، بسنده عن محمّد بن إسماعيل . وفيه ، ص ۶۲ ، ح ۶ ، بسنده عن محمّد بن إسماعيل ، عن حمزة بن بزيع ، عن عليّ السائي ،قال : سألت أبا الحسن الرضا عليه ‏السلام أبا الحسن الماضي ، مع هذه الزيادة في آخره : «واللّه‏ أعلم بمن هو كائن بعده » الوافي ، ج ۱ ، ص ۴۲۳ ، ح ۳۵۰ .

5.. في البصائر : «وعد».

6.. بصائر الدرجات ، ص ۶۴ ، ح ۱۶ ، بسنده عن عليّ بن الصلت . راجع : التوحيد ، ص ۱۵۲ ، ح ۹ ؛ وكفاية الأثر ، ص ۲۹۸ الوافي ، ج ۱ ، ص ۴۲ ، ح ۳۵۱ .

7.. في «ب، بر»: «عدّة من أصحابنا».

8.. في «ض»: + «أبي».

9.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۱۴۶

10.. البقرة (۲): ۵۷؛ الأعراف (۷) : ۱۶۰.

11.. في «ف»: - «أعزّ» . وفي «بح ، بر»: «وأجلّ وأعزّ».


الكافي ج1
354

إِنْ شَاءَ اللّه‏ُ تَعَالى». ۱

۳۶۳.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ، عَنْ أَسْوَدَ بْنِ سَعِيدٍ ، قَالَ :
كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ عليه ‏السلام ، فَأَنْشَأَ يَقُولُ ـ ابْتِدَاءً مِنْهُ ۲ مِنْ غَيْرِ أَنْ أَسْأَلَهُ ۳ ـ: «نَحْنُ حُجَّةُ اللّه‏ِ ، وَنَحْنُ بَابُ اللّه‏ِ، وَنَحْنُ لِسَانُ اللّه‏ِ، وَ نَحْنُ وَجْهُ اللّه‏ِ ۴ ، وَنَحْنُ عَيْنُ اللّه‏ِ فِي خَلْقِهِ، وَ نَحْنُ وُلاَةُ أَمْرِ اللّه‏ِ فِي عِبَادِهِ». ۵

۳۶۴.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ حَسَّانَ الْجَمَّالِ، قَالَ : حَدَّثَنِي هَاشِمُ بْنُ أَبِي عَمَّارٍ۶الْجَنْبِيُّ۷، قَالَ :
سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُوءْمِنِينَ عليه ‏السلام يَقُولُ: «أَنَا عَيْنُ اللّه‏ِ، وَأَنَا يَدُ اللّه‏ِ، وَأَنَا جَنْبُ اللّه‏ِ، وَأَنَا بَابُ اللّه‏ِ» . ۸

365. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ،

1.. التوحيد ، ص ۱۶۸ ، ح ۲ ؛ ومعاني الأخبار، ص ۱۹ ، ح ۲ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱ ، ص ۴۲۱ ، ح ۳۴۷ .

2.. في البصائر : - «منه».

3.. في البصائر : «يسأل».

4.. في حاشية «ج» : + «ونحن رحمة اللّه‏».

5.. بصائر الدرجات ، ص ۶۱ ، ح ۱ ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر الوافي ، ج ۱ ، ص ۴۲۳ ، ح ۳۴۸ .

6.. هكذا في النسخ والطبعة الحجريّة من الكتاب . وفي المطبوع: «أبي عمارة».

7.. في «ألف»: «الجبيني». وفي «ف»: «الحسني» . وفي «بر» : «الجييني». وفي «بس» : «الجبني» . والرجل مجهول لم نعرفه . واختار المازندراني في شرحه ، ج ۴ ، ص ۳۰۴ : «الجَنْبي » وقال : «والجنب : حيّ من اليمن ينسب إليه حصين بن جندب الجنبي وأبوعمّار الجنبي ، وهاشم بن أبي عمّار هذا من أصحاب أميرالمؤمنين عليه ‏السلام ، وهو غير هاشم بن عتبة بن أبي وقّاص المرقال . وضبطه بعضهم : الجِيبي ... منسوب إلى جيب ، وهو حصن قريب من القدس».

8.. بصار الدرجات ، ص ۶۱ ، ح ۲ ، بسنده عن الحسّان الجمّال ، عن هاشم أبي عمّار . وفيه ، ص ۶۴ ، ح ۱۳ ؛ والتوحيد، ص ۱۶۴ ، ح ۲ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ۱۷ ، ح ۱۴ ، بسند آخر مع اختلاف يسير وزيادة الوافي . ج ۱ ، ص ۴۳ ، ح ۳۴۹ .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 349408
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي