367
الكافي ج1

عَلَى اللّه‏ِ عَزَّ وَجَلَّ». ۱

26 ـ بَابُ الْمَشِيئَةِ وَ الاْءِرَادَةِ

۳۸۷.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّه‏ِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْهَاشِمِيِّ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ عليهماالسلام يَقُولُ: «لاَ يَكُونُ شَيْءٌ إِلاَّ مَا شَاءَ اللّه‏ُ وَأَرَادَ، وَقَدَّرَ وَقَضى ۲ ».
قُلْتُ: مَا مَعْنى «شَاءَ»؟ قَالَ: «ابْتِدَاءُ الْفِعْلِ ۳ ».
قُلْتُ: مَا مَعْنى «قَدَّرَ»؟ قَالَ : «تَقْدِيرُ الشَّيْءِ مِنْ طُولِهِ وَعَرْضِهِ ۴ ».
قُلْتُ: مَا مَعْنى «قَضى»؟ قَالَ : «إِذَا قَضى ۵ أَمْضَاهُ، فَذلِكَ الَّذِي لاَ مَرَدَّ لَهُ ۶ ». ۷

1.. الخصال ، ص ۳۵۹، باب السبعة ، ح ۴۶ ، بسنده عن إبراهيم بن هاشم، عن أبي عبداللّه‏ البرقي الوافي ، ج ۱، ص ۵۱۹، ح ۴۲۲.

2.. في «ف» : «وقضى وقدّر». وفي «ف » والمحاسن : + «قال».

3.. في الوافي والمحاسن+ : «قلت : فما (الوافي: ما) معنى أراد؟ قال : الثبوت عليه».

4.. في «ف» : + «قال» . وفي حاشية «ف»: + «ثمّ».

5.. في حاشية ميرزا رفيعا والمحاسن: «قضاه».

6.. قال العلاّمة الطباطبائي قدس‏سره : «لاريب أنّ لنا في أفعالنا الاختياريّة مشيئة وإرادة وتقديرا وقضاء وهو الحكم البتّي ، وحيث عدّ اللّه‏ سبحانه الموجودات أفعالاً لنفسه ، صادرة عن علمه وقدرته ، لم يكن بدّ من أن نذعن في فعله بالجهات التي لايخلو عنها فعل اختياريّ من المشيئة والإرادة والتقدير والقضاء؛ فالمشيئة والإرادة هما المعنى الذي لابدّ في الفعل الاختياري من تحقّقه في نفس الفاعل منّا بعد العلم وقبل الفعل ، وهذا المعنى من حيث ارتباطه بالفاعل يسمّى مشيئة ، ومن حيث ارتباطه بالفعل يسمّى إرادة ، والتقدير تعيين مقدار الفعل من حيث تعلّق المشيئة به . والقضاء هو الحكم الأخير الذي لاواسطة بينه و بين الفعل ؛ مثلاً إذا قرّبنا نارا من قطن ، والنار مقتضية للاحتراق ، ينتزع من المورد مشيئة الإحراق ، ثمّ بزيادة قربها إرادة الإحراق ، ثمّ من كيفيّة قربها وشكل القطن ووضعه منها وسائر ما يقارن المورد تقدير الإحراق ، فإن كان القطن مثلاً مرطوبا لايؤثّر فيه النار ، كان ذلك بداء لظهور ما كان خفيّا من الفعل ، وإن كان يابسا لا مانع معه من الاحتراق ، كان ذلك قضاء وإمضاء وهو الاحتراق والإحراق ؛ وبذلك يتحقّق في كلّ حادث حدث عن أسبابه من حيث تهيّؤ سببه مشيئة وتمام التهيّؤ وتحقّق محلّ الفعل ، وتحقّق آخر جزء من سببه مشيئة وإرادة وقدر، وقضاء هو الإمضاء والإجراء» .

7.. المحاسن ، ص ۲۴۴ ، كتاب مصابيح الظلم ح ۲۳۷، بهذا السند ، وبسند آخر: عن أبيه ، عن يونس بن عبدالرحمن، عن أبي الحسن الرضا عليه ‏السلام الوافي ، ج ۱، ص ۵۱۹، ح ۴۲۳.


الكافي ج1
366

25 ـ بَابٌ فِي أنَّهُ لاَ يَكُونُ شَيْءٌ فِي السَّمَاءِ وَ الاْءَرْضِ ۱ إِلاَّبِسَبْعَةٍ

۳۸۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ جَمِيعاً، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ۲، عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللّه‏ِ وَعَبْدِ اللّه‏ِ بْنِ مُسْكَانَ جَمِيعاً :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، أَنَّهُ قَالَ: «لاَ يَكُونُ شَيْءٌ فِي الاْءَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ ۳ إِلاَّ بِهذِهِ الْخِصَالِ السَّبْعِ: بِمَشِيئَةٍ، وَإِرَادَةٍ، وَقَدَرٍ، وَقَضَاءٍ ، وَإِذْنٍ ، وَكِتَابٍ، وَأَجَلٍ، فَمَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يَقْدِرُ عَلى نَقْضِ وَاحِدَةٍ ۴ ، فَقَدْ كَفَرَ». ۵

۰. وَ رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ، عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللّه‏ِ وَابْنِ مُسْكَانَ مِثْلَهُ ۶ .

۳۸۶.وَرَوَاهُ أَيْضاً عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ عِمْرَانَ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عليهماالسلام ، قَالَ: «لاَ يَكُونُ شَيْءٌ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الاْءَرْضِ ۷ إِلاَّ بِسَبْعٍ: بِقَضَاءٍ، وَقَدَرٍ، وَإِرَادَةٍ، وَمَشِيئَةٍ، وَكِتَابٍ، وَأَجَلٍ،
۸ وَإِذْنٍ، فَمَنْ زَعَمَ غَيْرَ هذَا، فَقَدْ كَذَبَ عَلَى اللّه‏ِ، أَوْ رَدَّ ۹ ···

1.. في «ف» : «ولا في الأرض».

2.. في «بر»: «عمار» . والرجل مجهول لم نعرفه.

3.. في «ف» : «في السماء ولا في الأرض».

4.. في المحاسن: «على نقص واحدة منهنّ » .

5.. المحاسن ، ص ۲۴۴ ، كتاب مصابيح الظلم، ح ۲۳۶ عن أبيه ، عن فضالة بن أيّوب ، عن محمّد بن عمارة ، عن حريز بن عبداللّه‏ و عبداللّه‏ بن مسكان ، عن أبي جعفر عليه ‏السلام الوافي، ج ۱ ، ص ۵۱۹ ، ح ۴۲۱.

6.. الوافي ، ج ۱ ، ص ۵۱۹ ، ح ۴۲۱ .

7.. في «ب» : «في الأرض ولا في السماوات». وفي «ج»: «السماء» بدل «السماوات».

8.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۱۵۰

9.. الترديد والشكّ من الراوي ، لا من الإمام عليه ‏السلام . اُنظر : شرح صدر المتألّهين ، ص ۳۹۱ ؛ شرح المازندراني ، ج ۴ ، ص ۳۵۵؛ مرآة العقول ، ج ۲ ، ص ۱۵۱.

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 294531
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي