عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «مَا مِنْ قَبْضٍ وَلاَ بَسْطٍ ۱ إِلاَّ وَلِلّهِ فِيهِ مَشِيئَةٌ وَقَضَاءٌ وَابْتِلاَءٌ ۲ ». ۳
۳۹۴.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّيَّارِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «إِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ فِيهِ قَبْضٌ أَوْ بَسْطٌ ۴ ـ مِمَّا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَوْ نَهى عَنْهُ ـ إِلاَّ وَفِيهِ لِلّهِ ۵ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ ابْتِلاَءٌ وَقَضَاءٌ ۶ » . ۷
28 ـ بَابُ السَّعَادَةِ وَ الشَّقَاءِ
۳۹۵.مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «إِنَّ اللّهَ خَلَقَ السَّعَادَةَ وَالشَّقَاءَ ۸ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ خَلْقَهُ،
1.. في «ج»: «وبسط» .
2.. في «ض» : «وابتلاء وقضاء».
3.. التوحيد، ص ۳۵۴، ح ۲ ، بسنده عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم. المحاسن ، ص ۲۷۹، كتاب مصابيح الظلم، ح ۴۰۳ ، عن أبيه ، عن يونس بن عبد الرحمن الوافي ، ج ۱، ص ۵۲۴، ح ۴۲۸.
4.. في حاشية «بر»: «ولا بسط».
5.. في حاشية «بف»: «إلاّ وللّه فيه» . وفي المحاسن والتوحيد: «إلاّ فيه من اللّه».
6.. قال العلاّمة الطباطبائي قدسسره : «لمّا تحقّق أنّ كلّ تكليف متعلّق بقبض أو بسط ، ففيه إرادة تكوينيّة وإرادة تشريعيّة ، والتشريع إنّما يتحقّق بالمصلحة في الفعل أو الترك الاختياري ، فلا يخلو التشريع عن ابتلاء وامتحان ؛ ليظهر بذلك ما في كمون العبد من الصلاح والفساد بالإطاعة والمعصية ، والإرادة التكوينيّة لاتخلو من قضاء؛ فما من تكليف إلاّ وفيه ابتلاء وقضاء» .
7.. المحاسن ، ص ۲۷۸، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۴۰۱ ، عن أبيه، عن فضالة، عن أبان الأحمر ، عن حمزة بن طيّار. التوحيد ، ص ۳۵۴ ، ح ۳ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن خالد الوافي ، ج ۱، ص ۵۲۴ ، ح ۴۲۹.
8.. في «ب ، ج ، ف ، بر ، بس» وشرح صدر المتألّهين والتوحيد: «والشقاوة».