375
الكافي ج1

وَهُوَ مَعْنى «شَاءَ مَا شَاءَ» وَهُوَ سِرُّهُ ۱ ». ۲

۳۹۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ، عَنْ مُعَلّى أَبِي عُثْمَانَ۳، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَنْظَلَةَ :۴
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، أَنَّهُ قَالَ: «يُسْلَكُ بِالسَّعِيدِ فِي طَرِيقِ الاْءَشْقِيَاءِ حَتّى يَقُولَ النَّاسُ ۵ : مَا أَشْبَهَهُ بِهِمْ، بَلْ هُوَ مِنْهُمْ! ثُمَّ يَتَدَارَكُهُ ۶ السَّعَادَةُ . وَقَدْ يُسْلَكُ بِالشَّقِيِّ طَرِيقَ السُّعَدَاءِ حَتّى يَقُولَ النَّاسُ: مَا أَشْبَهَهُ بِهِمْ، بَلْ هُوَ مِنْهُمْ! ثُمَّ يَتَدَارَكُهُ الشَّقَاءُ؛ إِنَّ مَنْ كَتَبَهُ اللّه‏ُ سَعِيداً ـ وَإِنْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ فُوَاقُ ۷ نَاقَةٍ ـ خَتَمَ لَهُ بِالسَّعَادَةِ». ۸

29 ـ بَابُ ۹ الْخَيْرِ وَ الشَّرِّ

۳۹۸.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ وَعَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ :

1.. في التوحيد: «سرّ».

2.. التوحيد ، ص ۳۵۴ ، ح ۱ ، بسنده عن الكليني الوافي ، ج ۱، ص ۵۲۹، ح ۴۳۳.

3.. هكذا في «ألف ، ب ، ج، بس ، بف ، جر»، وحاشية «ض ، ف» والوافي والمحاسن والتوحيد . وفي «ض ، ف ، بر» والمطبوع: «معلّى بن عثمان» . وفي «و ، بح» وحاشية «ج»: «معلّى بن أبي عثمان». هذا، ومعلّى هذا، هو معلّى بن عثمان أبوعثمان الأحول . راجع: رجال النجاشي ، ص ۴۱۷ ، الرقم ۱۱۱۵؛ الفهرست للطوسي ، ص ۴۶۰، الرقم ۷۳۳.

4.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۱۵۴

5.. في المحاسن: + «كأنّه منهم».

6.. في «ض ، بس» : «تتداركه». وفي المحاسن: «تداركه».

7.. فُواق الناقة وفَواقها ، هو ما بين الحَلْبتين من الوقت؛ لأنّ الناقة تُحلب ثمّ تترك وقتا يرضعها الفَصيل لتُدرَّ ، ثمّ تحلب ، أو ما بين فتح يدك وقبضها على الضرع. ويجوز هاهنا فيه النصب والرفع . اُنظر : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۲۱۹ (فوق) ؛ التعليقة للداماد ، ص ۳۷۴.

8.. المحاسن ، ص ۲۸۰، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۴۰۹، عن النضر بن سويد، مع زيادة في أوّله . التوحيد ، ص ۳۵۷ ، ح ۴ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن خالد الوافي ، ج ۱، ص ۵۳۱ ، ح ۴۳۴.

9.. في «ب» وحاشية بدرالدين : + «خلق».


الكافي ج1
374

۳۹۶.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ، عَنْ شُعَيْبٍ الْعَقَرْقُوفِيِّ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ :
كُنْتُ بَيْنَ يَدَيْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام جَالِساً وَقَدْ سَأَلَهُ سَائِلٌ، فَقَالَ: جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّه‏ِ، مِنْ أَيْنَ لَحِقَ الشَّقَاءُ أَهْلَ الْمَعْصِيَةِ حَتّى حَكَمَ اللّه‏ُ ۱ لَهُمْ فِي عِلْمِهِ بِالْعَذَابِ عَلى عَمَلِهِمْ؟ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام : «أَيُّهَا السَّائِلُ، حُكْمُ ۲ اللّه‏ِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لاَ يَقُومُ ۳ لَهُ ۴ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِهِ بِحَقِّهِ، فَلَمَّا حَكَمَ ۵ بِذلِكَ، وَهَبَ لاِءَهْلِ مَحَبَّتِهِ الْقُوَّةَ عَلى مَعْرِفَتِهِ، وَوَضَعَ عَنْهُمْ ثِقَلَ ۶ الْعَمَلِ بِحَقِيقَةِ مَا هُمْ أَهْلُهُ، وَوَهَبَ لاِءَهْلِ الْمَعْصِيَةِ الْقُوَّةَ عَلى مَعْصِيَتِهِمْ ۷ ؛ لِسَبْقِ عِلْمِهِ فِيهِمْ، وَمَنَعَهُمْ ۸ إِطَاقَةَ الْقَبُولِ مِنْهُ ۹ ، فَوَاقَعُوا ۱۰ مَا سَبَقَ لَهُمْ فِي عِلْمِهِ، وَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَأْتُوا حَالاً تُنْجِيهِمْ ۱۱ مِنْ عَذَابِهِ؛ لاِءَنَّ عِلْمَهُ أَوْلى بِحَقِيقَةِ التَّصْدِيقِ ۱۲

1.. في «ب ، ج ، ض ، ف ، و، بح، بر ، بس ، بف» والوافي والتوحيد: - «اللّه‏».

2.. في التوحيد: «علم».

3.. في «ف» والوافي والتوحيد: «ألاّ يقوم» . وعلى هذه النسخة «حكم» فعل ماض.

4.. في التوحيد: - «له».

5.. «الثقل» ـ بسكون القاف ـ : الوزن ، وبفتحها بمعنى ضدّ الخفّة ، وهو المراد هنا.

6.. في «بر» والوافي: «معصيته».

7.. قوله: «منعهم» ، هو مصدر مضاف إلى الفاعل عطفا على ضمير «فيهم» ، أو عطفا على «السبق» واللام للعاقبة ، أو مضاف إلى المفعول والفاعل هو اللّه‏ تعالى . والمراد سلب التوفيق والإعانة عنهم بسبب إبطالهم الاستعداد الفطري لإطاقة القبول منه . أو هو فعل ماض . والمراد ترك الألطاف الخاصّة . اُنظر : شرح المازندراني ، ج ۴ ، ص ۳۸۳؛ مرآة العقول ، ج ۲، ص ۱۶۹.

8.. في التوحيد: «ولم يمنعهم إطاقة القبول منه ؛ لأنّ علمه أولى بحقيقة التصديق» بدل «منعهم إطاقة القبول منه » .

9.. هكذا في النسخ التي قوبلت وحاشية ميرزا رفيعا وشرح المازندراني والوافي . وفي المطبوع والتوحيد : «فوافقوا» .

10.. في «ب»: «تنجّينّهم». وفي شرح صدر المتألّهين : «ينجيهم».

11.. في التوحيد:«وإن قدروا أن يأتوا خلالاً تنجيهم عن معصيته» بدل «ولم يقدروا ـ إلى ـ بحقيقة التصديق».

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 350158
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي