وَهُوَ مَعْنى «شَاءَ مَا شَاءَ» وَهُوَ سِرُّهُ ۱ ». ۲
۳۹۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ، عَنْ مُعَلّى أَبِي عُثْمَانَ۳، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَنْظَلَةَ :۴
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، أَنَّهُ قَالَ: «يُسْلَكُ بِالسَّعِيدِ فِي طَرِيقِ الاْءَشْقِيَاءِ حَتّى يَقُولَ النَّاسُ ۵ : مَا أَشْبَهَهُ بِهِمْ، بَلْ هُوَ مِنْهُمْ! ثُمَّ يَتَدَارَكُهُ ۶ السَّعَادَةُ . وَقَدْ يُسْلَكُ بِالشَّقِيِّ طَرِيقَ السُّعَدَاءِ حَتّى يَقُولَ النَّاسُ: مَا أَشْبَهَهُ بِهِمْ، بَلْ هُوَ مِنْهُمْ! ثُمَّ يَتَدَارَكُهُ الشَّقَاءُ؛ إِنَّ مَنْ كَتَبَهُ اللّهُ سَعِيداً ـ وَإِنْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ فُوَاقُ ۷ نَاقَةٍ ـ خَتَمَ لَهُ بِالسَّعَادَةِ». ۸
29 ـ بَابُ ۹ الْخَيْرِ وَ الشَّرِّ
۳۹۸.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ وَعَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ :
1.. في التوحيد: «سرّ».
2.. التوحيد ، ص ۳۵۴ ، ح ۱ ، بسنده عن الكليني الوافي ، ج ۱، ص ۵۲۹، ح ۴۳۳.
3.. هكذا في «ألف ، ب ، ج، بس ، بف ، جر»، وحاشية «ض ، ف» والوافي والمحاسن والتوحيد . وفي «ض ، ف ، بر» والمطبوع: «معلّى بن عثمان» . وفي «و ، بح» وحاشية «ج»: «معلّى بن أبي عثمان».
هذا، ومعلّى هذا، هو معلّى بن عثمان أبوعثمان الأحول . راجع: رجال النجاشي ، ص ۴۱۷ ، الرقم ۱۱۱۵؛ الفهرست للطوسي ، ص ۴۶۰، الرقم ۷۳۳.
4.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۱۵۴
5.. في المحاسن: + «كأنّه منهم».
6.. في «ض ، بس» : «تتداركه». وفي المحاسن: «تداركه».
7.. فُواق الناقة وفَواقها ، هو ما بين الحَلْبتين من الوقت؛ لأنّ الناقة تُحلب ثمّ تترك وقتا يرضعها الفَصيل لتُدرَّ ، ثمّ تحلب ، أو ما بين فتح يدك وقبضها على الضرع. ويجوز هاهنا فيه النصب والرفع . اُنظر : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۲۱۹ (فوق) ؛ التعليقة للداماد ، ص ۳۷۴.
8.. المحاسن ، ص ۲۸۰، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۴۰۹، عن النضر بن سويد، مع زيادة في أوّله . التوحيد ، ص ۳۵۷ ، ح ۴ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن خالد الوافي ، ج ۱، ص ۵۳۱ ، ح ۴۳۴.
9.. في «ب» وحاشية بدرالدين : + «خلق».