سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ: «إِنَّ مِمَّا أَوْحَى اللّهُ إِلى مُوسى ۱ عليه السلام ، وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ فِي التَّوْرَاةِ: أَنِّي أَنَا اللّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنَا ، خَلَقْتُ الْخَلْقَ، وَخَلَقْتُ الْخَيْرَ، وَأَجْرَيْتُهُ عَلى يَدَيْ مَنْ أُحِبُّ، فَطُوبى لِمَنْ أَجْرَيْتُهُ عَلى يَدَيْهِ، وَأَنَا اللّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنَا، خَلَقْتُ الْخَلْقَ، وَخَلَقْتُ الشَّرَّ، وَأَجْرَيْتُهُ عَلى يَدَيْ مَنْ أُرِيدُهُ، فَوَيْلٌ لِمَنْ أَجْرَيْتُهُ عَلى يَدَيْهِ ۲ » . ۳
۳۹۹.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ: «إِنَّ فِي بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللّهُ مِنْ ۴ كُتُبِهِ: أَنِّي أَنَا اللّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنَا، خَلَقْتُ الْخَيْرَ، وَخَلَقْتُ الشَّرَّ، فَطُوبى لِمَنْ أَجْرَيْتُ عَلى يَدَيْهِ الْخَيْرَ، وَوَيْلٌ لِمَنْ أَجْرَيْتُ عَلى يَدَيْهِ الشَّرَّ، وَوَيْلٌ لِمَنْ يَقُولُ: كَيْفَ ذَا؟ وَكَيْفَ ذَا؟ ۵ ». ۶
۴۰۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ بَكَّارِ بْنِ كَرْدَمٍ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ وَعَبْدِ الْمُوءْمِنِ الاْءَنْصَارِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ : أَنَا اللّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنَا، خَالِقُ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ، فَطُوبى لِمَنْ أَجْرَيْتُ عَلى يَدَيْهِ الْخَيْرَ، وَوَيْلٌ لِمَنْ أَجْرَيْتُ عَلى يَدَيْهِ الشَّرَّ، وَوَيْلٌ لِمَنْ يَقُولُ: كَيْفَ ذَا؟ وَكَيْفَ هذَا ۷ ؟». ۸
1.. في «ف» : + «بن عمران».
2.. قال العلاّمة الطباطبائي قدسسره : «يظهر معني الرواية من الرجوع إلى معنى الرواية الاُولى من الباب السابق ، فسعادة أهل السعادة مقضيّة وهم محبوبون للّه ، والخير جارٍ على أيديهم بإجراء اللّه ، وشقاء أهل الشقاء مقضىّ منه وهم غير محبوبين ؛ والشرّ جارٍ على أيديهم بإرادة من اللّه ، وإن اتّفق فعل شرّ من السعداء أو فعل خير من الأشقياء ، لم يكن حبّ ذلك الفعل أو بغضه منافيا لبغض الذات أو حبّه» .
3.. المحاسن ، ص ۲۸۳ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۴۱۴ الوافي ، ج ۱، ص ۵۳۳ ، ح ۴۳۵.
4.. في «بح» وحاشية «ج»: «في».
5.. في «بس»: «كيف هذا» بدل «كيف ذا وكيف ذا».
6.. المحاسن ، ص ۲۸۳ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۴۱۵ ، عن أبيه ، عن أبي عمير الوافي ، ج ۱، ص ۵۳۳ ، ح ۴۳۶.
7.. في «بر ، بف » والوافي : «كيف هذا » بدل «كيف ذا وكيف هذا».
8.. المحاسن ، ص ۲۸۳ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۴۱۶، بسند آخر ، عن أبي جعفر عليه السلام ، مع اختلاف الوافي ، ï ج ۱، ص ۵۳۳ ، ح ۴۳۷.