385
الكافي ج1

يَا هذَا، أَسْأَلُكَ؟ قَالَ: سَلْ ، قُلْتُ: يَكُونُ ۱ فِي مُلْكِ اللّه‏ِ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ مَا لاَ يُرِيدُ؟ قَالَ: فَأَطْرَقَ ۲ طَوِيلاً، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيَّ ، فَقَالَ ۳ : ۴ يَا هذَا، لَئِنْ قُلْتُ: إِنَّهُ يَكُونُ فِي مُلْكِهِ مَا لاَ يُرِيدُ، إِنَّهُ ۵ لَمَقْهُورٌ، وَلَئِنْ قُلْتُ ۶ : لاَ يَكُونُ فِي مُلْكِهِ إِلاَّ مَا يُرِيدُ، أَقْرَرْتُ لَكَ بِالْمَعَاصِي، قَالَ: فَقُلْتُ لاِءَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام : سَأَلْتُ هذَا الْقَدَرِيَّ، فَكَانَ مِنْ جَوَابِهِ كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ: «لِنَفْسِهِ نَظَرَ ۷ ، أَمَا ۸ لَوْ قَالَ غَيْرَ مَا قَالَ، لَهَلَكَ». ۹

۴۰۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ۱۰بْنِ الْحَسَنِ زَعْلاَنَ، عَنْ أَبِي طَالِبٍ الْقُمِّيِّ، عَنْ رَجُلٍ :

1.. في «ب ، ف ، بر ، بف» والوافي: «قد يكون» .

2.. يقال: أطرق الرجل ، إذا سكت فلم يتكلّم ، وأطرق ، أي أرخى عينيه ينظر إلى الأرض . الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۵۱۵ (طرق).

3.. هكذا في النسخ التي قوبلت وشرح صدر المتألّهين وشرح المازندراني . وفي المطبوع: + «[لي]».

4.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۱۵۹

5.. أي قلت : إنّه لمقهور.

6.. في شرح صدر المتألّهين : + «إنّه».

7.. في مرآة العقول ، ج ۲ ، ص ۱۹۰ : «لنفسه نظر ، أي تأمّل واحتاط لنفسه ، حيث لم يحكم بما يوجب هلاكه من القول بالقدر الذي هو مذهبه ، أو نفي مذهبه ومذهب الجبريّة أيضا».

8.. في شرح صدر المتألّهين ، ص ۴۱۲ : «كلمة «أما» تحتمل مخفّفة ومشدّدة ، فالاُولى للتنبيه والتحقيق ، والثانية لافتتاح الكلام، وتتضمّن الإخبار».

9.. الوافي ، ج ۱، ص ۵۴۰، ح ۴۴۲.

10.. هكذا في «ب ، بح». وفي «ألف ، ج، ض ، ف ، و ، بر ، بس ، بف ، جر» والمطبوع: - «عن محمّد». وفي «ض ، ف» : «بن علان» بدل «زعلان». هذا، ولم يرد لمحمّد بن الحسن زعلان (بن علان) ذكر في كتب الرجال ، ليُمكننا تعيين الصواب في عنوانه، والمسلّم من أسناده رواية أحمد بن محمّد [بن عيسى] عنه . راجع: معجم رجال الحديث ، ج ۱۵ ، ص ۲۲۷ ، الرقم ۱۰۴۸۸. ويؤيّد ذلك ما ورد في حاشية المطبوع ـ نقلاً من بعض النسخ ـ من «أحمد بن محمّد عن محمّد بن الحسن [بن [زعلان». وأمّا عنوان «أحمد بن محمّد بن الحسن زعلان (بن علان) » فعدم صحّته واضح ؛ لرواية أحمد بن محمّد بن [عيسى] عن محمّد بن الحسن بن علان (زعلان ) في عدّة من الأسناد . راجع : معجم رجال الحديث ، ج۲، ص۵۶۱ ـ ۵۶۲ و ص۶۹۳.


الكافي ج1
384

وَنَهَاهُمْ، فَمَا أَمَرَهُمْ بِهِ مِنْ شَيْءٍ، فَقَدْ جَعَلَ لَهُمُ السَّبِيلَ ۱ إِلى تَرْكِهِ، وَلاَ يَكُونُونَ آخِذِينَ وَلاَ تَارِكِينَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّه‏ِ ۲ ». ۳

۴۰۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنْ حَفْصِ بْنِ قُرْطٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللّه‏َ يَأْمُرُ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ، فَقَدْ كَذَبَ عَلَى اللّه‏ِ؛ وَمَنْ زَعَمَ أَنَّ ۴ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ بِغَيْرِ مَشِيئَةِ اللّه‏ِ، فَقَدْ أَخْرَجَ اللّه‏َ مِنْ سُلْطَانِهِ؛ وَمَنْ زَعَمَ أَنَّ الْمَعَاصِيَ ۵ بِغَيْرِ قُوَّةِ اللّه‏ِ، فَقَدْ كَذَبَ عَلَى اللّه‏ِ؛ وَمَنْ كَذَبَ عَلَى اللّه‏ِ، أَدْخَلَهُ اللّه‏ُ ۶ النَّارَ ۷ » . ۸

۴۰۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ :
كَانَ فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَتَكَلَّمُ فِي الْقَدَرِ وَالنَّاسُ مُجْتَمِعُونَ، قَالَ: فَقُلْتُ:

1.. في التوحيد، ص ۳۴۹ و ۳۵۹: + «إلى الأخذ به ، وما نهاهم عنه [في ص ۳۵۹: من شيء] فقد جعل لهم السبيل» . واستصوبه الفيض في الوافي، ج ۱، ص ۵۴۳.

2.. في «بس» : - «اللّه‏».

3.. التوحيد ، ص ۳۵۹، ح ۱، بسنده عن حمّاد بن عيسى؛ وفيه ، ص ۳۴۹، ح ۸ ، بسنده عن حمّاد بن عيسى، عن الحسين بن المختار ، عن إسماعيل بن جابر ، عن الصادق عليه ‏السلام الوافي ، ج ۱، ص ۵۴۳ ، ح ۴۴۵.

4.. في «بح»: - «أنّ».

5.. في تفسير العيّاشي: + «عملت».

6.. في «بح» : - «اللّه‏ » .

7.. قال العلاّمة الطباطبائي قدس‏سره : «أي من زعم أنّ اللّه‏ يأمر بالفحشاء ـ وهو القائل بالجبر ـ يقول بالإرادة الحتميّة في المعاصي فقد كذب على اللّه‏ و نسبه إلى الكذب في قوله تعالى : «إِنَّ اللَّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَآء» [الأعراف (۷): ۲۸]؛ ومن زعم أنّ الخير والشرّ من الأفعال بغير مشيئة اللّه‏ ـ وهم المفوّضة ـ يقولون : إنّ الأفعال مخلوقة بمشيئة الإنسان دون اللّه‏ فقد أخرج اللّه‏ من سلطانه ، وقد قال تعالى : «وَلَهُ الْمُلْكُ» . [الأنعام (۶): ۷۳]؛ ومن زعم أنّ المعاصي بغير قوّة اللّه‏ بل بقوّة الإنسان فقد كذب على اللّه‏؛ حيث يقول : «مَا شَآءَ اللَّهُ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ» [الكهف (۱۸): ۳۹].

8.. التوحيد ، ص ۳۵۹، ح ۲ ، بسنده عن عليّ بن إبراهيم . العيّاشي ، ج ۲، ص ۱۱ ، ح ۱۴ ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبداللّه‏ عليه ‏السلام الوافي ، ج ۱، ص ۵۴۰، ح ۴۴۰.

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 294672
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي