387
الكافي ج1

۴۱۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ۱، عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ۲:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ: سُئِلَ عَنِ الْجَبْرِ وَالْقَدَرِ، فَقَالَ: «لاَ جَبْرَ وَلاَ قَدَرَ، وَلكِنْ مَنْزِلَةٌ بَيْنَهُمَا فِيهَا الْحَقُّ؛ الَّتِي بَيْنَهُمَا ۳ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ الْعَالِمُ، أَوْ مَنْ عَلَّمَهَا إِيَّاهُ الْعَالِمُ». ۴

۴۱۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ عِدَّةٍ۵:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ: قَالَ لَهُ رَجُلٌ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، أَجْبَرَ ۶ اللّه‏ُ الْعِبَادَ عَلَى الْمَعَاصِي؟
فَقَالَ ۷ : «اللّه‏ُ أَعْدَلُ مِنْ أَنْ يُجْبِرَهُمْ ۸ عَلَى الْمَعَاصِي ، ثُمَّ يُعَذِّبَهُمْ عَلَيْهَا».
فَقَالَ لَهُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، فَفَوَّضَ اللّه‏ُ إِلَى الْعِبَادِ؟
قَالَ: فَقَالَ: «لَوْ فَوَّضَ إِلَيْهِمْ، لَمْ يَحْصُرْهُمْ بِالاْءَمْرِ وَالنَّهْيِ».
فَقَالَ لَهُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، فَبَيْنَهُمَا مَنْزِلَةٌ؟
قَالَ : فَقَالَ: «نَعَمْ، أَوْسَعُ مِمَّا ۹ بَيْنَ السَّمَاءِ وَ ۱۰ الاْءَرْضِ». ۱۱

412. مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ وَغَيْرُهُ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ

1.. في «ألف ، ج، ف ، بح، بس ، بف» : - «بن عبدالرحمن» .

2.. في شرح المازندراني : «أصحابنا».

3.. في مرآة العقول : «قوله: «التي بينهما» مبتدأ و«لا يعلمها» خبره» .

4.. الوافي ، ج ۱ ، ص ۵۴۴ ، ح ۴۴۸ .

5.. في «ف» : + «من أصحابنا».

6.. في «ض ، ف ، بح» : «أجَبَرَ» ، أي بفتح الجيم.

7.. في أكثر النسخ وشرح المازندراني والوافي : «قال» . وفي «ف»: + «إنّ».

8.. في «ف»: «يجبر العباد» . يجوز فيه الإفعال والمجرّد.

9.. هكذا في «ض ، ف ، بح» وشرح صدر المتألّهين . وفي سائر النسخ والمطبوع : «ما».

10.. في «ج ، ض ، ف ، و ، بح، بس ، بف» وشرح صدر المتألّهين : «إلى» بدل «و».

11.. راجع : تفسير القمّي ، ج ۱، ص ۲۴ الوافي ، ج ۱، ص ۵۴۵ ، ح ۴۴۹.


الكافي ج1
386

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ: قُلْتُ : أَجْبَرَ ۱ اللّه‏ُ الْعِبَادَ عَلَى الْمَعَاصِي؟ قَالَ: «لاَ». قال ۲ : قُلْتُ: فَفَوَّضَ إِلَيْهِمُ الاْءَمْرَ ۳ ؟ قَالَ ۴ : «لاَ». قَالَ ۵ : قُلْتُ : فَمَا ذَا؟ قَالَ: «لُطْفٌ مِنْ رَبِّكَ بَيْنَ ذلِكَ ۶ » . ۷

۴۰۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَأَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليهماالسلام ، قَالاَ: «إِنَّ اللّه‏َ أَرْحَمُ بِخَلْقِهِ ۸ مِنْ أَنْ يُجْبِرَ ۹ خَلْقَهُ ۱۰ عَلَى الذُّنُوبِ، ثُمَّ يُعَذِّبَهُمْ عَلَيْهَا، وَاللّه‏ُ أَعَزُّ مِنْ أَنْ يُرِيدَ أَمْراً؛ فَلاَ يَكُونَ».
قَالَ: فَسُئِلاَ عليهماالسلام : هَلْ بَيْنَ الْجَبْرِ وَالْقَدَرِ ۱۱ مَنْزِلَةٌ ثَالِثَةٌ؟ قَالاَ: «نَعَمْ، أَوْسَعُ مِمَّا ۱۲ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالاْءَرْضِ». ۱۳

1.. في «ف»: «أجَبَر». وفي «بر»: «أجْبَرَ». والهمزة للاستفهام عند المجلسي . ويحتمل الإفعال أيضا عند المازندراني . والكلام على الأوّل إنشاء لفظا ومعنى، وعلى الثاني معنى فقط . اُنظر : شرح المازندراني ، ج ۵، ص ۳۱؛ مرآة العقول، ج ۲ ، ص ۱۹۰.

2.. هكذا في «ب ، ض ، ف ، و ، بح، بر ، بس ، بف» وحاشية «ج». وفي المطبوع: - «قال».

3.. هكذا في «ب ، ج، ض ، ف ، و، بح، بر ، بس ، بف» وشرح صدر المتألّهين وشرح المازندراني . وفي المطبوع: + «قال».

4.. في «بح»: «فقال».

5.. في «ب»: - «قال».

6.. في حاشية «ف» : «بين يديك». وقال العلاّمة الطباطبائي : «وقوله : «لطف من ربك بين ذلك» أي بين الجبر والقدر ، وقد مرّ توضيحه في أوّل الباب . واللطف هو النفوذ الدقيق ، عبّر به عليه ‏السلام عن تأثيره تعالى في الأفعال بنحو الاستيلاء الملكي لنفوذه ودقّته كما مرّ بيانه» .

7.. الوافي، ج ۱ ، ص ۵۴۳ ، ح ۴۴۶؛ البحار، ج ۵، ص ۸۳ .

8.. في شرح صدر المتألّهين : «بعبده».

9.. يجوز فيه فتح الياء.

10.. في شرح صدر المتألّهين : «بخلقه».

11.. في حاشية «بر» : «والقدرة».

12.. في «بف» والوافي: «ما».

13.. التوحيد ، ص ۳۶۰، ح ۳ ، بسنده عن يونس بن عبدالرحمن الوافي ، ج ۱، ص ۵۴۴ ، ح ۴۴۷.

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 294609
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي