397
الكافي ج1

۴۲۴.وَبِهذَا الاْءِسْنَادِ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ سَعْدَانَ رَفَعَهُ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ: «إِنَّ اللّه‏َ لَمْ يُنْعِمْ عَلى عَبْدٍ نِعْمَةً إِلاَّ وَقَدْ أَلْزَمَهُ ۱ فِيهَا الْحُجَّةَ مِنَ اللّه‏ِ، فَمَنْ مَنَّ اللّه‏ُ عَلَيْهِ فَجَعَلَهُ قَوِيّاً، فَحُجَّتُهُ عَلَيْهِ الْقِيَامُ بِمَا كَلَّفَهُ ۲ ، وَاحْتِمَالُ مَنْ هُوَ دُونَهُ مِمَّنْ هُوَ أَضْعَفُ مِنْهُ؛ وَمَنْ مَنَّ اللّه‏ُ عَلَيْهِ فَجَعَلَهُ مُوَسَّعاً عَلَيْهِ، فَحُجَّتُهُ عَلَيْهِ مَالُهُ ، ثُمَّ تَعَاهُدُهُ ۳ الْفُقَرَاءَ بَعْدُ بِنَوَافِلِهِ ۴ ؛ وَمَنْ مَنَّ اللّه‏ُ عَلَيْهِ فَجَعَلَهُ شَرِيفاً فِي بَيْتِهِ ۵ ، جَمِيلاً فِي صُورَتِهِ، فَحُجَّتُهُ عَلَيْهِ أَنْ يَحْمَدَ اللّه‏َ تَعَالى عَلى ذلِكَ، وَأَنْ ۶۷ لاَ يَتَطَاوَلَ عَلى غَيْرِهِ ۸ ؛ فَيَمْنَعَ حُقُوقَ الضُّعَفَاءِ لِحَالِ ۹ شَرَفِهِ وَجَمَالِهِ». ۱۰

33 ـ بَابُ اخْتِلاَفِ الْحُجَّةِ عَلى عِبَادِهِ ۱۱

425. مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنِ

1.. في «بح» : + «اللّه‏».

2.. في «ج» وشرح صدر المتألّهين : + «به».

3.. في «ج، بر ، بف»: «تعاهد».

4.. في التوحيد: «فحجّته ماله ، يجب عليه فيه تعاهد الفقراء بنوافله» .

5.. في التوحيد: «نسبه».

6.. في الوافي: - «أن».

7.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۱۶۴

8.. «أن لايتطاول على غيره» أي لايطلب الزيادة على غيره بالتكبّر والافتخار ، ولا ينظر إليه بالإهانة والاستصغار. يقال : تطاول على الناس، إذا رفع رأسه ورأى أنّ له عليهم فضلاً في القدر . اُنظر : شرح المازندراني ، ج ۵ ، ص ۷۱؛ لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۴۱۲ (طول) .

9.. في «ب»: «بحال».

10.. التوحيد ، ص ۴۱۴ ، ح ۱۲ ، بسنده عن يونس بن عبدالرحمن الوافي ، ج ۱، ص ۵۵۴ ، ح ۴۶۱.

11.. في «ف» : «العباد». وفي «ب، ض، بس ، بف»: - «اختلاف الحجّة على عباده» . وفي مرآة العقول، ج ۲، ص ۲۲۷ : «باب ؛ ليس الباب في بعض النسخ، وإنّما لم يعنون لأنّه من الباب الأوّل ، وإنّما اُفرد لامتياز حديثه بخصوصه كما لايخفى».


الكافي ج1
396

ابْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ 1 :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللّه‏ِ عَزَّ وَجَلَّ : «وَ هَدَيْنَـهُ النَّجْدَيْنِ» 2 قَالَ: «نَجْدَ 3 الْخَيْرِ وَالشَّرِّ 4 ». 5

۴۲۳.وَبِهذَا الاْءِسْنَادِ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ عَبْدِ الاْءَعْلى، قَالَ :
قُلْتُ لاِءَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام : أَصْلَحَكَ اللّه‏ُ، هَلْ جُعِلَ فِي النَّاسِ أَدَاةٌ ۶ يَنَالُونَ بِهَا الْمَعْرِفَةَ؟ قَالَ: فَقَالَ: «لاَ».
قُلْتُ ۷ : فَهَلْ كُلِّفُوا الْمَعْرِفَةَ؟ قَالَ: «لاَ، عَلَى اللّه‏ِ الْبَيَانُ «لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّوُسْعَهَا»۸ و «لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ مَآ ءَاتَاهَا»۹ ».
قَالَ: وَسَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالى: «وَ مَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْما بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم‏مَّا يَتَّقُونَ»۱۰ قَالَ: «حَتّى يُعَرِّفَهُمْ مَا يُرْضِيهِ وَمَا يُسْخِطُهُ». ۱۱

1.. في «ف» : + «الطيّار».

2.. البلد (۹۰): ۱۰.

3.. «النَجْدُ» في اللغة: الطريق الواضح المرتفع . قال صدر المتألّهين في شرحه، ص ۴۲۴ : «قال أهل اللغة: النجد، الطريق الواقع في ارتفاع كجبل ونحوه ، ولعلّ الكناية به عن سبيل الخير والشرّ ، أو دلائل أحدهما؛ لأجل أنّهما لمّا وضحت فجعلت كالطريق العالية المرتفعة في أنّها للعقول كوضوح الطريق العالي للإيصال». وانظر : القاموس المحيط ، ج ۱، ص ۴۶۳ (نجد).

4.. في «ف»: «نجد الشرّ ونجد الخير» . وفي حاشية «ف» وشرح صدر المتألّهين : «نجد الخير ونجد الشرّ».

5.. التوحيد ، ص ۴۱۱ ، ح ۵ ، بسنده عن عليّ بن إبراهيم. الأمالي للطوسي ، ص ۶۶۰، المجلس ۳۵ ، ح ۱۱ ، بسند آخر . تفسير القمّي ، ج ۲، ص ۴۲۲ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه ‏السلام نحوه الوافي ، ج ۱، ص ۵۵۳، ح ۴۵۹؛ البحار، ج ۶۰، ص ۲۸۴ .

6.. في شرح المازندراني، ج ۵ ، ص ۶۸ : «الأداة : الآلة . والمراد بها هنا العقل والذُكاء» . وفي حاشية بدرالدين ، ص ۱۲۴ : «الظاهر أنّ المراد بالأداة هنا الحاسّة من البصر أو غيره » . وانظر : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۲۶۵ (أدو) ؛ مرآة العقول ، ج ۲ ، ص ۲۲۶.

7.. في حاشية «ف»: «فقلت».

8.. البقرة (۲): ۲۸۶ .

9.. الطلاق (۶۵): ۷.

10.. التوبة (۹): ۱۱۵.

11.. المحاسن ، ص ۲۷۶ ، كتاب مصابيح الظلم، ح ۳۹۲، إلى قوله: «إلاّ ما آتاه»؛ والتوحيد ، ص ۴۱۴ ، ح ۱۱ ، ï بسندهما عن يونس بن عبدالرحمن . تفسير العيّاشي ، ج ۲، ص ۱۱۵، ح ۱۵۰، عن عبدالأعلى ، من قوله: «وسألته عن قوله» مع زيادة في آخره الوافي ، ج ۱، ص ۵۵۳ ، ح ۴۶۰.

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 294628
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي