الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ 1 ، عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «سِتَّةُ أَشْيَاءَ لَيْسَ لِلْعِبَادِ فِيهَا صُنْعٌ: الْمَعْرِفَةُ، وَالْجَهْلُ، وَالرِّضَا، وَالْغَضَبُ، وَالنَّوْمُ، وَالْيَقَظَةُ». 2
34 ـ بَابُ حُجَجِ اللّهِ عَلى خَلْقِهِ
۴۲۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِي شُعَيْبٍ الْمَحَامِلِيِّ، عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «لَيْسَ لِلّهِ عَلى خَلْقِهِ أَنْ يَعْرِفُوا ۳ ، وَلِلْخَلْقِ عَلَى اللّهِ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ، وَلِلّهِ عَلَى الْخَلْقِ إِذَا عَرَّفَهُمْ أَنْ يَقْبَلُوا ۴ ». ۵
۴۲۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحَجَّالِ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عَبْدِ الاْءَعْلَى بْنِ أَعْيَنَ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : مَنْ ۶ لَمْ يَعْرِفْ شَيْئاً هَلْ عَلَيْهِ شَيْءٌ؟ قَالَ: «لاَ». ۷
1.. في «ف» وحاشية «ج» : «الحسين بن يزيد» . وفي «بر» : «الحسين عن ابن زيد» . وفي حاشية «بف» : «الحسين بن سعيد».
2.. التوحيد ، ص ۴۱۱ ، ح ۶؛ والخصال ، ص ۳۲۵ ، أبواب الستّة ، ح ۱۳ ، بسندهما عن دُرست بن أبي منصور . المحاسن ، ص ۱۰، كتاب القرائن ، ح ۲۹ ، مرسلاً الوافي ، ج ۱ ، ص ۵۵۵ ، ح ۴۶۲ .
3.. في التوحيد: + «قبل أن يعرّفهم».
4.. في التوحيد: «يقبلوه» . وقوله: «أن يقبلوا» ظاهر صدر المتألّهين في شرحه، ص ۴۲۶ كونه من الإقبال لا من القبول . وهو المحتمل أيضا عند الفيض في الوافي . والمعنى: أن يُقْبِلُوا ويتوجّهوا بكنههم إليه ويرغبوا فيما عنده، ويزهدوا فيما يبعدهم عن دار كرامته.
5.. التوحيد ، ص ۴۱۲ ، ح ۷، بسنده عن محمّد بن يحيى العطّار الوافي ، ج ۱، ص ۵۵۶ ، ح ۴۶۵.
6.. في «ف» والتوحيد: «عمّن».
7.. التوحيد ، ص ۴۱۲ ، ح ۸ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى الوافي ، ج ۱، ص ۵۵۷، ح ۴۶۶ .