399
الكافي ج1

۴۲۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيى :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ: «مَا حَجَبَ اللّه‏ُ ۱ عَنِ ۲ الْعِبَادِ، فَهُوَ مَوْضُوعٌ عَنْهُمْ». ۳

۴۲۹.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبَانِ الاْءَحْمَرِ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ الطَّيَّارِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ: قَالَ لِي: «اكْتُبْ»، فَأَمْلى عَلَيَّ: «إِنَّ مِنْ قَوْلِنَا: إِنَّ اللّه‏َ يَحْتَجُّ ۴ عَلَى الْعِبَادِ ۵ بِمَا آتَاهُمْ وَعَرَّفَهُمْ، ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيْهِمْ ۶ رَسُولاً، وَأَنْزَلَ عَلَيْهِمُ ۷ الْكِتَابَ، فَأَمَرَ فِيهِ وَنَهى ۸ : ۹ أَمَرَ
۱۰ فِيهِ بِالصَّلاَةِ وَالصِّيَامِ ۱۱ ، فَنَامَ ۱۲ رَسُولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله عَنِ الصَّلاَةِ، فَقَالَ: أَنَا أُنِيمُكَ ۱۳ ، وَأَنَا أُوقِظُكَ ۱۴ ، فَإِذَا قُمْتَ ۱۵ فَصَلِّ؛ لِيَعْلَمُوا إِذَا أَصَابَهُمْ ذلِكَ كَيْفَ يَصْنَعُونَ، لَيْسَ كَمَا يَقُولُونَ: إِذَا نَامَ عَنْهَا هَلَكَ ۱۶ ؛ وَكَذلِكَ الصِّيَامُ، أَنَا أُمْرِضُكَ، وَأَنَا

1.. في التوحيد: + «علمه».

2.. في «ف ، بح» وحاشية «ج»: «على».

3.. التوحيد ، ص ۴۱۳ ، ح ۹، بسنده عن محمّد بن يحيى العطّار . تحف العقول ، ص ۳۶۵ الوافي ، ج ۱، ص ۵۵۷، ح ۴۶۷؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۱۶۳ ، ذيل ح ۳۳۴۹۶ .

4.. في حاشية «ض»: «قد يحتجّ».

5.. في «ف» : «الخلق».

6.. في «ب» : «عليهم».

7.. في حاشية «ف»: «إليهم» . وفي المحاسن والتوحيد: «عليه».

8.. في «ب ، ج، ف ، بح، بف» وحاشية «بر ، بس» وشرح المازندراني : + «عنه».

9.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۱۶۵

10.. في «بح» وحاشية «ج» والمحاسن: «وأمر».

11.. في حاشية «ف» والمحاسن والتوحيد: «والصوم».

12.. في حاشية شرح صدر المتألّهين : + «في بعض أسفاره» . وفي التوحيد: «فأنام».

13.. في «بح ، بس ، بف» وحاشية «ف ، بر» وشرح المازندراني ومرآة العقول : «أنمتك».

14.. في «بس» وحاشية «ف» وشرح المازندراني : «أوقظتك».

15.. في التوحيد: «فاذهب» بدل «فإذا قمت».

16.. في شرح صدر المتألّهين ، ص ۴۲۷ : «وقوله: ليس كما يقولون؛ إذا نام عنها هلك ، بدل بتقدير «أن» لجملة «إذا» وما بعده ، أي يعلموا أن ليس الأمر كما يزعمون، أو يتوهّمون أنّه إذا نام أحد عن صلاته فقد هلك واستحقّ المقت والعذاب . أو كلام مستأنف مؤكّد لما قبله. وقوله : وكذلك الصيام، من تتمّة قول اللّه‏».


الكافي ج1
398

الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ 1 ، عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ: «سِتَّةُ أَشْيَاءَ لَيْسَ لِلْعِبَادِ فِيهَا صُنْعٌ: الْمَعْرِفَةُ، وَالْجَهْلُ، وَالرِّضَا، وَالْغَضَبُ، وَالنَّوْمُ، وَالْيَقَظَةُ». 2

34 ـ بَابُ حُجَجِ اللّه‏ِ عَلى خَلْقِهِ

۴۲۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِي شُعَيْبٍ الْمَحَامِلِيِّ، عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ: «لَيْسَ لِلّهِ عَلى خَلْقِهِ أَنْ يَعْرِفُوا ۳ ، وَلِلْخَلْقِ عَلَى اللّه‏ِ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ، وَلِلّهِ عَلَى الْخَلْقِ إِذَا عَرَّفَهُمْ أَنْ يَقْبَلُوا ۴ ». ۵

۴۲۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحَجَّالِ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عَبْدِ الاْءَعْلَى بْنِ أَعْيَنَ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام : مَنْ ۶ لَمْ يَعْرِفْ شَيْئاً هَلْ عَلَيْهِ شَيْءٌ؟ قَالَ: «لاَ». ۷

1.. في «ف» وحاشية «ج» : «الحسين بن يزيد» . وفي «بر» : «الحسين عن ابن زيد» . وفي حاشية «بف» : «الحسين بن سعيد».

2.. التوحيد ، ص ۴۱۱ ، ح ۶؛ والخصال ، ص ۳۲۵ ، أبواب الستّة ، ح ۱۳ ، بسندهما عن دُرست بن أبي منصور . المحاسن ، ص ۱۰، كتاب القرائن ، ح ۲۹ ، مرسلاً الوافي ، ج ۱ ، ص ۵۵۵ ، ح ۴۶۲ .

3.. في التوحيد: + «قبل أن يعرّفهم».

4.. في التوحيد: «يقبلوه» . وقوله: «أن يقبلوا» ظاهر صدر المتألّهين في شرحه، ص ۴۲۶ كونه من الإقبال لا من القبول . وهو المحتمل أيضا عند الفيض في الوافي . والمعنى: أن يُقْبِلُوا ويتوجّهوا بكنههم إليه ويرغبوا فيما عنده، ويزهدوا فيما يبعدهم عن دار كرامته.

5.. التوحيد ، ص ۴۱۲ ، ح ۷، بسنده عن محمّد بن يحيى العطّار الوافي ، ج ۱، ص ۵۵۶ ، ح ۴۶۵.

6.. في «ف» والتوحيد: «عمّن».

7.. التوحيد ، ص ۴۱۲ ، ح ۸ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى الوافي ، ج ۱، ص ۵۵۷، ح ۴۶۶ .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 294739
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي